الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية للكاتبه اسما السيد

انت في الصفحة 3 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

برهه وقال له لا ياخالد انت لسه برده زي مانت مش عاوز تلتفت لحياتك العمر بيجري ياصاحبي فانفعل خالد قائلا انسي انسي ازاي دي روحي وكل حياتي ايسل لا يمكن تتنسي يادم انا عايش عشان الاقيهازادفعها تمن هروبها بعيد عني وبعدني هتاكد انها متبعدش تاني عني ابدا بس هيا ترجع واكمل بۏجع ترجع بس يادم واغلق الخط غير واعي لمن استمع المكالمه ويقف امامه مباشرا ثواني وانتبه لمن يقف قباله فهتف في ذعر قائلا....جدي 
الفصل الرابع..٦٥
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد..
في ناحيه تانيه قاعده أيسل بعد مااولادها ناموا سيف ومروان وراحه اوضتها تنام جمب ايان وايرام وبتبص ناحيتهم وتدقق في ملامحهم اوي عشان بيفكروها بملامح خالد اللي اشتقتلها تنهدت ايسل بحب وۏجع واستندت براسها علي السرير متذكره كيف اوصلها الحال بروما فهيا كانت فتاه بسيطه لا تفقه من الدنيا شيئا ورجعت بذكرياتها لورا وازاي بدات ماساتها بدري معاها 
Flashback 
من 10سنين 
في السكن الجامعي 
ايسل يايسل . ردت ايسل ع صديقتها يسرا نعم يايسرا. قالت يسرا خلاص يابت هنمشي بقي ومش هنشوف بعض تاني واڼفجرت في البكاء.. عااااا 
ضحكت ايسل بخفه عليها قائله محسساني يختي اننا راحين مش راجعين اسكتي ياهبله دي كلها اسبوعين هنقضي نص السنه وراجعين نظرت لها يسرا بغيظ قائله محسساني يختي انك رايحه الجنه اومال لو مكنش اخواتك مطلعين عين اهلك كنت عملتي ايه 
اسكتي يايسرا متفكرنيش احسن انا كل مفتكر بطني توجعني ياترا محضرنلي مصېبه ايه المره ادي واللي يغيظك اكتر امي اللي كانها هيا كمان لقياني في الشارع عمرها مابتقف في صفي 
بت يايسل بقولك ايه 
ايه يختي قولي هو انتي يابت متاكده انك بنتهم يابت 
نظرت ايسل لها بحيره مصطنعه تفتكري بعد دا كله ممكن مطلعشي بنتهم ردت يسرا عليها والله ممكن طب فكري فيها كدا وانتي تعرفي 
دب القلق في قلب ايسل فصحبتها تفكر بطريقه هيا نفسها للعديد من المرات تفكر بها. لا احد من اخوتها يقبلها ويفكر بها دائما مضطهضه لولا والدها الرجل العجوز والدها الحبيب من يقف بجانبها واسمه مرتبط باسمها لما صدقت ابدا انها ابنتهم ناهيك عن الشبه البعيد بينها وبين عائلتها نفضت تلك الافكار من راسها واتجهت الي بيتها بصحبه صديقتها 
وصلت ايسل الي المنزل الريفي البسيط فجرت تسلم علي والدها باستقبلها بحفاوه وحب واتجهت للسلام ع والدتها فبادلتها سلاما جافا لا يمت للامومه بصله فهيا كانت رافضه فكره تعليم ايسل بالجامعه ولولا والدها لما استطاعت اكمال تعليمها فهيا تسميها مسخره. نفضت الافكار من دماغها واتجهت الي غرفتها قائله اهلا بالمشاكل فوالدتها تتفنن في زرع المشاكل بينها وبين اخواتها البنين 
مرت الايام بطيئه ع ايسل في المنزل الي ان جاء اليوم المشؤم دخل عليها اخيها الاكبر عاصم والشرر يتطاير
من عينه قائلا بت انتي احنا قرينا فاتحتك والعريس هيجي الليله عشان تتعرفو ع بعض هنا انفزعت ايسل قائله ايه بتقول ايه ولسه بتسال ھجم عليها اخيها الاوسط حامد قائلا احنا استحملناكي واستحملنا قرفك كتير وعاوزين نخلص ابوكي راجل تعبان ومعدش بيشتغل واحنا اللي بنصرف والقرش اللي هنصرفه ع تعليمك عيالنا اولي بيه هنا نظرت لهم ايسل پضياع قائله ليه كدا بتعملو فيا كدا هو انا مش اختك انا مش عاوزه اجوز بدموع منهمره حرام عليكو 
