السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خادمة الجسار للكاتبة سمسمة سيد

انت في الصفحة 15 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 


دراعك 
رفع يده نحو وجهها ليمحو عبراتها المتساقطه مرددا بهمس 
متعيطيش عشان خاطري دموعك بتوجعني اكتر من ۏجع چرحي 
اغلق عيناه ما ان انهي كلماته يحاول التحامل علي آلمه اقترب محمود منه سريعا ليردد قائلا 
جسار بيه لازم تتنقل مستشفي حالا 
اردف جسار وهو يحاول ان يبقي واعيا 

غرام يا محمود غرام لو حصلها حاجه مش هيكفيني فيكم حياتكم 
انهي كلماته ليسقط فاقدا للوعي بين احضان غرام التي استقبلته بنحيب قوي ..
باك...
افاقت من شرودها علي صوت هالة الغاضب رفعت رأسها لتنظر لتلك التي تقف تناظرها پغضب شديد وكره 
هالة پغضب 
يابجاحتك يا شيخه تقتلي القتيل وتمشي في جنازته 
تجاهلتها غرام ليتفاقم ڠضب هالة جاذبه اياها من ذراعها بقوه لتقف امامها مردده 
انتي لسه هنا ! ايه مش هتسبيه غير لما ېموت بسببك 
نفضت غرام يدها بعيدا عنها لتنظر اليها ببرود تابعت هالة قائلة 
هو انتي معندكيش كرامه ما تغوري من هنا 
نظرت غرام اليها ونظرت حولها لتردف بهدوء 
انتي بتكلميني انا لو في حد معندوش كرامه هنا يبقي انتي 
اتسعت عينان هالة پصدمة لترفع يدها پغضب ناويه صفعها ليتجد محمود يمسك يدها بقوه واقفا امام غرام بحمايه صړخت به مردده 
انت اټجننت يا حيوان سيب ايدي 
تركها محمود بقوه لتتراجع للخلف عدة خطوات اردف محمود بهدوء 
هالة هانم وجودك هنا مش مستحب فا ياريت تتفضلي من هنا 
هالة بعصبيه 
انت يا بتاع انت بتقولي انا كده انت متعرفش انا مين انا 
قاطعتها غرام بهدوء 
طليقة جسار 
صمتت هالة وهي تنظر اليها بعينان مشتعله لتتابع غرام 
وانا بقي مراته وبقولك هوينا ورينا عرض كتافك يلااااا
صړخت غرام بكلمتها الاخيره لينتفض جسد هالة بتفاجئ من صړاخها ...
نظرت هالة اليها لتردف بتوعد 
صدقيني جسار لما ياخد منك ال هو عاوزه ويشبع هيرميكي ويرجعلي انا وابنه 
انهت كلماتها لتتركها وتذهب اغمضت غرام عيناها بآلم لتتنهد بضيق دقائق حتي خرج الطبيب من غرفة العمليات لتقترب منه بلهفه مردده 
ها يا دكتور طمني 
الطبيب بعمليه 
اطمني يا مدام جسار بيه بخير الاصابه الحمدلله مش خطيره 
زفرت بارتياح مردده 
الحمدلله اقدر اشوفه 
الطبيب 
هيتنقل اوضه عاديه وهيتحط تحت الملاحظه حمدلله علي سلامته 
ابتسمت غرام بامتنان مردده 
شكرا يا دكتور 
تركهم الطبيب وذهب ...
بعد مرور بعض الوقت في غرفه جسار ...
كانت غرام تجلس بجواره تنظر الي ملامحه الرجوليه بدقه وتتفحص ملامحه الجذابه بهدوء زفرت بضيق مردده 
مش عارفه هقدر اسامحك ولا لا 
غفت غرام علي ذلك المقعد بجوار فراشه وفي منتصف الليل استيقظت علي صوت حركه 
 محمود رئيس الحرس يقتحم الغرفه وخلفه حارسين اخرين ليقوموا بالسيطره علي الوضع سريعا ...
وقفت غرام تنظر لجسار پخوف وهو يقف ينظر لذلك المجهول ببرود اقتربت منه تتفحصه بقلق مردده 
جسار انت كويس 
نظر جسار اليها بحب مرددا 
انا كويس يا غرامي 
نظر جسار الي محمود ليشير بعينه الي ذلك المجهول فا تفهم محمود علي الفور ليقوموا بجذبه الي الخارج ..
ظل جسار وغرام بالغرفه نظرت غرام اليه بقلق مردده 
جسار انت بجد كويس 
اؤمي جسار بالايجاب مبتسما بحب متنهدا 
انا كويس ياروح جسار 
اشتعلت وجنتي غرام لتحاول الابتعاد عن حضنه ليشدد جسار من يده حولها مبتسما بتسليه علي خجلها 
غرام بتوتر 
جسار لو سمحت سيبني 
انحني جسار ساندا جبهته ع جبهتها مرددا بعشق 
ابقي مچنون لو سيبتك يا غرامي 
حاولت غرام القيام عدة مرات ولكن لم تستطيع ليأتيها صوت جسار الرجولي الهادئ 
اهدي يا غرام اهدي وخلينا ننام ياحبيبتي 
مرت ربع ساعه حتي شعر جسار بانتظام انفاسها علي صدره ليغلق عيناه براحه ساقطا في نوما عميق ....
في صباح اليوم التالي....
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 17 صفحات