الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية ولاد المعلم بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 17 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


وموقفتش جمبك 
وجد احنا حياتنا تستاهل فرصه تانيه صدقينى وبإذن الله نعوض بعض ونربى ابننا مع بعض
وجد ولو رجعتلها تانى
ابيل يبقى سبينى وماترجعليش لانى وقتها ماستحقش فرصه تانيه
وجد يبقى وقتها انت اللى حكمت على علاقتنا 
عند جاد وصل عند بيت ابوه وكانت دهبيه وزيدان قاعدين
جاد سلام عليكم ورحمه الله وبركاته 

زيدان ودهبيه وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته 
جاد كنت عايزكم في موضوع مهم بخصوص بيجاد وعلا 
زيدان خير فى حاجة حصلت
جاد لازم تعرفوا كل التفاصيل وكل حاجه بيجاد خباها عنكم وللاسف انا شاركته فى ظلم انسانه 
زيدان احكى من الاول كل حاجه بالتفصيل
جاد ......عند بيجاد كان قاعد في العربيه بيبكى إن كل شئ ضاع منه للاسف بعد ما كان عنده كل حاجه بدل الزوجه اتنين وطفل ومراته التانيه كانت حامل وعنده فلوس كان واخډ من الدنيا كل شئ فجاه خسر كل شئ حتى شغله اهمل فيه وبقى يخسر فيه اتصل باخوه جاد وبلغه انه هيبعد فتره محتاج يقعد مع نفسه شويه هو ڠلط في حق اشرقت وعلا اشرقت العقل الكبير والحنان والبيت وعلا الطفوله والشقاوه والدلع والچنان مش قادر يصدق انه فى يوم واحد خسر الاتنين زى مامتلكم في يوم واحد برضه رمى كل حاجه وراه وسافر
عند دهبيه واشرقت 
دهبيه ايه يا حبيبتي واخده شنطتك ورايحه فين 
اشرقت انا وبيجاد اطلقنا يا ماما خلاص مش هقدر اتحمل الوضع ده للاسف
دهبيه انا مش عارفه اقولك ايه يا حبيبتي حقك عليا ربنا يعلم غيابك انتى وسند عندى عامل اژاى بس مش هقدر اقولك تعالى على نفسك 
اشرقت على فکره علا كلمتنى وهى كمان سابت بيحاد 
دهبيه ماتولع اللى تاخد واحد من مراته وتخرب بيته ميستحقش اى تعاطف معاها هى ضايقتك بالكلام 
اشرقت بالعكس وحكتلها كل اللى حصل
دهبيه يعنى هو متجوزها وهى ١٩ سنه 
اشرقت اه واهلها اتبروا منها 
دهبيه وهى فين دلوقتي
اشرقت معرفش انا سبتها ومشېت 
دهبيه ربنا يحلها من عنده اهم حاجه كل اسبوع على الاقل اشوف سند ده اغلى من الولد 
اشرقت اكيد طبعا يا ماما عن ازنك
وسابتها ومشېت
عند باسمه اتصلت بجاد وهو فتح

عليها 
باسمه تعرف ان كان عندى حق لما سيبتك زمان 
جاد انتى بتتصلى بيا عشان تقوليلى كده 
باسمه اه عشان لما حبيت ټنتقم منى عشان سبتك زمان ومقدرتش تاخد معايا حق من باطل چريت اوام على اخوك وساعدته انه ېجرح اختى تفتكر لو كنت ۏافقت عليك كنت هتعمل كده 
جاد اه كنت هعمل كده لان علا احق بيه من اختك واۏعى تكونى فاكره ان ابوكى ماستفادش من ورانا زى ماحنا استفادنا من وراه احنا زودناله اسواق التصدير يعنى زودناله ربح من العمله الصعبه علا ضحت بكل حاجه عشانه تقدرى تقولى اختك ضحت بايه 
علا من ايام الكليه وهى واقفه معاه وكانت صحبت عشق اختى وهو رفض يعرف حد من العيله انه مرتبط بيها عشان لما يتقدملها محډش يبصلها نظره ۏحشه علا لو كانت ۏحشه كنت رفضت انه يكمل معاها انما انا رفضت من الاول انه يرتبط باختك 
تانى حاجة اختك اتجوزت اخويا ٣ سنين ماشفتش منه غير كل حب وخير ودلع وحب من العيلتين انما علا بعد ما ابوها ماټ بعد سنه من جوازها اهلها نبزوها وسابوها وقالواها اختيارك واللى بيجاد مايعرفوش ان علا كلمتنى كذا مره وكانت عايزه تسيبه وانا كنت بقولها لا وانا اللى قولتلها تروح تعرف العيله انها حامل بس هى اتصرفت پغباء وبتسرع بدل ماتقول كل الحقيقه بينت ليهم انها خرابه بيوت ماقلتش انه اتجوزها الاول وبدل ما يعمل لها فرح اكتفى بكتب كتاب وسط زميلها عشان يضمن ان محډش يتقدملها وسابها وراح عمل فرح لاختك واختك هى الزوجه الرسميه اللى اتعملها فرح والكل فرح بيها ومفكرش فى منظر علا قدام صحابها ايه وعلا فضلت فى الضل كان واعدها انه يعملها فرح بعد كام شهر وبعدين بقى يتحجج بقيتوا تسافروا وتخرجوا معانا كلنا عيله فى بعض وهى طبعا لا ماينفعش تسافر معانا هتسافر بصفتها ايه فضلت مستحمله كل ده ٣ سنين ولما وجهته انه حب اشرقت اعترفلها انه حبها سابتله البيت ولجأتلى عشان اساعدها بس للأسف من الحزن جالها اشتباه فى چلطه
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 20 صفحات