ميراث الابنة المټوفية قبل ابيها ومقدار ميراث أبنائها
ميراث الابنة المټوفية قبل ابيها ومقدار ميراث أبنائها، من خلال اراء دار الإفتاء المصرية والمجمع الإسلامي أصدرت دار الإفتاء رد علي هذا السؤال. فجاء نص السؤال الي دار الإفتاء كذلك ان والدتي قبل ابيها فهل لها ميراث في تركة ابيها او جدها. فكان رد دار الإفتاء علي نحو نقطتين ميراث أبناء الابنة المټوفية بعد ۏفاة جدهم وميراث الابنة المټوفية قبل جدها بعد ۏفاة جدها.
ميراث الابنة المټوفية قبل ابيها من ميراث جدها
الحمد لله والصلاة والسلام علي سيدنا اشرف الخلق اجمعين سيدنا ونبينا محمد رسول الله وعلي اله وصحبه اجمعين . فان اجابة السؤال هذا له شقين سيتم توضيحهم من هذا المقالة. تحقق حياة الوارث بعد ۏفاة المورث: يعني أن الوارث يجب أن يكون حيًا بعد ۏفاة المورث ليكون له الحق في الإرث. حق البنت في تركت والدها: البنت التي ټوفي والدها ولها نصيب في تركته، فإن حقها في الإرث يبقى حتى لو ټوفيت قبل استلامه، وينتقل حقها إلى ورثتها. وراثة البنت لجدها: البنت ترث جدها (والد أبيها) بشرطين:
ألا يكون هناك ابن مباشر للجد (يعني عمها).
تحقق الشرط الأول، وهو عدم وجود ابن مباشر للجد.
ميراث أبناء البنت المټوفية قبل ابيها
فان عند تسليم الميراث لابد من وجود شيخ او محامي ملم بأمور الدين والمواريث وذلك لعدم الوقوع في الشبهات. فهناك تلك الفتوة والله اعلم ورسوله أولا وأخيرا في حالة ۏفاة البنت قبل والدها، فإن أبناءها (أي أحفاد الجد) قد يكون لهم نصيب في ميراث الجد. ولكن ذلك يعتمد على بعض الشروط والأحكام الشرعية في الإسلام والمذاهب الفقهية الأربعة. التي تحددها الفقه الإسلامي. لنلقِ نظرة على هذه الشروط بشكل أكثر تفصيلًا:
الوصية الواجبة: في بعض المذاهب الإسلامية، مثل المذهب الحنفي، يُعمل بالوصية الواجبة. وهذا يعني أن أبناء البنت المټوفية قبل أبيها قد يستحقون نصيبًا من الميراث كأنها كانت على قيد الحياة وقت ۏفاة والدها. عادةً ما يُخصص لهم الثلث من نصيب أمهم لو كانت على قيد الحياة.
التفصيل حسب الشريعة
إذا لم يكن هناك وصية واجبة في هذه الحالة، قد لا يرث أبناء البنت مباشرة من الجد، ولكن يمكن أن يُعطى لهم نصيب من التركة إذا قام الجد بكتابة وصية بذلك قبل ۏفاته.
في حال وجود أولاد للجد (أعمام الأبناء): إذا كان هناك أبناء ذكور للجد (أي أعمام الأحفاد)، فعادةً لا يرث الأحفاد في وجودهم إلا إذا كانت هناك وصية واجبة أو وصية من الجد.
الاختلافات بين المذاهب: تجدر الإشارة إلى أن تفاصيل توزيع الإرث يمكن أن تختلف بين المذاهب الفقهية المختلفة، وبالتالي قد تختلف الأحكام بناءً على المذهب الذي يُتبع.