رواية مجهول الهويه بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 1 من 27 صفحات
وفعل كانت والدتي لا تحمل مثل بقية النساء حتى بعد مضي عشرة أعوام لم تنتفخ بطنها ولم تتأخر دورتها الشهريه كما كانت تأمل حتي ولو مره واحده نساء أعمامي كل واحده لديها بدل الطفل ثلاثه تسمعهم والدتي ېصرخون بتذمر لاعنين الأطفال وشقاوتهم بينما تحلم ان تربت على بطنها المنتفخه.
لم تيأس والدتي اكلت لحم ورن النيل رغم شكله المقزز الذي يشبه سحلية الصحراء نامت تحت عجلات قطار مسرع زارت المقبر ليلا
وهي ترتعش ړعبا من صرخات الريح
دخلت بيوت مسكونه بالاشباح ونامت داخلها حتى اشرقت الشمس من عين تاكو
لكن والدتي لم تحمل ولم يتمكن اي طبيب من اكتشاف العله ويركلها طفلها المنتظر في معدتها.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان حامل في شهرين عندما زارت الطبيب وطوال سبعة أشهر لم تتوقف عن دهان بطنها بنوع معين كان في مرطمان زجاجي لا يفارقها
حتي خرجت انا للحياه
والدتي لم تحكي لي تلك القصه لأنها ټوفيت بعد ولادتي بسبعة أشعر لم تسنح لها الفرصه لسماع صوت ابنها الذي تمنته طوال عمرها
وقد كنت طفل نجيب شاطر اسجل درجات مرتفعه في المدرسه
حسن السلوك كعادة كل طفل وحيد كنت خجول منزوي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
شخص ينادي على طفل ضائع هكذا شعرت مثل كل شيء غريب تصورت انه هذيان عقلي
لكن الصوت تكرر في الصحو في الأحلام ناصر
ناصر
ناصر
والدي لم يصدقني خاصه انني لم اشتكي من اي شيء قبلها
مضت الايام والسنين حتي تخرجت من كلية الطب وجاء اليوم الذي كنت جالس فيه وحيد في المنزل
وسمعت طرقات على الباب عندما فتحت الباب كان هناك رجل اربعيني غريب المظهر جالس فوق دراجه زهريه
لديه شارب ظريف شعره مسرح علي جانب ومدهون بزيت قرنفل
قال وهو يمد ظرف انت دكتور ناصر
قال كبرت يا دكتور
لم أفهم سؤاله لذلك لم ارد
كانت عينيه زرقاء لم اري مخلوق في بلدتي عيونه زرقاء
قال جواب تعينك
لم اتذكر انني تقدمت لوظيفه حكوميه
رغم ذلك فرحت
قال الرجل حان الوقت لتسديد الدين
قلت عن أي دين تتحدث
_ عن أي دين تتحدث سألت ساعي البريد غريب المظهر انا لا أتذكر انني تقدمت بطلب لنيل وظيفه هذا المظروف لا يخصني !
قال الرجل وهو يفرك ذقنه أحدهم تقدم للوظيفه نيابة عنك المهم ان طلبك قبل عليك ان تعد نفسك منذ الأن ستجد العنوان وكل التفاصيل داخل المظروف.
حتي تلك اللحظه لم أكن لاحظت شكل المظروف الغريب كان قديم جدا لكنه فاخر الصنع عليه ختم لم أراه قبل ذلك
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حان وقت رحيلي قال الرجل وهو يعتلي كرسي الدراجه الأنيقه لدي العديد من الرسائل علي توصيلها
تذكرت انني كنت فظ معه ولم ادعوه لدخول المنزل قلت تفضل ساصنع شيء من أجلك!
قال الرجل شكرااحرص ان لا تتأخر حرك بدال الدراجه وانطلق بها علي بعد خطوات الټفت رمقني بنظره حزينه واختفي
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
دلفت للمنزل عندما الټفت الرجل تجاهي كانت عيونه خضراء لم اتوقف عند النظره الحزينه لكن عقلي كان يحاول إيجاد مبرر لتحول لون عينيه بتلك الطريقه
ألقيت المظروف علي الأريكه وارحت جسدي وضعت يدي تحت رأسي وحدقت بسقف الغرفه بشرود لمدة تقترب من خمسة دقائق
انتبهت علي صوت حركه
انهضت جسدي مسحت الغرفه حتي وقعت عيني علي اللوحه الجداريه والدتي بكامل بهائها تقف أمام شجره مبتسمه
لكن لحظه !
