الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية للكاتبه اسما السيد

انت في الصفحة 15 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

تاني
وانطلق راكضا ولكن ما اوقفه سؤالها التي ولاول مره تسأله فهو يعلم أنها تمنع نفسها من السؤال منذ سنين ولكن ماذا حدث لتسأل اليوم 
عادل..هو عامل ايه
نظر لها بنظره حنونه وسرعان ما قال لها بغموض 
هيبقي كويس خلاص يأيسل..وغمز لها
وخرج مسرعا متمنيا حياه سعيده لاغلي اثنين علي قلبه 
فهو ان كان يتمني الخير لاحد بعده 
فهو لهذان الاثنان..تنهد بۏجع وقال 
يارب قرب البعيد يارب..واجمعهم علي خير 
هيييه استعني عالشقا بالله
الفصل السادس عشر
من روايه معقول نتقابل تاني
بقلم أسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
بعدما ذهب عادل جلست أيسل علي مقعدها تفكر قليلا واتصلت بصديقها وحارسها الشخصي رامي فهي تعرفت عليه بعدما اتت الي انطاكيه فهو يملك شركه للحراسه ولكنه بعدما اقترب من أيسل وتعرف عليها ووثقت به أصبحا صديقين مقربين ففضل مساعدتها بكل ما يملكه من قوه فهو يعتبرها اخته التي لم تنجبها امه تعرفت عليه ايسل وكان يمر بأزمه ماليه ونفسيه كبيره ولكن بمرح ايسل واولادها ومساعدتها الماليه له قام من كبوته وقرر مساعدتها ولو لاخر لحظه بحياته فهو يحب الاولاد وكثيرا وكان يحث ايسل دائما علي المواجهه وعدم الاستسلام
اتصلت ايسل برامي واخبرته ان ياتي لها علي الفوراستجاب رامي لها فورا واتي مسرعا
في ايه ياسوسو مالك.. خضتيني يابت فيكي ايه
قالت ايسل له.. اقعد بس خد نفسك الاول
رد عليها رامي بسرعه. اعتبريني خدته ها في ايه اانت كويسه
ايوا كويسه والله بس انا كنت عاوزه اقولك اني خلاص قررت أرجع مصر وهمسك فرع الشركه الرئيسي وعوزاك معايا وكمان تجهزلي كل حاجه تخص الاولاد والبيت اللي هنسكن فيه
نظر لها رامي پصدمه فهو ولعدد نهائي من المرات كان يطلب منها ذلك وكانت النتيجه
لسه مأنش الاوان يارامي
بتبصلي كدا ليه بقي يارامي
رد عليها رامي براحه.. وقال
خلاص أن الاوان 
نظرت له وقالت وعينيها شارده.. اه اعتقد معدش في العمر بقيه.. انا كنت عاميه لما سبت اللي يسوا واللي ميسواش يتحكم في حياتي.. انا عاوزه اعيش بسلام زي بقيه الخلق
نفسي ارتاح.. واختنق صوتها وقالت... انا عاوزه ارتاح يارامي.. تفتكر هيجي اليوم اللي ارتاح فيه والاقي ليا اهل يقفوا جنبي ويسندوني 
قال لها رامي بعتاب 
اهل ياايسل بعد العمر دا كله هو احنا مش اهلك 
نظرت له بحزن وقالت.. تصدق يارامي وانا مع خالد عمري مفكرت في اهلي.. حتي ابويا اللي روحي فيه مفكرتش فيه.. انا كنت معاه بحس انو كل اهلي ونزلت دمعه من عينيها توضح مدي وحدتها ويتمها 
قال رامي لها خلاص يايسل هانت وانا متاكد ان ربنا هيجمع شملكو من جديد 
قالت.. تفتكر 
واكملت بحرقه.. دا حتي لما عرفت مين اهلي كانت والدتي ماټت.. ماټت وحيده ومقدرتش افرح بيها وبحضنها.. كان نفسي بس احضنها ولو مره واحده
لا والاغرب تطلع هربانه من اهلها عشان تتجوزحبيبها ... حبيبها اللي ماټ في حاډثه وتهت انا منه.. 
نظرت لرامي وقالت له... تفتكر كانت بدور عليا 
تفتكر عملت ايه من بعدي قولي الحقيقه يارامي
نظر لها رامي وقال لها.. 
والدتك متجوزتش بعد ابوكي ياايسل ولاخر نفس فيها كانت بدور وراكي وكمان اللي اعرفه انها وصلت للراجل الي رباكي وعرفت عنوانه وكانت هتروحله كل دا قالتو ليا جارتها وكمان قالتلي انها سابت معاها جواب ووصلته لجدك بس في ايه بالظبط معرفش
ومين هو جدك الست مكنتش تعرف بس اللي متاكد منه دلوقت ان جدك كمان زمانه بيدور عليكي اللي الست تعرفه انو راجل غني جدا وصعيدي وان والدتك امرتها بعد مۏتها انها تسلمه الجواب دا 
.. نظرت له
ايسل بدموع وقالت له الله يرحمها هيا كانت اسمها ايه
قال لها سميه. اما اسمها بالكامل والمعلومات بحالها اوعدك اول مننزل مصر هجيبهالك بالكامل. 
اماءت له براسها وذهب رامي علي وعد بلقاء قريب.. 
بعد أسبوع كان رامي انتهي من كل شئ يخص أيسل واولادها بانطاكيه وحجز لهم تذاكر بلاعوده الي ارض الوطن 
في الطائره الخاصه بأيسل كانت أيسل وابنائها وعادل وايمي وايضا رامي وكرم وأخيرا ليلي ومحسن الذي لم يتركو أيسل وابنائها لحظه واحده فخالد بعدما ياس من البحث بروما كان يكره القدوم لها لانها تذكره بذكرياته عنها 
كان فقط يكتفي بالبحث عنها عن طريق متحرين ايطالين وكان رامي يعمل علي تشتيتهم دوما
اما عن محسن وليلي فقد انقطعت جميع الاتصالات بينهم وبين خالد لانهم ببساطه تركوا روما وترك محسن الشركه لعادل ليديرها وبعد مده استقر بجانب ايسل وابنائها فهم ليس لهم احدا غيرها واولادها وعادل وايمي وحينما قررت العوده ساندوها وبشده
بعد 3ساعات 
حطت الطايره الي أرض الوطن بسلامه وانطلق سيف ومروان ينزلون بسعاده ويقفزون مهللون... 
قال سيف
ياااه اخيرا نزلنا مصر كنت ھموت واشوفها 
رد مروان يالهووي ياجدعان هيا دي مصر ام الدنيا اللي بتحكلنا عنها ياجدو محسن 
نظر له محسن بفخر وقال له ايوا هي دي ام الدنيا ياحبايبي.. يالا انطلقوا
انطلق الجميع الي حيث يقيمون فرامي عمل علي جمع مكان سكنهم سويا كما كانو بروما فبنوا مجموعه فيلل بجانب بعضهم حتي لا يتفرقون ابدا 

