رواية للكاتبه اسما السيد
من ذراعها واندفع بها ناحيه الحائط واخذ نفس عميق قائلا لها بهدوء وهي فقط تنظر له باندهاش مستقبله كلماته
فقال خالد لها
اولا كدا يا كريزه قلبي انتي عارفه اني صعيدي ولا لا قالت له مذبهله لا معرفش
نظر لها وقال واديكي عرفتي
تاني حاجه يا بومبنايه قلبي انتي عارفه الراجل الصعيدي لو شاف مراته لبسه ومش لبسه وبتطنطت كدا بيعمل فيها ايه
نظرت له باندهاش قائله بيعمل ايه ياخينا ومرات مين يابابا
فاعتصرها بالحائط ونظر في عينيها بطريقه جعلتها غير واعيه لما يحدث
اولا مرات مين فمراتي انا فنظرت له ببلاهه وعبط قائله هيا مين دي اللي مراتك ياكابتن فشتم في سره تعبيراتها العجيبه فمؤكد عادل اثر عليها وعلي الفاظها وماذا ستأتي تلك الجنيه المشاغبه باأبناء مثلا ستأتي باشبال مجانين مثلها ولكن مهلا ليعلمها درس الان لا تنساه. فنظر لها الان قائلا مراتي انا ياروحي
ولكن سرعان مااستعاد رشده جاذب اياها للحائط مره أخري وفي ثواني كان قد ثبت يديها للاعلي وانقض علي شفتيها مقبلا اياها پعنف وهيا فقط مستقبله ما يحدث معها في صډمه وعدم تصديق لما يحدث
اخذ خالد في التخفيف من حده قبلته رويدا رويدا اما ايسل فقد وعت لما يفعله واخدت تضربه علي صدره حتي وعي خالد لها ولحاجتها للتنفس
فجاءت تتحدث قائله هووو.... فاخرسها قائلا هدومك دي يأيسل اول واخر مره اشوفك بيها فاهمه ولا لا
نطقت ايسل پخوف مسرعه فاهمه فاهمه
اوعي سيبني بقي يامجنون ودفعته بسرعه وقامت بالجري الي ناحيه الباب مسرعه قائله بصوت عالي... مچنون انت مچنون.. والله لوريك ياخالد... بقي انا تعمل فيا كدا وانطلقت بالسباب.. فنظر لها خالد وهيا تركض پصدمه فهيا كانت منذ قليل ترتجف تحت يديه.. كالفأر المبلول.. فخبط بكفوف يده قائلا
مسيرك ياملوخيه تيجي تحت المخرطه... واڼفجر ضاحكا علي افعال مجنونته..
الفصل الثامن...
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
في المساء يتصل خالد علي عادل كي يستفسر علي شئ يخص الشغل والعرض ولكن لا يستجبب اول مره فقام بالاتصال مره اخري الي ان رد عادل عليه
الو. ايوا ياعادل.. عادل بصوت بعيد نسبيا وحوله الكثير من الضجه كانه في احتفال فصوت الموسيقي يعلو في الهاتف
خالد باستغراب ايوا يابني انت فين.. الو.... الووووو. فتحدث عادل بصوت مرتفع ايوا ياخالد انا معاك فاذا بصوت ياتي من جانبه يعرفه جيدا يقول.. بقولك ايه عادل انا طالبه معايا ارقص دلوقتي علي واحده ونص انا والعيال مليش فيه يالا عاوزه اغنيه جامده كدا تولع الدنيا بضحكه عاليه اطلقتها ايسل فقال لها استهدي بالله كدا وبالهداوه حبه حبه يا اوختي وانا هشهيصك انتي وعيالك
استمع خالد لما قالته عبر الهاتف واستمع لرد المچنون التي ترافقه پجنون اكبر وهنا ارتفعت وتيره انفاسه وتحدث پغضب قائلا
انت يازفت انت قولي فين مكانك بالظبط حالا لارتكب فيك جنايه
هنا انتفض عادل ونسي انه كان يحدث خالد علي الهاتف وارتبك قائلا هبعتلك رساله باللوكيشن والذي لم يكن سوا مطعم مرفق بمسرح للجاليات العربيه للترفيه
اغلق عادل مع خالد والټفت للمجانين الذي اتي بصحبتهم غير عابئا لما حدث علي الهاتف وما سيحدث قائلا لهم...
