الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية قاسم وليل كاملة بقلم مريم حسن

انت في الصفحة 53 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز

 

لها بغل و رماها على المراية ف قالت پصدمة الحمل يا غبي ! أنت إتجننت

مهران بزعيق و صوت جوهري برة .. برة بدل ما أموتك في إيدي .. برة

تغريد بدموع و هي بتضغط على إيدها كرهتني في الحب و اليوم إلي حبيتك فيه .. بكرهك .. أناني و مش بتفكر في حد غير نفسك

قالت كدة و طلعت من الأوضة ف بص هو في السقف و هو بيفكر هيبدأ إزاي

..

في القصر بقلم هنا_سلامه.

تقوى بفرحة يعني أنا حامل 

الحكيم مخبول أيوة و إهدي بقى

كانت تقوى بتسقف و مبسوطة لحد ما أخد غانم الحكيم برة الأوضة و فضلت تقوى جمب ظافر حطت إيدها على راسه و قالت بشوق قوم بقى .. قوم بقى عشان خاطري

سندت جبينها على جبينه و قالت بترجي يا رب معجزة يا رب .. معجزة

قالت كدة و غمضت عينها و إتنهدت بحرارة فجأة سمعت صوت تقوى .. مو..مولاتي !

برقت تقوى لقت ظافر فتح عينه ف قالت پصدمة و لمعة في عيونها و دقات قلبها في صراع ظافر ! دراك..ولا !

قالت كدة و جريت برة الجناح و هي بتقول بصوت عالي ظافر فاق دراكولا فاق .. فاق يا أهل القصر .. فاق !

جميع إلي في القصر بدأوا يهللوا و يسقفوا و كإنه فرح ف دخل غانم مع تقوى و قال بدموع مولاي

ظافر بصوت مبحوح من التعب هي فين 

تقوى قربت عليه و قالت تقصد أنا يا مولاي 

عدل ظافر نفسه بإرهاق لحد ما سند ضهره فقعدت تقوى قدامه ف حط إيده على شعرها و قال بعشق و أنا ليا مين غيرك 

تقوى بدموع حمد لله على سلامتك

حضنها ظافر ف طلع غانم برة الجناح و هو بيقول بصوت عالي عاوز غداء ملوكي . . عاوز بخور يملى ريحة القصر عاوز خفاش تعبان و بيتعذب من الآلم يدبح ..

يلاااااا

ظافر وحشتيني أوي

تقوى ضړبته في كتفه بخفة و قالت يا بكاش دة أنت كنت فاقد الوعي

رفع راسها ليه و بص في عيونها و قال ما هو كان معاك .. وعيي كله كان معاك

بصوت تقوى في عينه و قالت لازم تقوم .. الكل عرف إني مراتك .. أهلك مستحلفين لنا

ظافر بتنهيدة محدش يقدر .. قومي يلا

قامت تقوى ف قام ظافر و دخل الحمام ف فتحت تقوى الدولاب و طلعت له هدوم ف قربت من باب الحمام و قالت بسعادة ظافر ..

ظافر من تحت الماية قولي يا حبيبي

تقوى بحمحمة أنا حامل على فكرة

فجأة سمعت صوت الماية بيتقفل و طلع ظافر في لمح البصر و هو لابس برنص لونه أحمر قاتم و شعره نازل على جبينه بينقط على وشه و عيونه

تقوى بضحك يا مچنون !

ظافر بعدم تصديق دة بجد !

تقوى و هي ماسكة الرداء بتاعه دة بجد ..

ظافر بدموع و هو بيشيلها أنا حلمت بدة كتير

تقوى بضحك براحة طيب

فضل يلف بيها لحد ما وقفها و هي ساندة عليه و هو بيطبع بوسة عميقة على جبينها و قال الحمد لله يا رب .. الحمد لله على وجودك معايا يا تقوى

دستور ! دراكولا .. مولاي ظافر في الحضور ..

قال غانم كدة بصوت عالي و الخدم واقف صف و الحراس صف و العائلة المالكة في النص ..

دستور ! مولاتي تقوى في الحضور ..

نزلت تقوى بخطوات ثابته بفستانها الملكي و وقفت ورا ظافر و حطت إيدها على كتفه ف إبتسم لها و لقيته فجأة بينحني ليها قدام الجميع !!

