الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية الفاتنة الصغيرة بقلم سمسمة سيد

انت في الصفحة 3 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


بين يده قائلا متستاهلش يآدم ياحرررراس خدوها من هنا وارموها بره وارموا الحقېر ده معاها
واشار بإصبعه نحو فايز ولكن منع آدم الحراس قائلا لا محدش يلمسها هي هتخرج لوحدها اتفضلي اطلعي برا يا انسه
رحيل پبكاء والله هو بيكدب ياآدم صدقني انا عمري ما حبيته وهو مش فارق معايا اصلا اذا اتجوز ولا ماټ
قاسم بخبث رحيل ليه بتعملي كده عايزه تشوهي صورتي قدام اخويا افهمي بقي انا بحب مراتي ومش بحبك حاولي تقبلي الحقيقه دي

آدم پغضب اطلعي برا يلا انا مش عايز اشوف وشك تاني كنت فاكر انك محترمه ومؤدبه بس لا طلعتي زباله 
مسحت رحيل دموعها وتحدثت ببعض القوه قائله
رحيلبكرا هثبتلك يا بشمهندش ان اخوك ال بتدافع عنه دا اۏسخ انسان علي وجه الارض وحقېر وانت يا سياده النائب افتكر اني هدمرلك حياتك بس بالبطئ
ذهبت رحيل الي المنزل فااستقبالتها والدتها بعصبيه شديده قائله هو انتي خلاص مبقاش حد عارف يحكمك كنتي فين كل ده وايه المنظر ال انتي فيه دا
رحيل بدموع انا .. عملت حاډثه ياماما
هبه پغضب ومااتصلتيش بيا ليه وقولتيلي ها عارفه لو ابوكي خد خبر انك اتاخرتي هيحصل فيكي ايه مش هتشوفي الشارع تاني ولو عرف انك رجعه بالمنظر ده مش بعيد يقتلك لانو مش هيصدق كلامك
رحيل بصړاخ حرام بقي ارررحموني انتي ليه بتتعاملي معايا كده انت ليه بتكرهيني كده عمري ماحسيت بخۏفك عليا او حتي حبك ليا كل اللي بحس بيه هو خۏفك من جوزك وبس وخۏفك من كلام الناس دخلت كلية مبحبهاش ومش عوزاها بسببكم وبرضو عشان كلام الناس وعشان المعايره فاكره كنتي بتقوليلي ايه دايما انتي وجوزك حرمتوني من الكليه اللي عوزاها ودخلت كليه مش بحبها عشان انتوا عايزين كدا لكن انا فين من كل ده مفيش انا مش موجوده دايما بتفضلي ابنك عليا وبنتك الصغيره عليا طب انا ذنبي ايه في كل ده ذنبي ايييه انا ليه معنديش ام زي صحابي ام تبقي صاحبتي عشان ملجأش لوحده غريبه بره احكيلها كل حاجه احكيلها من غير مااخاف كل صغيره وكبيره حتي لو غلط انا تعبت منكم انتي عمرك ماهتفهميني ياريتني كنت مۏت وخلصت
هبه ببعض العصبيه خلصتي كلامك!
نظرت رحيل إليها فتابعت هبه حديثها قائله مفيش خروج من البيت وياريتك فعلا كنتي مۏتي عشان نرتاح من قرفك
بكت رحيل بشده واتجهت لغرفتها واغلقت الباب بقوه بالمفتاح ومن ثم جلست علي ركبتيها باانهيار شديد واخذت تحاول منع شهقاتها وتشكي الي الله مايحدث معها
في فيلا الدمنهوري جلس آدم واضعا رأسه بين كفيه بإرهاق فادلف قاسم للداخل فانظر آدم نحوه
قاسم هتفضل تفكر فيها كتير
آدم مش قادر اصدق اللي عملته حاسس اني في كابوس
قاسم لاصدق يآدم انا كنت ناوي اخبي ومقولش لحد علي حقيقتها بس هي كشفت نفسها بغبائها بس انت عرفت مكانها ازاي
آدم ابدا مفيش لما راجعت كاميرات المراقبه الخاصه بالجامعه شوفت وش فايز ومكنش صعب عليا الاقيه بس استغربت لما شوفته
قاسم ماانا رفدته عشان كدا عشان اخلاقوا البايظه وانو ممكن يبيع الايد اللي ساعدته في ثانيه عشان الفلوس
جاء آدم ليتحدث ولكن سمع صوت هاتف قاسم يعلن عن وصول رساله هاتفيه فالتقط قاسم هاتفه وتفحص مضمون الرساله وظهرت علي معالم وجهه التوتر والقلق فلاحظ آدم وتحدث قائلا في ايه ياقاسم !
قاسم بتوتر مفيش دي رساله عشان الشغل هسيبك دلوقتي وبليل نتكلم سلام
اتجه قاسم إلي خارج الفيلا علي الفور وصعد بسيارته وانطلق بها الي احد الاماكن
وبعد مرور ساعه وصل قاسم الي المكان ودلف الي احدي المصانع القديمه فوجد احد الاشخاص يجلس علي المقعد المقابل له وحوله الكثير من الحراس
قاسم خير ياباشا
الباشا شحنة مخډرات جديده بقيمه 20مليون جنيه عايزها تخلص في يومين
قاسم تحت امرك ياباشا
الباشا خد بالك ياقاسم دي اكبر شحنة مخډرات في تاريخي يعني لو غلطت حتي لو غلط صغير حياتك وحياة بنتك ومراتك قدامها
قاسم ببرود مش قاسم الدمنهوري اللي يغلط
ابتسم الباشا بخبث مردفا واخبار رحيل ايه !
نظر قاسم إليه بدهشه مرددا رحيل !
اطلق ضحكه ساخره علي اندهاش ذلك الاحمق ومن ثم اضاف قائلا ماانت عارف ان النفس اللي بتتنفسه انا بيكون عندي خبر
قاسم بخبث مش عارف اخدها بكل الطرق بس مسيرها تقع
في المساء في منزل المنشاوي جلست السيده هبه مع ابنتها الصغيره نوره وولدها حاتم وزوجها محمد علي مائدة الطعام وبعد ان انتهوا تحدث محمد قائلا اومال رحيل مطلعتش تاكل معانا ليه في حاجه ولاايه !
هبه مفيش يامحمد تلاقيها نايمه
نوره والبالغه من عمرها 5سنوات تحدثت بطفوله بابا انا ثوفت رحيل النهارده وكان سكلها مث حلو خالث
محمد پغضب قصدها ايه ياهبه انطقي
قصت عليه هبه كل ماحدث فاغضب محمد كثيرا واتجه نحو غرفتها واخذ يطرق الباب پعنف قائلا بنبره مخيفه افتحي يازفته انتي انتي نهارك اسود معايا افتححي
اخذ يطرق الباب پعنف إلي ان وجدها تقوم بفتح الباب وتقف امامه بوجه شاحب للغايه فاامسكها من ذراعها بقوه واخذ يصيح بيها ولم يجد منها اي رد بسيط فاصفعها بقوه فاسقطت مغشيا عليها
ظن محمد انها تتدعي المړض حتي يصفح عنها فتحدث قائلا قووومي قووومي يلا
اقترب منها وازال خصلات شعرها فاوجد فمها ېنزف بشده وهي غائبه تماما عن الوعي
حاتم بصوت عالي بابا الحق وووو
ظن محمد انها تتدعي المړض حتي يصفح عنها فتحدث قائلا قووومي قووومي يلا 
اقترب منها وازال خصلات شعرها فاوجد فمها ېنزف بشده وهي غائبه تماما عن الوعي
حاتم بصوت عالي بابا الحق
نظر محمد الي مايمسك به حاتم فوجد بيده عبوه فارغه من الحبوب فانظر اتجاه رحيل پصدمه وصاح بالسيدة هبه لطلب الاسعاف علي الفور وبعد مرور 10دقائق وصلت سيارة الاسعاف وتم نقل رحيل للمستشفي 
وتم ادخالها الي غرفه العمليات ظل الجميع في انتظار الطبيب حتي خرج فتحدث محمد بلهفه دكتور بنتي كويسه
الطبيب حالتها لسه مش مستقره احنا هنعمل محضر علشان دي محاولة اڼتحار واهمال و
وفجأه قاطعهم صوته الحاد وهو يتحدث فنظر الجميع تجاه ذلك الصوت ونظرو إليه بااستغراب 
ادم مفيش داعي للمحاضر وكل حاجه هتتحل داخل المستشفي
الطبيب بتوتر بس حضرتك لازم المحضر علشان دي مسؤوليه علي المستشفي
ادم المستشفي دي خاصه يعني كل حاجه هنا تخلص بالفلوس فياريت الموضوع ينتهي داخل المستشفي
فهم الطبيب حديث ادم واشار برأسه وتركهم وذهب
هبه وهي تدقق في ملامح وجهه الرجولي قائله انت مين !
ابتسم آدم واقترب منها واحتضنها بشده مردفا انا آدم ياخالتو
ابتعدت السيدة هبه عنه وتحدثت بسعاده حبيبي اخيرا افتكرتنا
آدم وحشتيني اووي والله
هبه انت عرفت منين !
آدم انا كنت جاي عندكم عشان اسلم عليكوا قبل مااسافر تاني ولقيت الاسعاف ولما سألت عرفت ان رحيل تعبانه فاحبيت اطمن عليها مش اكتر
في فيلا الدمنهوري جلس قاسم علي احد المقاعد پغضب واخذ يتحدث بنبره متوعده لحد دلوقتي عمرك ماخالفت كلامي يآدم وبسببها خالفت كلامي النهارده رحيل محمد المنشاوي انسي انك تكوني لحد غيري حتي لو انجبرت اقف في وش اخويا
انهي جملته وابتسم بخبث
بعد مرور عدت ساعات
 

انت في الصفحة 3 من 18 صفحات