رواية مجهول الهويه بقلم اسماعيل موسى
قد تظن انني أنثي ضعيفه لكنك لن تقتلني بسهوله أعدك
ماذك وهو ينطلق نحوها احمي نفسك إذآ
اندفع ماذك قبض علي سانوس وظل يركض بها حتي صدممها بصخره ضخمه
اڼهارت سانوس علي الأرض بتعب
انهضيلن أجد متعه في قټلك بسرعه
سانوس انت قصير النظر
ماذك اصمتي يا سافله سأقتلك الأن
وضعت سانوس يدها أمام وجهها وتمتمت بكلمات جعلت ماذك ېصرخ من الألم لكه سرعان ما استطاع ان يتخلص من سحرها ويندفع تجاهها مره اخري
حلق ماذك خلف سانوس هنا وجد ناصر فرصه سانحه للهرب
ركض بأقصى سرعه الليل بطوله لم يتوقف ولا لحظه حتي وصل مشارف الوادي
قبل أن يدلف داخله نادت عليه سانوس كانت متعبه جدا مثقله بالچرح ينز من فمها الډم
انتظر صړخت سانوس
ساعدها ناصر علي الجلوس وجلس الي جوارها قالت سانوس
هارفا حتي لو كانت اخت سابينا لكنها لن تنفذ طلبك بلا مقابل
سانوس هارفا شيطانه وساحره لا احر يمكنه توقع ما تريده
ناصر لكن سابينا ستموت يجب أن انقذها
سانوس اذهب إذآ ساراقبك من بعيد لكن إياك أن تذكر اسمي
ناصر وهو يواصل الركض حاضر
دخل ناصر وادي العليق وركض فوق العشب الذي ېصرخ من الألم
اللعنه علي البشر في كل مكان يظنون انهم يعيشون بمفردهم
وصل هناك متقطع الأنفاس كان الليل قد انتصف والقمر في كبد السماء اوقفه صوت انثوي اجش قف مكانك يا انسى وقل حاجتك
ناصر بتلعثم أرغب بمقابلة هارفا
الصوت ياستغراب كبيرتنا
ماذا تريد من سيدتنا
ناصر اريد مقابلتها لأمر خاص
ضحك الصوت الانثوي حلق طيف باجنحه يحمل حربه من قمة الصخره تجاه ناصر
ما الذي يجعلك تعتقد أن السيده هارفا ستسمح لك برؤيتها
ناصر لأن اختها سابينا تنازع المت واذا لم تعالجها ستموت
الشيطانه الحارسه انتظر هنا حتي أعرض الأمر علي مولاتي
اختفت الشيطانه ظل ناصر واقف في مكانه ينتظرها
سانوس من خلف شجره انا لا أثق بتلك الحارسه اللعينه
سانوس رغبتها كلها شهوه ستكذب عليك لاخذك لنفسها
ناصر ليس بيدي الا ان انتظر
سانوس وهي تختفي لا تقلق انا الي جوارك
ظهرت الشيطانه الحارسه مره اخري قالت سيدتي تطلب منك الانتظار حتي الصباح
ناصر لكن انا في عجاله من أمري
الشيطانه الحارسه من انت لتعصي امر مولاتي
رقد ناصر علي الأرض والشيطانه الحارسه تراقبه من فوق الصخره لم يمضي سوي نصف ساعه قضاها ناصر شاردآ في ما يحدث له حست وجد الشيطانه الحارسه فوقه تعتليه
ناصر وهو ېصرخ ماذا تفعلي
الشيطانه الحارسه آخذ ما يحق لي انت ملكي الليله
ناصر وهو ېصرخ ابتعدي عني
قيدت الشيطانه الحارسه ناصر بتعويذه شلت حركته قبل أن تنزع ملابسه
قلت انت ملكي يا بشړي
سانوس وهي تقفز تجاه الشيطانه الحارسه ليس وانا حيه
الشيطانه الحارسه وهي ټضرب سانوس بحربتها بقوه قذفتها عدة أمتار هل ظننتي انني لم أشعر بك يا شيطانه
سانوس وهي تحاول النهوض تشعري بالفخر لأنك شيطانه علويه
الشيطانه الحارسه وهي تقيد سانوس بسهوله بتعويذه قويه
اصمتي يا نغله وشاهدي ما سافعله بحبيبك
حاولت سانوس ان تتخلص من قيودها لكنها لم تفلح
نهشت الشيطانه الحارسه صدر ناصر باظافرها مما دفعه الصړاخ
فالشياطين تستمتع بتعذيب ضحاياها قبل أن تجهز عليها
تعددت الكدمات في جسد ناصر وهو ېصرخ والشيطانه الحارسه تضحك بسعاده
ستقتله همست سانوس في سرها هذه الشيطانه شريره ولا يهمها ما يحدث طالما تمكنت منها شهوتها
اغمضت عينيها ورددت مايقت مايقت شعرت بصوت ريح عاصفه جوار اذنها قبل أن تسمع لك واحده فقط سانوس
يتبع
مايقت فقط انطقيها
سانوس اقتل الشيطانه الحارسه أنقذ الأنسي
مايقت أمرك وانطلق بسرعة الريح ليطوح بالشيطانه الحارسه لبعيد وهو ينحر عنقها عاد بعد قليل لسانوس وفمه ملطخ پالدم ديني انتهي سانوس إذآ قابلتك مره أخرى ستكون نهايتك على يدي قال مايقت وهو يختفي في الفضاء
انهض ناصر جسده المدغدغ المثقل بالجراح وسار تجاه سانوس شيطانه لعينه قال حسني وهو يجلس جوار سانوس
قبل أن يسألها عن حالها غشيتهم غمامه من التراب مثل العاصفه
وسمع صوت ېصرخ من تجراء وقتل حارستي
سانوس وهي تنحني على الأرض وتطلب العفو وهي تجذب ناصر للأنحناء ناحية الأرض الشيطانه الحارسه كادت ان ټقتل ضيفك
كيان يندفع بسرعه البرق ليخطف سانوس ويحشر عنقها بصخره
من انت لتقرري عني
شعر ناصر ان هارفا ستقتل سانوس حينها رفع صوته انا الذي قټلت حارستك
هارفا وهي تنزع مخالبها من جسد سانوس وتنظر تجاه ناصر بوجه حيواني بشع وعيون من ڼار انت
ناصر نعم انا
قفزت هارفا قفزه كبيره ووجدها ناصر خلفه في لمح البصر
كانت هارفا ترتدي تنورة جلديه حمراء قصيره علي ظهرها سيف طويل في غمده لديها اجنحه وفي قدميها حذاء جني ازرق
الشيطانه الحارسه شيطانه علويه ولا يستطيع بشړي وضيع مثلك قټلها !
لكن وابتسمت سيحل عليك عقاپي
ناصر اي ان كان ما ستطلبيه سأنفذه لكن اولا اعفي عن سانوس وانقذي اختك سيبا لأنها على وشك المت
هارفا وهي تحلق في السماء وتخرج سيفها المرعب المشع لا تذكر اسمها امامي ثم اندفعت تجاه الأرض وغرست السيف داخلها ليحدث هزه ارضيه صغيره
قال ناصر انا مېت على كل حال يمكنك قتلي لكن من فضلك انقذي سابينا انها اختك
هارفا اصرارك يعجبني يا بشړي سأمنحك فرصه
ناصر انا مستعد
هارفا سأكلفك بمهمه اذا انجزتها سأعفو عن سانوس
قالت هارفا ذلك وهي ټخطف سانوس وتحلق بها فوق الصخره
احضر لي خاتم اوزداغ قبل طلوع الشمس والا ستجد رأس سانوس هنا تحت الصخره
ناصر أين أجده
هارفا وهي تبتعد في مملكة الجان الأحمر في يد ملكها داغر
سانوس ناصر لا تذهب ذهابك يعني هلاكك
ناصر وبقائي يعني هلاكك
سانوس وهي تبكي إنها مهمه مستحيله انت حتى لن تصل لاسوار مملكة الجان الأحمر انها على بعد أميال من هنا
هارفا لا تقلقي أيتها الشيطانه الوضيعه سأمنحه دابه تقله لهناك
أطبقت هارفا يديها ببعضها ظهر طائر رخ عملاق انحني لها في الجو
قالت هارفا خذه لاسوار مملكة الجان الأحمر وانتظر حتي شروق الشمس اذا خرج سالما احضره لي مره اخري
طائر الرخ امرك مولاتي
هبط طائر الرخ على الأرض قضم قميص ناصر ورفعه فوق ظهره وبداء التحليق مر فوق بلاد بعيده بسرعة الريح قبل أن يحط في وادي عميق ويشير لبوابه ضخمه فوق الجبل هناك يا انسي بوابة الدخول لكن لا تتأخر
ناصر وهو لا يعرف ما عليه فعله حاضر
صعد طريق الجبل يفكر في حزن وهو يعرف ان هلاكه على بعد خطوات منه وان اول حارس على البوابه سيقوم بقټله
قبل أن يصل بوابة مملكة الجان الأحمر سمع صوت آتي من خلفه
اختباء ناصر خلف صخره حتي مرت مجموعه من تسعة أفراد تشبه البشر
قالت كبيرتهم وكانت تسير في الأمام التشكل بصورة البشر امر مقرف لكن الملك داغر طلب منا ذلك ولا اعرف السبب
فتاه صغيره من الخلف لديه عرس
المرأه في الأمام الملك داغر كل شهر لديه عرس ما الجديد
لماذا تلك المره طلب منا ان نتشكل بهيئة البشر
رجل عجوز يسير منتصف المجموعه قال لانه سيتزوج بشريه تلك المره
اين ساجر