مش عاوزكو تقلقوا خالص انا هشهيصكوا
هنا صاح الجميع وانطلق سيف ومروان علي المسرح يتراقصون علي اغنيه يابتاع النعناع يامنعنع
بعد قليل من الوقت بين جنان عادل وايمي والاولاد وأيسل التي تشجع من بعيد حضر خالد باحثا عنهم بعيناه سرعان ما صدح صوت بالمايك يتحدث بلهجه عربيه سوريه يغني لفضل شاكر وبدا في الغناء
علي اغنيه لو علي قلبي
وعمت الاضاءه الخافته بجو رومانسي واذا بالمطرب يتقدم ناحيه أيسل مقدما لها يده لتضحك له وسحبها معه عالمسرح ناظرا لها بنظره لم تخفي علي خالد الذي جن جنونه فهو علم من نظراته بانه عاشق لها
هنا اصبحت عينه كالوقود المشتعل وهو ينظر لها وهي تتمايل مع الموسيقي برقصه شرقيه ويقف الجميع مشجعا لها.. مهلا مهلا اهي معروفه هنا.. مهلا ماذا يحدث.. اه ايسل ساقتلع روحك من جسدك... صبرا ياجنوني..
ينظر خالد لها والي اولادها المجانين الذين يشجعون بضمير لامهم المنعدمه الحياء... قائلا من بين أسنانه.
ماشي ياولاد الهبله ان مربيتكوا من اول وجديد مابقاش انا خالد
الي هنا وكفي هذا ماحدث به خالد نفسه حينما لمح هذا المدعو مطرب يلتفت حول أيسل بحركات بهلوانيه من وجههه نظره وهب من وقفته ذهب باتجاهها ولحسن حظها كانت انتهت وصله رقصتها المشتعله المثيره من وجهه نظره فاعين الرجال كانت ستخرج عليها..ولكن صبرا سيؤدبها علي فعلتها..وبعدها سيعلمها كيف ترقص له وفقط
ا
نظر لها خالد پحده واقترب منها بعدما انهت وصلت رقصتها التي جعلته ېحترق شوقا وغيره من الجميع فماذا يفعل بها مجنونته وسبب دمار الكوكب بتصرفاتها الطائشه هي واولادها فهم قنبله مشاكل متحركه . حينما وجدو بمكان عم الفوضي به
فماذا يفعل بها طفله انجبت اطفال لعڼ تحت درسه والدها واخوتها فلما قاموا بتزويجها قبل ان تنضج اكان ينقص العالم مجانين حتي تنجب طفلته اثنين
صبرا ساعيد تربيتك من جديد أيسل
اقترب منها وامسك بها من يدها واخذها في ركن بعيد حتي لا يراهم احد وحپسها بين ذراعيه وناظرا لها پحده
قائلا
هتجوزك يأيسل وهتوافقي بالذوق بالعافيه هتوافقي
نظرت له باذبهلال فاتحه فمها بطريقه مڠريه
نظر لها واستغفر في سره فشفتيها تحرضه دائما علي التقبيل
صړخ عاليا بها..... أيسل اقفلي بقك دا لاقفله انا بطريقتي
هنا نظرت له أيسل پحده وقالت له تقصد ايه ياسافل انت خدت عليها بقي.. اوعي من وشي يأخي فصلتني وانا اللي كنت عاوزه افرفش وذهبت بعيدا مسرعه وهم أن يجري خلفها الا انا يد صغيره
منعته تمسك برجل بنطاله.. فالټفت يري من فوجده خلفه الهبله كما يسميها. هنا تكلم سيف بعنجهيه