السبت 23 نوفمبر 2024

قصه الحـامى حـرامى

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

كدا.
معرفش اتصرف دا حكم عليك ولازم يتنفذ.
نهض مازن وقال بنبرة اشبه بالبكاء 
واقسم بالله أنتو عيلة ظالمه والناس دى كلها شهادة عليكم ثم نظر إلى نور وقال
بقولك ايه ياعسل ممكن استعين بيكى للمساعده.
أردف أدهم بضيق
لا ياروح امك هتروح تعمله لوحدك.
نهضت نور وقالت باستفزاز 
استنى ياميزو أنا جايه اساعدك ياروحي ثم ذهبت من أمامهم تحت نظرت أدهم المشټعلة بالڠضب فهمست رحيل بداخلها وقد ارتسمت ع شفتيها ابتسامة خبيثه
دى البداية يادومى لازم نعمل كدا علشان تعترف بأنك بتحبها وتبطل تكابر نفسك العمر بيجرى بسرعة وأنا مش هسيبك تضيع نفسك بسبب مخاوفك لازم تفوق من اللى أنت فيه بدل ما تخسر البنت اللى بتحبك.
بعد دقيقة فتظاهر أدهم بأن لديه مكالمة فذهب إلى الداخل حتى يرى ما يحدث بالمطبخ فوقف بعيدا عنهما ليراقب ماذا يفعلون ولكن شقيقه شعر بوجوده فدن من نور وقال هاسما
على فكره الۏحش واقف بيراقبنا فخلى بالك و اتعاملى كأنك مشوفتهوش.
تمام.
قامت نور بأخراج الفاكهة التى ستصنع به العصير من الثلاجة فبعد أن غسلت الفراولة وضعتها بالاطباق ثم قامت بتقطيع باقى الفواكهه بينما مازن المشاغب كان يأكل من الفراولة دون أن تلاحظ الاخرى وقال
تعرفى يابت يانور الفراولة من أيدك سكر اه وربنا.
دا علشان أنت بس اللى مسكر ف حاسس أنها مسكرة من أيدي ياميزو.
أردف وهو يأخذ اخر قطعه فراولة من الطبق 
طب تعرفى يانور أنك بتبقى قمر أوى لما بشوفك وأنتى بتتكسفى بتبقى عامله زى الفراولية بخدودك الحمرا اه وربنا.

طبعآ دا أنتى قمرين مش قمر واحد يافراولة أنتي.
تعرف يامزاميزو يابخت اللى هتكون مراتك دى هتبقى أسعد واحده فى الدنيا كنت اتمنى أبقى مراتك وحبيبتك علشان حنيتك وكلامك الجميل دا بجد يابختها بيك.
رد عليه بغمزة مارحة
ياحب احنا لسه فيها ويبقى يبختك أنتى بيا.
اردف أدهم بغيظ مكتم 
استنى عليا يامازن الكلب أما وريتك و سويت وشك بالاسفلت مبقاش أنا أدهم قال يبختك بيا وأنتى ياهانم استنى بس أنتى عليا قاعده تحبيلى فيه ماشي يانور ماشي.
انهت تقطيع المانجا ثم استدارت حتى تاخذ الفراولة فوجدت الطبق فارغا فنظرت إلى مازن الذى كان يتظاهر بالانشغال فى تقطيع الموز فقالت هى متسائلة
هى فين الفراولة اللى أنا غسلتها يامازن.
نظر إلى الطبق الفارغ امامه فقال بذهول
ايه ده يانور هى الفراولة راحت فين.
افندم! .
الصراحه يانورى الفراولة من كتر حلوتها كلتها ومقدرتش مكملش اكل الباقى بس متزعليش ياروحي أنا هجيب بقية الفراولة من التلاجة وأنتى قطعى الموز.
همس أدهم بغيرة واضحة
نورى وروحى لا بقا أنا جبت أخرى ثم دخل مندفعا إليهما فقال مازن منفزعا 
فى ايه ياأدهم خضتنى ياشيخ.
بقالكم ساعه بتعملوا العصير ولسه مخلصتوش.
ما احنا قربنا نخلصه اهو.
بقولك ايه اطلع برا ومشفش وشك هنا.
أجابه مازن بنبرة خبيثة  
معلش يادومى أنت عارف أنى محكوم عليا وأنا دلوقتى ف وضع الحكم اطلع برا أنت ومتعطلناش بقى لو سمحت.
نظر إليه أدهم پغضب وهو يقبض ع يداه بقوة 
عارف لو مطلعتش برا دلوقتى مش هضمن ايه اللى ممكن هيحصلك. ثم اكمل بزعيق انا قولت بررررررا.
تحرك مازن سريعا و پخوف لانه يعلم أن اخاه متهور وعصبى جدآ 
بعدما ما خرج اقترب أدهم من نور التى أخذت تتراجع بخطواتها الى الخلف بتوتر فنظراته لها لا تبشر بالخير استندت على الحائط ليحاصرها بكلتا ذراعيه فقال منزعجا
عايز اعرف كنتو بتقولوا ايه بقى.
رمشت نور بجفنها عدة رمشات متتالية من أثر الارتباك فقالت بتوتر
ولا حاجه بنتكلم عادى يعنى.
كدابة يانور عارفة ياهانم لو لمحتك بتتكلمى مع مازن تانى أو قريبة منه هعمل فيكى ايه.
أردفت الأخرى بعد أن تحلت بالشجاعة قليلا رغم نبضات قلبها الخائڤة
وأنت مالك بيا اصلا وكمان أنت مين علشان تمنعنى اعمل ايه ولا معملش ايه وبعدين ياريت ياأستاذ ماتتدخلش بينى وبين مازن ولا أى حد فاهم.
تحدث أدهم پغضب و پحده
أنا ابقى ابن عمك ومن حقى لما اشوف تصرف غلط منك

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات