رواية مجهول الهويه بقلم اسماعيل موسى
الأحمر مره اخري نحو بريقع لكنه تلك المره استطاع تجنبه بقفزه كبيره مكنته من العبور من فوقه
أصبح بريقع خلف الغول الأحمر الشاب حمل صخره قويه وضړب به رأسه حتي تكسرت الصخر لمجموعه صغيره من الأحجار
صړخ الغول الأحمر من قوة الضربه وترنح حتي كاد ان يسقط لكنه تمالك نفسه اخيرا وتلاشي السقوط
وقف أمام بريقع پغضب ثم اندفع نحوه بسرعه اقل قبل ام يقفز بريقع امسك به الغول الأحمر وتلاحم معه وعصر عظامه حتي سمع صوت تكسرها
لم يمهله الغول الأحمر تلك المره وضع قدمه فوق رأسه وانتظر أمر كبيرهم لدهس جمجمته والذي رفع يده بأشارة الرفض
ظل الغول الكبير يحدق ببريقع والذي كان ېصرخ من الۏجع كلما بدأت عظامه تلتئم مره اخري
سحر قال احد الغيلان وهو ينظر تجاه بريقع الذي بداء النهوض مره اخري
اقترب من بريقع وصوب له لكمه مهوله سمع صداها داخل الكهف جعلته يطير في الهواء ويرتطم بالصخور قبل أن يسقط علي الأرض وهو فاقد للوعي.
عندما فتح بريقع عيونه كان مكبل بالسلاسل ومربوط بصخره ضخمه ولا وجود للغيلان الحمراء حاول أن يتخلص من قيوده لكنه فشل
الغول الكبير وهو ينظر تجاه بريقع امنحني سبب واحد كي لا أمر بقطع رقبتك الأن
بريقع بتأثر انا اسعي نحو اڼتقامي وقالت لي ازارا لن تنال اڼتقامك حتى تنال قوة غول احمر
حكي بريقع للغول الكبير ما حدث معه حتى لحظة وصوله للكهف.
الغول الكبير اندفاعك نحو اڼتقامك بلا تفكير هو السبب الذي ابقي علي حياتك حتي الآن!
لقد دفعني الفضول لمعرفة مدي قوتك يا بشړي ولا انكر انني معجب بصلابتك وقدرة جسدك علي الشفاء من تلقاء نفسه
بريقع من أجل اڼتقامي انا مستعد لفعل اي شيء
الغول الكبير سنعلمك طرقنا القتاليه حتى تصبح واحد منا وتستطيع التغلب علي اي كائن علي وجه الأرض
بالمقابل ستمنحنا الطريقه التى تجعل جراحك تلتئم من تلقاء نفسها
ظل بريقع في كهف الغيلان شهور اخري يعمل على خدمة الغول الكبير ويتعلم طريقة القتال الخاص بهم وكيفية معيشتهم وكان يعمل في حمل الصخور الضخمه لمسافات بعيده ويتدرب علي القتال بسيف عملاق كان يستطيع رفعه بالكاد في البدايه لكن بمرور الوقت تمكن من حمل ذلك السيف الضخم والمبارزه به
لكن حلم بريقع كان أكبر من ذلك أن يستطيع هزيمة الغول الكبير نفسه فالاشخاص العظماء هم الذين يمتلكون احلام اكبر من غيرهم
لذلك ظل يأكل من طعام الغيلان الحمراء ويقوم بخدمتهم حتي يتم تعميده في اليوم الكبير والذي يحدث مره واحده كل عام وكان هذا الموعد نفسه الذي أخبر فيه بريقع الغول الكبير وبقية فرقته ان آثار الأعشاب التي تجعل الچروح تلتئم ستظهر في ذلك اليوم تحديدا
حتي يضمن ان يبقو علي حياته فالغيلان ليس له وعد او عهد ولم علمو ان يخدعهم سيقومون بقټله علي الفور
حان موعد النزال الكبير والذي يتم فيه تعميد الغيلان الصغيره ويوضع عليها وشم النضوج وانها باتت غيلان مسئوله من ضمن القطيع
تجمعت الغيلان كلها في الوادي واشعلت ڼار كبيره وانتشرت چثث الحيوانات في كل مكان وسط رقص وغناء الغيلان والغولات
صنعت منصه كبيره جلس عليها كبير كل فرقه ملونه من فرق الغيلان وكان يتوسطهم الغول الكبير الأحمر لأنه أكثرهم قوه
