رواية احببته بالخطأ

في صباح اليوم التالي استيقظت حور على رنه هاتفها
حور بنعاس الو
الشخص استاذه حور
حور ايوه
الشخص لقينا چثه اخوكي لو سمحتي محتاجنيك عشان الإجراءات
حور پصدمه اخويا
الشخص ايوه اخوكي احمد
اڼهارت حور و لم تستطع التماسك و ابلغها المتصل بالمكان و ذهبت بمفردها لان هي متعرفش حد
شافت حور چثه أخيها و اڼهارت أمامها
حور پبكاء هو اخويا ماټ ازاي
الظابط اڼضرب برصاصتين
حور و مين عمل كده
الظابط مفيش اي أثر او دليل و للأسف معرفناش القاټل
حور باڼهيار ازاي ازاي قاټل ميسبش دليل هو احنا في فيلم لازم يكون في دليل
الظابط اهدي يا انسه هو خدي دي حجات اخوكي و ان شاء الله نلاقي القاټل

اخذت حور أغراض أخيها
و تم ډفن الچثه و حور حالتها ساءت و تذهب لعملها كل يوم و تعود على أمل أن تجد أخيها بالمنزل و لاكن كل يوم تخذل لان المۏت لاعوده فيه
كانت حور تتصفح الانتر نت ووجدت عمل براتب كويس في قصر
حور الشغل ده حلو ايه رايك و اهو بما انك هتباتي هناك مش هتبقى لوحدك انا هقدم اتقبلت ماشي
دخلت حور غرفه أخيها و هي حزينه
و أمسكت صورته متقلقش يا احمد مش هسيب حقك ابدا و تذكرت أغراض أخيها الي كانت معاه
فتحت الكيس وجدت محفظه و بها مبلغ من المال و بطاقته و بطاقه عمله الي فيها اسمه و المكان
و وجدت اسوار مميزه يرتديه كل من يعمل عند حمزه
حور لاحظه هو اسمه ايه حمزه! مش الي عايزين شغل
و بعدين مش ده بتاع الماڤيا الي اخويا شغال عنده لا ثانيه مهي الاسوره دي دليل
يعني هو اللي قتل اخويا و اڼهارت في البكاء و قالت لنفسها
حور انتي قويه و هتخدي حق اخوكي و هتروحي تشتغلي هناك و هتلاقي دليل و تقديميه للحكومه و كده اخوكي هيرتاح
و اخذت حوز ملابس أخيها فحضنها و نامت
.
في صباح اليوم التالي استيقظت حور و هي تتمنى انها تكون اتقبلت في الشغل و بالطبع اتبلت لان الشغل هناك بيعتمد على المظهر و الجسد و هكذا
اخذت معاد و ذهبت حور
كانت ترتدي بنطال بوي فريند اسود و تيشرت اسود و فرده شعرها و معها حقيبتها و ترتدي سلسلة اخوها المميزه لان والدتها اهدتها لاخيها قبل ۏفاتها 
في القصر
استيقظ ذالك ال حمزه و كان مرتدي بنطال فقد ذهب ليأخذ حمامه و خرج كان مرتدي بطال فقط أيضا باللون الأسود
نزل للأسفل
العامله الفطار جاهز يا بيه
حمزه تمام و البنات اللي هتشتغل
العامله على وصول يا بيه
ذهب حمزه ليأكل فطوره
ووصلت البنات 
وصلت كاد تدخل شافها بودي جارد 
البودي جارد على فين يا قمر 
حور بإمتعاض انا اللي هشتغل هنا 
البودي ماشي تعالي ورايا 
دخلت حور و كانت الحديقه واسعه و منظرها رائع 
حور لنفسها الله ده قصر تحفه احلى من الصور كانت تتأمل كل مكان في القصر 
. 
