ما هو الشيء الذي خلقه الله نبات ثم حوله جماد
أنزل الله على العديد من الأنبياء الكثير من القصص في القرآن الكريم، وذلك لأجل أخذ الاعتبار بهذه القصص والعمل بها، ومن هذه القصص يكون الإجابة عن هذه اللغز، وهو شيء قام الله بتحويله من نبات إلى جماد وبقدرة الله قام بتحويله إلى حيوان، وهذا الشيء هو عصا موسى عليه السلام.
في البداية كانت هذه العصا نباتًا على هيئة غصن شجرة، ثم قام الله عز وجل إلى تحويلها إلى عصا يقوم بها موسى بتحريك الغنم الخاص به، بعد ذلك تحولت إلى حيوان على هيئة أفعي.
قصة موسى النبي عليه السلام والعصا
قصة نبي الله موسى -عليه السلام- تعد واحدة من القصص البارزة في القرآن الكريم، إذ ذكرت مرارًا وتكرارًا، وكانت عصا موسى من بين أهم معجزات – عليه السلام – حيث تعتبر هذه العصا وسيلته للتكيف والاعتماد عليها في حياته اليومية، كما كان يهش بها على غنمه، ولكن عندما تكلم الله تعالى إليه، تحولت العصا فجأة إلى حية، فقال الله تعالى: “وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى؟ قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى. قَال ألقهَا يَا مُوسَى. فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى”
وفي يوم الزينة، عندما تحدى موسى الشجرة الذين كانوا يعملون لفرعون، تحولت عصاه إلى حية تسعى.، وذكر الله تعالى قوله: “وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ. فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ”
أمر الله تعالى موسى أن يشق البحر بعصاه، حينما كانوا يهربون مع المؤمنين من ظلم فرعون، فانفتح البحر ومروا الجميع عبره، ولكنه عاد فجأة وغمر فرعون وجنوده، وهلكوا جميعًا.
وبهذا نكون قد تعرفنا على حكاية تحول العصا إلى حية في القرآن الكريم، والمواضع التي ذكرت فيها هذه القصة، كما تعرفنا أيضًا على الحل للغز الشيء الذي خلقه الله نباتًا، ثم حوَّله إلى جماد، وهو العصا التي تحوَّلت لاحقًا إلى حية.