نطقت والدتها بحرقه عجيبه وتشفي. مانتش بنتي مانتش بنتي ولا هتكوني ايش جابك لبناتي وكانت هذه صډمه العمر بالنسبه لايسل نظرت لهم ايسل پضياع وذهبت في دنيا اخري... 
الفصل الخامس..
روايه معقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد.
بسم الله
بعدما افاقت ايسل من اغمائتها طلبت من والدها الذي حزت بشده لما حدث فهو لم يكن هنا وكان لا يريد لايسل معرفه الحقيقه
جلس الاب بجانب ابنته علي السرير مربتا عليها بحنو فنظرت له ايسل بضعف وانكسار قائله 
قولي يايبابا قول ان الكلام دا مش صحيح انا صحيح مش بنتك واڼهارت في البكاء اقترب لها والدها واخذها في احضانه بضعف فلقد تمكن العجز منه وقال لها بصيلي ياايسل وامسحي دموعك واسمعيني كويس نظرت له ايسل وانصتت له 
بدا هو الكلام متذكرا 
يوم شفتك تايهه في مولد السيد البدوي قلبي انفتحلك وحسيتك حته مني دورت كتير علي اهلك بس زي مانتي عارفه المولد بيبقي زحمه يابنتي فضلت 3ليالي بلياليهم ادور هنا وهنا يمكن الاقي حد يعرفك ملقتش وانتي كنتي صغيره ورقيقه يابنتي مبتعرفيش تقولي غير اسمك الي هو ايسل واللي قررت مغيروش اللي ممكن بعد كدا توصلي بيه لاهلك جبتك واتحديت الكل عشانك وعشان تفضلي دايما معايا وكتبتك باسمي عشان تعرفي تعيشي حياه طبيعيه ومحدش يعايرك بيك وسبت البلد اللي اتولدت واتربيت فيها عشان محدش يضايقك ولا يعايرك يابتي ودلوقتي انتي لازم تسمعيتي ياايسل وتبعدي عن اهنه العمر مبقاش فيه بقيه يابتي وعايز اسلمك للي يصونك وابقي مطمن عليكي معاه ومراد شخص كويس وهيشيلك ف عنيه وكمان هياخدك معاه ايطاليا وهو وعدني انو هيسيبك تكملي تعليمك 
ايه رايك يابتي. نظرت له ايسل بقله حيله فهي تعلم مدي صحه كلامه وقررت الاستماع اليه فهي تثق بقرارات والدها وتعلم انه يريد لها الصالح دوما. وقد كان
تزوجت ايسل من مراد الذي نشاءت بينهم موده ورحمه واحترام متبادل وذهبت ايسل معه وكان وفيا معاها ولم يعترض ع اكمال ايسل تعليمها وفي خلال اربع سنوات كان معهم سيف ومروان حياه هادئه جميله الي ان انتقل مراد الي شركه اخري فهو مهندس والتي كانت تديره سيده اعمال مصريه وتدعي ميسم راشد سيده فاسده الي اقصي الحدود رات مراد ودخل مزاجها وقررت ان يكون دميتها الجديده ومن هنا بدات معاناه ايسل الجديده اصبح مراد عڼيف معاها بل وطلقها مره واثنان ولكن في كل مره يرجع ويتوسل لها فهو يحب ايسل كثيرا ولكن هناك شيطان رجيم يوسوس له وكان الدنيا كلها اجتمعت ع ايسل وفي كل مره كانت ايسل تسامحه ولكن في المره الاولي اشترطت ان تكمل تعليمها وتحضر ماجستير وهناك اتعرفت علي اصدقائها ايمي وعادل واصبحوا اكتر من اخوه وفي المره الثانيه كان شرطها العمل وقد كان فعملت مع والد عادل وعادل وايمي في شركه والد عادي محسن الشيمي فاحبها كوالدها واحبتها زوجته ليلي كوالدتها هيا وابنائها فسيف ومروان احبوها بشده وينادوها جدتي وصارت الايام تمر بروتينيه الي ان جاء اليوم المشؤم التي عرفت فيه ايسل بزواج مراد عليها من سيده الاعمال ميسم راشد فقررت ايسل الطلاق فرفض مراد الامر بشده وتوسل لها كثيرا وحاول ان يتخلص من زواجه بميسم ولكن لم يستطع فقررت ايسل رفع قضيه طلاق عليه وساعدتها ليلي زوجه محسن كثيرا حتي نالته فالقانون هناك يرفض الاجتماع بزوجتين ومن هنا تحررت ايسل من مراد الي الابد او كما تظن وقررت العيش بايطاليا والعمل بها فوفر لها محسن سكن بنفس العماره التي يسكن بها هو وابنه وايمي وعاشت ايمي في كنفهم بسعاده حقيقيه الي ان جاء اليوم المشؤم التي قرر فيه مراد رفع
قضيه لضم الاطفال له ليس

انت في الصفحة 3 من 33 صفحات