خرج حمزه ليري البنات و لم تعجبه ولاوحده لانهم ينظرون لجمال حمزه و يتغذلون فيه فلم يعجبه الامر
حمزه و لا واحده من دول خلي السواق يروحهم 
بنت ليه يابيه هو انا وحشه 
حمزه بصوت چحيمي بره 
أسرعت الفتيات الي الخرج و عندما سمعت حور الصوت فزعت و ترددت في الدخول و لاكن دخلت كانت تقف خلف البودي جارد و بما انه انه ضخم في لاتظهر خلفه 
حمزه في ايه 
البودي بنت الي هنشتغل 
حمزه هي فين 
افسح البودي لها حتى ظهرت و حتى رأها و تحولت ملامحه من الڠضب للسعاده و كأنه حبها من اول نظره 
و هي عندما رأته زهلت من جماله و اخفضت رأسها لانه عاري الصدر 
حمزه اسمك ايه 
حور حور 
حمزه كام سنه 
حور ١٨ سنه و هي لاتنظر له 
حمزه اخرج يا عمر 
عمر البودي جارد تحت امرك يا فندم 
قرب حمزه من حور و قال مش لسه صغيره عشان تيجي هنا 
حور انا شغاله بقالي سنتين 
حمزه عندك اب او ام او اخ 
حور بحزن للأسف ماټو 
حمزه و قد احس بشعور غريب اشتغلتي خدامه قبل كده 
حور لا اول مره 
حمزه تمام تعالي ورايا 
عرفها حمزه هي مسؤله من ايه و بالأخص غرفته و ان هي لازم تخبط قبل ما تدخل و عرفها كل حاجه 
حور تمام هو هبدأ امتى 
حمز من انهارده 
حور انا مجبتش لبسي و حاجتي 
حمزه بليل عمر هيودكي تجبيهم إنما دلوقتى هديكي لبس من عندي
حور ازاي يعني و بعدين لبسك اكبر مني 
حمزه الكلمه مره وحده 
اخرج حمزه من خزانه موجوده بالقصر مني دريس باللون اللافندر ا
حمزه اللبسي ده 
حور بس انا مش بحب الألوان الفاتحه 
حمزه مش هاعيد كلاني 
بدلت حور ملابسها كان المني دريس يبين تفاصيل جسدها كان الديرس لحد الركبه بحملات و لازق على الجسم 
خرجت حور و عندما رأها أعجب بيها و هي كانت لا تظهر له اهتمام فهي هدفها الاڼتقام 
و قالت لنفسها يلا يا حور بدأنا يا ترى هتبقى اد المهمه دي يا ترى هتجيبي حق اخوكي
ياترى هتجيب حق اخوها
بقلم. ايمان محمد
حمزه ابدأي انا رايح الشركه و علا معاكي لو احتجتي حاجه
حور تمام
ذهبت حور للتنظيف و بالأخص تبحث عن دليل
في غرفه حمزه دخلت حور و
وجدت الغرفه باللون الأسود و كل شئ باللون الأسود فتحت الخزانه ووجدت اكتر الملابس بالون الأسود ووجدت صوره كبيره معلقه على الحائط لحمزه و يوجد بجانبه صوره صغيره له و لفتاه أخرى
اكملت حور عملها و بدلت ملابسها و حل الليل
جاء حمزه و صديقه و كانت حور خارجه 
أسر مين الجامد ده
حمزه اخرص دي البنت الجديد 
حمزه رايحه فين يا حور 
حور هجيب حجتي و و هاجي بكره 
حمزه خدي عمر 
حور مش لازم 
حمزه عمر خد حور روحها بيتها و هاتها تاني 
عمر تحت امرك يلا يا حور
احس حمزه بغير و قال بصوت عالي انسه اسمها انسه حور 
عمر پخوف اسف يا بيه يلا يا انسه حور
ذهبت حور تحت زهول كبير و قالت لنفسها هو اشمعنا انا بيعملني كويس و الاقي وحش 
ذهبت للمنزل و لمت أغراضها و عادت مع عمر 
اعطتها امل غرفه مثل باقي الخادمات
تمددت حور على السرير 
يا ترى هتعرفي تنامي في بيت اللي قتل اخوكي سمعت حور صوت غريب كانت ترتدي كاج قصير لم تهتم و ذهبت للتستمع 
في غرفه المكتب كان يتحدث حمزه في الهاتف 
حمزه العمليه هتم بكره و مفيش حد يعمل حاجه غلط 
فجأه انقطع الصوت فذهبت حور للمطبخ بحجه انها هتشرب ميه فجأه شعرت بسخونه من اقتراب و أنفاس غاضبه 
حمزه انتي بتعملي ايه 
حور بتوتر ك كنت ب بشرب 
حمزه ايه اللي انتي خارجه بيه ده 
نظرت حور و صدمت لأنها لم تنتبه و كاد تهرب من امامه حتى امسكها من خصرها 
حور لو سمحت ابعد عايز امشي 
حمزه و هو يقترب منها و ان مبعتش 
حور لو سمحت