قصة ما فعلته تلك الخادمة بأهل البيت لم يكن ليخطر على البال
قصة ما فعلته تلك الخادمة بأهل البيت لم يكن ليخطر على البال
فتاة سعودية تبلغ من العمر خمسة وثلاثين عاما تعمل كمعلمة في إحدى المدارس الابتدائية. تزوجت من شاب في نفس عمرها تقريبا لكنها تأخرت في الإنجاب لمدة سنتين. ثم بشرتها الطبيبة بأنها حامل ففرحت كثيرا.
بعد ولادة مولودها أصر زوجها على استقدام خادمة آسيوية غير مسلمة لتساعد زوجته وتهتم بالطفل الذي سمياه محمدا. بعد انتهاء إجازة الأمومة عادت الزوجة إلى المدرسة. وبعد ثلاثة أشهر من عودتها صدمت بخبر ۏفاة محمد وكان عمره أربعة أشهر.
بعد أن أغلقت الخادمة الباب قالت بخجل للمعلمة لدي كلام أريد أن أقوله لك لكنني لا أعرف من أين أبدأ. هل كان لديك من قبل أطفال
فسألت الخادمة الجديدة بلطف وهل تعرفين سبب موتهما
احتجزت المعلمة أنفاسها وسألت الخادمة بحذر أخبريني ماذا تريدين أن تقولي
بينما كانت المعلمة تتأمل في سؤال الخادمة الجديدة انقبض قلبها وخفت من ما قد تكون الإجابة. ردت الخادمة ببطء أعتذر عن السؤال الذي ربما يبدو غريبا لكنني شعرت بالقلق منذ وصولي إلى هنا.
أجابت الخادمة الجديدة بحزم في بلادي كانت هناك قصة عن خادمة سابقة تعاملت بطريقة سيئة مع الأطفال وهذا ما جعلني أتساءل.
انقضت المعلمة بسرعة على الفرصة لتوضيح الوضع أنا لا أعرف عن أي قصة تتحدثين. أولادي توفوا بسبب ظروف صحية غير متوقعة وليس لهم أي علاقة بأي شخص آخر.
تأملت الخادمة الجديدة لحظة ثم قالت بلطف أنا آسفة إذا أحدثت إزعاجا. لا داعي للقلق وأنا هنا للمساعدة فيما يلزم.