في المساء 
في قصر السعيد 
يدق جرس المنزل معلنا عن قدوم ادم في مهمه سريه للجد 
دقائق ودخل الجد وقال له بلهفه 
ها خير يادم ياولدي.. قولتلي عالتليفون في اخبار جديده قول بسرعه
قال ادم بسرعه.. اهدي بس ياجدي 
عموما ارتاح تم المراد خلاص واللي انت عاوزه تم.. وأيسل وولادها هنا في مصر وكمان قريبه مننا اوي 
وكل حاجه ماشيه زي مخططنالها 
نظر له الجد براحه وبفخر وربت علي كتف ادم. وقال له عفارم عليك ياولدي كنت متاكد اني معتمد علي راجل 
نظر له ادم بحيره وقال له.. 
بس ياجدي في حاجه لازم تعرفها واظن هتبقي مشكله كبيره اوي
نظر له الجد بخضه وقال له ايه ياولدي في ايه 
نظر ادم له وقال.. أيسل 
أيسل كانت حامل من خالد وجابت منه تؤام 
طار الجد من الفرح وقال بسعاده رجل طال انتظار احفاده بشوق.. بجد بجد ياولدي.. انت هتتكلم جد 
نظر له ادم بحزن وقال له اهدي بس ياجدي اللي انت بتفكر فيه اسهل مايمكن 
لكن اللي هكلمك فيه هو اللي صعب 
نظر الجد له وقال.. قول سامعك
قال ادم بحزن.. خالد مبيخلفش ياجدي
وقع الجد علي كرسيه پصدمه وقال له ايه اللي هتقوله دا 
لحق ادم جده وقال له لا ياجدي افهمني خالد مفكر انو مبيخلفش بس اللي عرفته ان خالد بيخلف وان ميسم هيا اللي فهمته كدا وزرعت الفكره جواه وعشان كدا بقولك ان الطريق طويل اووي ياجدي 
نظر له الجد بفطنه وقال له انت مخبي عني ايه احكيلي بالتفاصيل
نظر له ادم وتنهد وقال له حاضر. ياجدي هحكيلك وجلس يحكي له تحت صډمه الجد مما يسمعه 
الفصل السابع عشر
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
انتهي ادم من سرد حكايه أيسل وما فعلته معها ميسم وكل ماحدث لها فعادل حكي لادم كل شئ فعلته ميسم حينما علم ان أيسل قررت المواجهه ولكن لم يجرؤ باخبار خالد لان هذه كانت اوامر أيسل لعادل حينما اخبرها انه سوف يحكي لخالد حينها اخبرته ايسل 
لا ياعادل انا هقولو كل حاجه وفي الوقت المناسب عاوزاه يسمعني الاول بقلبه قبل ما يحكم عليا بعقله
ولكن بين القلب والعقل من سينتصر...
فقرر
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 33 صفحات