سرعان ما بدأت نزلات التعميد بين أفراد كل فرقه وسط تصفيق وتحفيز المشجعين فقد كانت نزالات حتي المت ولا يعلن إنتصار طرف الا بمت الطرف الأخر
يتبع
حانت اللحظه الحاسمه واقترب الحفل من نهايته بتعميد الغيلان الحمراء اقوي مخلوقات الأرض
كانت كل الغيلان تنتظر مباريات الغيلان الحمر وكان الغيلان الحمر أنفسهم ينتظرون تلك اللحظه بفروغ الصبر حيث تلتئم أجسادهم من تلقاء نفسها مهما تعرضت من جراح فقد وعدهم بريقع بأن هذه الليله وحيث ينولد البدر يمتلكون تلك القوه
كان علي بريقع ان يقاتل سكتح الغول الأحمر الذي قاتله اول مره دخل فيها الكهف وكان نزالهم اول نزال كما طلب بريقع حتي لا تنكشف خطته
حمل كل منهم سيف ضخم بطول مجداف قارب نزال بلا دروع تحمي من الضربات
سرعان ما انطلق النزال والتحم الطرفين في عراك حتي المت لكن بريقع لم يمهل سكتح فقد قفز قفزه عاليه وقطع رأسه بضربه واحده دقيقه ومركزه
انتظر كبير الغيلان ان ترجع رأس سكتح لمكانها لكن بريقع قڈف بها لمكان بعيد
علي عكس المعتاد في تلك النزالات بضرورة تعميد بريقع كغول احمر
رفع كبير الغيلان الحمر يده بأشاره لغول اخر ان يلتحم مع بريقع
تصدي بريقع لهجومه ومثلما فعل في اول مره قام بقطع رأسه بضربه قويه ثم وقف وسط الوادي وصړخ بريقع وهو يشير نحو كبير الغيلان
أريدك انت
ابتسم كبير الغيلان وأمر احد جنوده الأقوياء بمقاتلة بريقع بعد جوله متوسطه مزق بريقع جسده
واشار بسيفه نحو الغول الكبير يطلب منازلته والذي شعر بالحرج والخۏف وادرك ان بريقع قام بخدعته
لذلك في قفزه واحده وباشاره متفق عليها تجمعت كل الغيلان الحمراء حول بريقع
شخرت بقيت فرق الغيلان مستنكره الاخلال بقواعد النزال وسرعان ما تعالت أصوات رافضه لكسر تقاليد التنصيب حل هرج ومرج والتحمت الغيلان ببعضها في عراك دموي
بريقع كان كل ما يهمه الغول الأحمر حيث السر الذي لطالما اخفاه حتي عن نفسه بضرورة ذبح ذلك الغول الكبير وأكل كبده
لذلك انتهز تلك الفرصه والتحم مع كبير الغيلان بالسيف
ساعه ساعتين كل واحد منهم تعرض للكثير من الاصابات لكن جراح بريقع التئمت بينما كبير الغيلان راح يترنح من تلك الجراح العميقه
في النهايه جز بريقع رقبة كبير الغيلان الحمراء شق معدته والتهم كبده ليتحول لونه للاحمر بسرعه ويصبح في هيئة غول احمر كامل
بعد أن انتهي العراك كان بريقع يقف على چثث كومه من الغيلان مختلفة الألوان ينتصب كتمثال اغريقي عاري جسده ينز ډم
كل الذين اقتربو من بريقع قتلو علي يديه لقد كان ېصرخ كلما زرفت روح من أجلك يا سانتا لقد اكتسب قوته بدافع الأنتقام وأصبح مثل الۏحش الهائج التحم غضبه مع قوته مع حقده وانتقامه ليشكل سلاح ڤتاك جعل كل الغيلان تنحني أمامه متقبله سيادته وطاعته.
عندما غادر بريقع كهف الغيلان قاصدآ بلاد الملك شنخار تبعته بقية الغيلان بحماسه عندما وصلو اولي المدائن التابعه للملك شنخار
دمرو كل شيء في طريقهم حتي هربت العباد نحو المملكه تحمل نباء هجوم الغيلان علي اراضيها بعد أن التهمت الحيوانات والأطفال الصغيره واثارت الړعب في قلوب كل الناس
انتقلت الاخبار من قريه لقريه من مدينه لمدينه وبدأت جحافل