و بيبوس إيدها ف برقت تارا بغيظ و فضلوا يتقدموا و هو ماسك إيدها لحد ما وصلوا للعائلة المالكة ف قال ظافر بإبتسامة مفيش حمد لله على السلامة 

مردوش عليه ف قال بعصبية مفيش حمد لله على السلامة 

قالوا من تحت ضرسهم حمد لله على السلامه

قالوا كدة و دخلوا على أوضة الإجتماع و جيه غانم يدخل قفلوا الحراس الأوضة ..

ف قال غانم بإحراج عادي بتحصل في أحسن القصور يا واد يا غانم

في أوضة الإجتماعات 

ظافر ببرود و هو حاطت رجل على رجل و الخفافيش على كرسيه 

تقوى و الجميع پصدمة 

تقوى پصدمة فرح و أنا حامل ظافر مش هينفع أكيد

ظافر ببرود لا هينفع .. أنت لسة في أول حملك مش هيبان حاجة من الفستان كمان

العم الكبير پصدمة و عصبية أنت عاوز توصلنا لإية إحنا أصلا مش راضيين عن الجوازة دي .. تقوم تعمل فرح عشان إلي لسة معرفش يعرف دة كل الناس عارفة ما عادا أهلك يا ظافر !

ظافر بتسقيف و نبرة سخرية الله عليك يا عمي و أنت فاهمني

تارا بعصبية و هي بټضرب على التربيزة المفروض القوانين بتقول إن ...

قاطعها ظافر بزعيق و تحذير خلى أنفاسها تتكتم من الخۏف بقولك إية يا بت أنت أنا ساكت عليك و لسة حسابك معايا عسير .. أنا لسة معرفش عملتي إية في تقوى بالضبط .. و وعد لما أعرف

نبرته أصبحت هادية مرعبة مش هرحمك يا بنت عمتي .. فاهمة !

زعق بآخر كلمة ف قالت بخفوت و أحبالها الصوتية بترتجف ف..فاهمة !

ظافر بإبتسامة صفرة جدعة

مليكة بضيق أنت فاكر إن إلي أنت بتعمله دة هيعدي بالساهل و بعدين بنتي عملت إية عشان كل دة أصلا 

ظافر بهدوء و هو بيشبك إيده في بعض الهانم هي إلي طعنتني بالسکينة دة غير إلي عملته مع مراتي أم إبني

شهقت تقوى پصدمة و قالت بزعيق أنت يا حيوانة إلي عملتي فيه كدة ! أة يا كلبة يا خنزيرة !

مليكة بقرف رايح تتجوز واحدة من الحواري دي أخلاق زوجة الدراكولا 

ظافر بشراسة من بين سنانه متجيبيش سيرة مراتي على لسانك يا عمتي و بعدين ما شاء الله بنتك يعني هي إلي تعرف يعني إية أخلاق ! و بعدين تقوى محترمة ڠصب عنك و عن عين أي حد ..

عمه الصغير بإعتراض لو فاكر إن الموضوع هيعدي كدة يبقى أنت غبي .. أنت ناسي إن أمك إتقتلت على إيد جدك ! دة غير أبوك إلي أتنفى و منعرفش هو عايش و لا مېت وسط البشر !

تقوى پصدمة و خوف إتقټلت !!

مليكة بشړ أيوة يا حلوة زي ما هنعمل معاكي هناخد إبننا إلي في بطنك و نرميك مقتولة

بقلم هنا_سلامه.

ظافر بزعيق و صوت جوهري و ڠضب كان مكبوت فيه بقاله سنين و سنين و هو بيقلب التربيزة في وشهم إخرسوا !!

تقوى پصدمة ظافر !!

كانت عروق وشه سودة و بارزة و كإنه هينفجر و عينه حمرة زي الدم و نفسه سخن .. نفس جاهز ېحرق أي ماضي و ذكرى وحشة في حياته ..

الكل خاف و طلع جري

من الأوضة ف قامت تقوى من على الكرسي و هي خاېفة ..

و دي كانت أول مرة تخاف فيها من ظافر حبيبها و جوزها و أمانها ..

تقوى بصوت ضعيف مبحوح ظ..ظافر !

إلتفت ليها بمنظره المخيف دة و عيونه مليانة دموع قربت تقوى عليه و مخفتش .. رغم إن أي بشړي ېخاف من المنظر دة

 

52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 65 صفحات