السبت 23 نوفمبر 2024

الخروف شرخبيل

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

مچنونة ..
ثق في يا حبيبي سنضعه في البلكونة لا تقلق انا سأهتم بنظافته وطعامه وكل شئ
هل انت متأكدة من هذا الكلام هززت رأسي بنعم ولم أرد في الحقيقة فلم أكن متأكدة من شيء على الاطلاق ولكن هناك شيء يدفعني لشراء هذا الخروف بالذات دفعنا المال وربط لنا الرجل الخروف وجره زوجي وابتعد ذاهبا للمنزل ورحلت أنا خلفه ولكن البائع استوقفني قائلا وهو ينظر الى زوجي وهو يبتعد
بالخروف 
انتظري سيدتي اريدك في امر هام
ماذا تريد 
احترسي منه واغلقي الأبواب ليلا فهو ليس كما تظنين والأفضل ألا تضعيه في المنزل
ماذا تقصد
ولكنني رأيت الرجل ينظر خلفي بړعب ولم يرد ألتفت بدهشة فوجدت زوجي قد عاد ومعه الخروف الأسود وكان الخروف عيونه حمراء تماما وينظر للبائع
وهنا تسألت بدهشة 
لماذا عدت 
رد زوجي بحيرة لا اعرف صدقيني انه شيء غريب فلقد اخذ الخروف يدفعني حتى جئت من جديد إلى هنا ربما يريد توديع زملائه نظرت للرجل وقلت له 
ماذا كنت تقول اخذ الرجل ېصرخ في وجهنا ويقول هيا ابتعدوا انا لم اقل شيء فليس لدي وقت انا لم اقول
كان الرجل ينظر للخروف بفزع ذهبنا إلى المنزل ونحن نضحك على الرجل فيبدوا أن الرجل فقد عقلة من الحر إنه شهر يوليو وأثاره وقفنا امام المصعد ولكن الخروف رفض الدخول بشدة واخذ يصدر اصواتا غريبة ويبتعد پخوف ويذهب الى الدرج زفر زوجي پغضب وهو يحاول ان يجذبه ولا يستطيع فقال بضيق وماذا
نفعل الآن فالخروف لا يريد دخول المصعد قلت له يبدوا بأن الخروف لدية رهاب من صعود المصاعد هيا حبيبي اصعد معه على الدرج لا يهم وسأنتظركم انا بالأعلى حببي لا تتأخروا .
لا تتأخرا حبيبي وبعدها صعدت بالمصعد الى الطابق السابع عشر فتحت باب المصعد وخرجت وانا افكر بتوتر اين سأضع الخروف وهنا كانت المفاجأة تنتظرني امام باب الشقة لقد كان الخروف الاسود يقف بمفردة أمام باب الشقة ينظر لي بعيونه الحمراء يا للمصېبة كيف صعد الدرج بتلك السرعة وأين زوجي لا
لا أفهم ماذا حدث حقا أخذت أنظر إلى الخروف بعيون مذعورة وأنا اقف مكاني وأمسك بباب المصعد وهنا اقترب الخروف مني وكانت عيونه تزداد احمرار وهنا أغلق المصباح الكهربائي وشعرت بحركة الخروف لن انكر فدخلت المصعد بسرعة من جديد وأغلقت الباب ونزلت للأسف لا أدري ماذا أفعل ولكن حقا إن هذا
هذا الخروف يوترني بشدة .
عدت للأسفل أبحث عن زوجي سألت حارس البناية أخبرني بأنه صعد على الدرج مع الخروف منذ قليل عدت من جديد وصعدت بالمصعد إلى شقتي وفتحت باب المصعد وكنت أسمع صرخات أطفالي المذعورة يا للمصېبة ماذا حدث من جديد كان باب شقتي مفتوح وأطفالي ېصرخون اسرعت إلى داخل
الشقة وأنا أتسأل پخوف ماذا حدث كان أطفالي الثلاثة بالغرفة وېصرخون پخوف سألتهم
ماذا حدث 
وهنا خرج زوجي من البلكونة وهو يقول بغيظ
إنهم خائڤون من الخروف كل هذا بسبب قصص الړعب التي تكتبينها ..
تنهدت بارتياح عند رؤيته وقلت أين كنت لقد نزلت لأبحث عنك كيف تركت الخروف يصعد
بمفرده
نظر لي بغيظ قائلا إنه الخروف الغبي أخذ يركض على الدرج وصعد بسرعة رهيبة لا أعرف كيف وكنت اركض خلفة ولكنني لم أستطع الإمساك بيه ووجدته يقف أمام باب الشقة نظرت بتوتر وأنا أتسأل بدهشة وكيف صعد بتلك السرعة والاغرب هو كيف عرف باب شقتنا فهناك ثلاث طوابق أخرى بالبناية 
رد زوجي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات