الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية الفاتنة الصغيرة بقلم سمسمة سيد

انت في الصفحة 5 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


عين عبير وتحدثت پخوف فاهمه فاهمه
في احدي المنازل الراقيه كانت نائمه علي الفراش وملامح وجهه تدل علي التعب الشديد فتحت عيناها ببطئ فاوجدت فتاه تنظر إليها بحب شديد
وماان اتضحت الرؤيه حتي تحدثت رحيل پصدمه انتي !
وماان اتضحت الرؤيه حتي تحدثت رحيل پصدمه انتي ! 
وقفت الفتاه بكبرياء مردفه فكراني 
ابتسمت رحيل بسخريه قائله وحد ينسي اعز صحابه برضو 

نظرت إليها بحزن مردفه مكنش باايدي يارحيل اني ابعد عنك 
اعتدلت رحيل واسندت ظهرها الي الحائط مردفه بحزن شديد مكنش باايدك ايه ياعتاب انك تسيبيني وتتخلي عني وكمان تتهميني بالخيانه ! 
اتجهت لتجلس بجوارها قائله مدام هبه هي اللي عملت كدا يارحيل هي اللي بعدت بينا احنا الاتنين قعدت تحظرني منك وانا عشان كنت بشوف خطيبي بيحاول يقرب منك اتعميت بسبب حبي ليه وفكرت انك هتاخديه مني زي ماوالدتك قالتلي 
نظرت إليها پصدمه مردده مستحيل تكون ماما قالتلك كدا
عتاب انا عمري ماكدبت عليكي يارحيل انا كنت مفكره ان سيادة النائب راجل شريف وعمره مايغدر ولايخون بس غدر بيا وسابني وانا هدفعه تمن كل اللي عمله غالي اووي بس في الوقت المناسب
سقطت دموع رحيل وهي تتذكر الايام الماضيه ومافعله قاسم بها فاامسكت عتاب بيدها قائله اهدي انا عارفه كل اللي حصل معاكي وكل اللي قاسم حاول يعمله معاكي وصدقيني انا جبتك هنا قبل مايوصلك وقبل مايفكر ياذيكي ومش هيقدر يوصلك طول ماانتي في حمايتي
في فيلا الدمنهوري جلس قاسم علي احد المقاعد واخذ يفكر في تلك الفاتنه لم يجد فتاه مثلها من قبل بالإضافه إلي شخصيتها العنيده والقويه في نفس الوقت فا هي الوحيده التي وقفت امامه ولم تخضع لرغبته بها
قاسم انا مبقتش عايزك يوم واحد بس او ليلة واحده بس انا بقيت عايزك معايا علي طول انتي ليا انا وبس يارحيل ولاعمرك هتكوني لغيري
ارتسمت ابتسامه خبيثه علي شفتيه بعد ما انهي جملته
في احدي المنازل القديمه للغايه جلست السيدة هبه تبكي بشده علي ما تفعله شقيقتها معها وكيف قامت بحپسها طوال السنوات الماضيه وكيف حاولت الهرب اكثر من مره ولكن في كل مره كانت تمسك بها وتعيدها لذلك المنزل القديم دون ان تسأل بها او يسأل عنها احد وتذكرت ايضا انها اعلنت خبر عن ۏفاة ذاتها وقامت بټهديدها واختطافها واحتلت مكانها دون ان يشعر احدا بشئ
افاقت من شرودها علي صوت احد الرجال خدي الاكل اهو
نظرت إليه بشكر شديد وامسكت بالطبق الموضوع امامها واخذت تتناول بشراهه كإنها لم تاكل منذ زمن طويل
وبعد مرور بعض الوقت انتهت من تناول الطعام ووضعت الطبق جوارها علي الارض وارخت ظهرها الي الوراء لتذهب في ثبات عميق
في منزل المنشاوي اتجهت نحو الشرفه وحاولت الاتصال به عدت مرات ولكن لم يجيب
صفاء وبعدين بقي انا عايزه اعرف ايه اللي حصل صوت آدم مكنش مبشر بالخير نهائي ولو قاسم وقع بالسانه هيوقعني معاه ومحمد هيعرف كل حاجه وهيكرهني لالا انا لازم اروحله بس مش هينفع اخرج دلوقتي الصبح اروحله استرها يارب
في سيارة آدم اجري بعض الاتصالات الهاتفيه محاولا الوصول إلي رحيل ولكن دون فائده وفي اخر مكالمه هاتفيه
آدم عايزك تشوفهالي عند كل قريبها او صحابها حتي صحابها اللي كانوا معاها في المدرسه فاهم
الشخص امرك ياباشا 
في صباح اليوم التالي استيقظ قاسم علي صوت بكاء الصغيره فتحدث ببعض العصبيه سكتيها او خوديها واطلعوا بره 
عبير دي بنتك زي ماهي بنتي يعني المفروض تساعدني مش تقولي اطلعي بره 
نظر إليه پغضب فحملت صغيرتها واتجهت الي الخارج اغلق عيناه مره اخري فاسمع صوت اطلاق ڼار بالاسفل انتفض من فراشه واتجه نحو الاسفل حاملا سلاحھ واڼصدم عندما رائه !
نظر إليها پغضب فحملت صغيرتها واتجهت الي الخارج اغلق عيناه مره اخري فاسمع صوت اطلاق ڼار بالاسفل انتفض من فراشه واتجه نحو الاسفل حاملا سلاحھ واڼصدم عندما رأها تقف امامه بغرور واحد الحراس غارقا في دمائه بجوارها
قاسم للحارس الاخري مين اللي عمل كدا
عتاب وهي تشير بالسلاح الخاص بها في وجهه انا اللي عملت كدا منعني من الدخول فااخد جزاءه
عقد ذراعيه امام صدره قائلا بسخريه لا لا مش مصدق نفسي الانسه عتاب المحمدي بنفسها وقفه قدامي اكيد بحلم
عتاب ببرود لا فوق كدا من احلامك دي علشان نعرف نتكلم
قاسم بعصبيه كنتي فين يا عتاب واي ال رجعك تاني
عتاب بسخريه كنت بحضر قپرك يا حبيبي وايه ال رجعني بقا فأنت ال رجعتني عمايلك الزباله هي ال رجعتني ليك تاني
اجتمع الحراس وصوبوا اسلحتهم تجاه عتاب فنظرت اليهم بأبتسامه وتحدثت بأستهزاء
عتاب اي يا قاسم مش معقول هتخلي حراسك كلهم يموتوا في يوم واحد
عبير پخوف قاسم مين دي واي ال بيحصل دا انت ازاي
قاطعها صوت قاسم العالي تعرفي تسكتي ادخلي جوا
نظرت إليه عبير وعيناها ممتلئه بالدموع واتجهت نحو الداخل فانظرت إليه عتاب بااحتقار مردفه مش عيب تعامل ام بنتك كدا قدامي وقدام حراسك
جذبها من ذراعها ونظر إلي عيناها بقوه قائلا فين رحيل ياعتاب
دفعته للخلف بقوه قائله بلامبالاه مين رحيل دي !
قاسم بصړاخ عتاب متستهبليش رحيل فين
عتاب بتمثيل انها تذكرت اه تقصد بنت خالتك وانا مالي بتسالني انا ليه !
قاسم لان محدش هيتجراء ويخدها من المستشفي غيرك انتي وبس
عتاب مدعيه التمثيل ياحرام هي كانت في المستشفي كمان دي واحده خاينه بتدور عليها ليه
قاسم بعصبيه لا مش خاينه
نظرت إليه ببعض الدهشه
عتاب لا لا مش مصدقه سمعني تاني كدا
قاسم رحيل فين ياعتاب
عتاب رحيل عندي بس مش هتشوفها
قاسم بعصبيه عتاب بلاش توقفي في وشي احسن وابعدي عن الموضوع دا
عتاب ببرود اممممممم مستعده ابعد بس بشرط
قاسم بزعيق انتي بتتشرطي عليا
عتاب صوتك ميعلاش عليا تاني بدل ما اخليك متعرفش تتكلم تاني ولو مش عاجبك شرطي انت حر واعتقد انت عارف كويس انا مين واقدر اعمل اي
قاسم شرط اي
عتاب بخبث تطلق مراتك
قاسم مستحيل اطلقها انتي ناسيه انها ام بنتي
اقتربت عتاب وهمسه في اذنه قائله تؤ تؤ خاېف اووي علي بنتك اومال البنات اللي كنت بتعمل معاهم علاقات ويجوا يقعوا في عرضك وانت بكل ډم بارد تموتهم مش كانوا امهات لعيالك برضو بس احب اقولك لسه في واحده مموتهاش هي وابنها وبالنسبه لمراتك وبنتك بقي فادول هيبقوا تحت امر الباشا اللي بتشتغل معاه عارفه
وفجأه قاطعهم هذا الصوت الرجولي مردفا پصدمه عتاب !
في منزل محمد المنشاوي وقفت صفاء امام المرآه تعدل من ملابسها قبل ان تنطلق لخارج المنزل فادلفت الصغيره قائله انا عايزه اروح معاكي عند رحيل ياماما
صفاء انا مش رايحه عند الزفته اختك انا رايحه مشوار وجايه وانسي ان عندك اخت اسمها رحيل خالص فاهمه
تركت صفاء نوره تبكي وانطلقت إلي الخارج تحت نظرات حاتم الغاضبه
في منزل عتاب وقفت رحيل امام احد الحراس فتحدث الحارس معيدا كلماته
الحارس ياهانم ارجوكي معاكي 5دقايق وبس وتبقي جاهزه عشان الطياره
رحيل بضيق طيارة ايه انا مش رايحه في حته انت بتهزر
الحارس عتاب هانم هي اللي الامرة بكده وحجزالك علي الطياره فالوسمحتي يافندم لازم نتحرك دلوقتي
رحيل اوك اديني خمس
 

انت في الصفحة 5 من 18 صفحات