ما اتذكره ان والدتي لم تكن منحنيه للأمام كان ظهرها مستقيم
لكن الآن جسدها منحني تجاهي كأنه تلقي الي قبله او تحاول قول شيء.
نظرت للصوره مره اخري وكادت عيني تدمع لم اري والدتي لم اتحدث إليها كنت اتمنى ان تراني طبيب متخرج والقي بنفسي في حضنها.
اخذت حمام طويل كأنني اغسل همومي واوجاعي كان باب المنزل قد انفتح واعتقدت ان والدي حضر من الخارج
لذلك لم اشغل بالي
.
عندما خرجت لم أجد والدي كان باب المنزل مغلق ولا أثر له ناديت بأسمه من باب التأكد
لما لم اتلقي رد قصدت غرفتي ثم توقفت بصدممه في منتصف الصاله
صورة والدتي وجهها ممتقع حزين.
لا غير ممكنقلت وانا افرك عيني اقتربت من الصوره عندما لمستها ارتعش جسدي كأن تيار كهربائي بقوة ٢٢٠ فولت لسعني
صړخت من الصدممه في زخم المفاجأه هيء لي أن والدتي تحركت داخل الصوره.
قلت نعم انا افتقد والدتي لكن ليس للحد الذي يدفعني لتخيل تهيأوات.
في غرفتي بدلت ملابسى ورقدت علي السرير كنت نسيت المظروف بالصاله لذلك نهضت احضرته وعدت مره اخري
فتحت المظروف ورقه قديمه لا تشبه اي ورقه اعرفها تكاد تكون مخطوطه او وثيقه عهد في إعلاها اسمى بالكامل
ناصر أحمد محمد إسماعيل
عمري
عنواني
وظيفتى
عنوان غريب لم اسمعه من قبل نهاية الورقه ختم باللون الأحمر يشبه الډم وعشرة توقيعات سرياليه
افرغت محتويات المظروف علي السرير سقطت أربعة عملات ذهبيه نقشت على أحدها صورة فتاه علي رأسها تاج تجلس على مقعد ملكي
ثم تميمه غريبه مستطيله لونها ازرق في منتصفها ورده حمراء بسحاب تعلق في الرقبه
نحيت كل ذلك جانبآ أخرجت هاتفي وبحثت عن العنوان المسجل بالورقه لم تظهر لي اي نتيجه كما توقعت
لعنت نفسى وغبائي كان واضح جدا انها مزحه
مقلب من شخص مچنون
الورقه التميمه العملات المذهبه!
رغم ذلك بحثت عن كل العملات الغريبه التي ظهرت لي افتش عن وجه تلك الفتاه وفي أي بلد تسكن !
لا شيء بدا انني ابحث عن شيء مجهول
ابتسمت يمكنني بيع العملات الذهبيه علي الأقل
تركت كل شيء على الطاوله الي جواري واغمضت عيني بحثا عن النوم لم البث وقت طويل ورحت في نعاس ثقيل
أشعر انني نائم لكني اسمع صوت خطوات في الصاله خارج غرفتي
خطوات متزنه هادئه يبدو أنها انثويه كان ظل ذلك الشخص ينعكس تحت باب غرفتي ثم سمعت طرقات علي باب الغرفه متبوعه بنداء ناصر
ناصر
كنت اكافح للنهوض من مكاني بلا فائده لكني اسمع الصوت مره اخري لا تتأخر عن موعدك يا ناصر !
من انت اصړخ على ذلك الشخص
ظل ذلك الشخص واقفآ خلف باب غرفتي حينها فتحت عيني كنت متعرق كأنني خرجت من عراك للتو وانا امسح العرق عن وجهي رأيت ظل يبتعد عن باب غرفتي وسمعت خطواته
بسرعه ركضت نحو الباب وفتحته كانت الصاله مظلمه فتحت النور بترقب لم أجد أثر لأي مخلوق
اذا استمريت علي ذلك الوضع سأجن!!
قلت ذلك في نفسي وانا عائد تجاه غرفتي اغمرني باللوم
و عندما وصلت لباب الغرفه تيبست في مكاني وشهقت بعلو صوتي على سريري رأيت إمرأه اربعينيه تجلس منحنيه على الوثيقه بيدها............
كانت هناك إمرأه اربعينيه جالسه علي سريري منحنيه تجاه الوثيقه عندما خطوت تجاهها اختفت
لم اقوي علي تحمل كل ذلك عندما عاد والدي حكيت له ما حدث معي عن الصوت والمرأه التي رأيتها
طلب مني والدي ان أصف له تلك المرأه جعلت اتذكر اوصافها بكل تركيز عندما انتهيت رأيت الدموع