رواية كاملة رائعة
يتيمة الابوين منذ الصغر لا تعرف التصرف
بكى كثيرة على سنوات عمره التى اضاعها فى جمع الاموال ونسى ابنته
استيقظت ميساء وهى تشعر بوهن فى جسدها وكأنها ضړبت للتو بشئ
احست بشئ غريب .....وما
ان استعادت وعيها حتى ادرك ما هى عليه
فقد كانت نائمة على سريرها مغطاه بملائه فقط
انتفضت بفزع تحكم الملائه حول جسدها الصغير وهى تخرج من الغرفة بأكملها لتتحقق انها بشقتها
لتدرك ما حدث لها بوضوح .....لقد اعتدى عليها احد .....ولم تشعر وهذا يعود لشئ ما ركضت الى غرفة سهى كالمجنونه تنظر هنا وهناك الى ان وجتده
زجاجه موضوعة على طاولة الزينة ..... اقتربت من الزجاجة تلتقطها لتنظر اليها لتتأكد من شكوكها فقد كان كما توقعت مخدر
عزيزتى ميساء ....اذا كنتى تقرأين تلك الرسالة فأنت بالطبع قد استيقظتى ....انت من اضطرتنى الى فعل ذلك ....كل ما اريده هو مصلحتك ليس اكثر .....وداعا الى ان تفيقى جيدا فسأكون امامك
صړخت ميساء بذهول .....وهى تدفع بذجاجة المخدر الى مرأة طاولة الزينة لتتحطم بأكملها
صړخت بصوت عال تحاول اخراج ما بها من حړقة.....ولكن من يجيبها
دخلت زهور من باب الفيلا دفعا فكادت تسقت على الارض ولكنها تمالكت نفسها بسرعة والتفتت تنظر الى دافعها بحنق
نظر لها ادهم ببرود وهو يخلع سترته مبروك يا عروسه
نظرت له پغضب تحول الى ړعب وهى تراه يقترب منها .....يفك ازرار قميصه ببطئ جعلها ترتعد وتبتعد اكثرانت ....انت عاا عاوز ايه
انتفضت بشدة وهى تهرول الى اقرب غرفه لها .....فدخلت غرفة النوم الرئيسية
كادت تغل الباب ولكن منعتها قدمه ....صړخت بفزع وهى تحاول جاهدة اغلاق الباب ولكنه بالنهاية فتحه بقوة .....فليس هناك مقارنه فى القوة
تراجعت پذعر الى ان اصطدمت بالسرير من خلفها ......نظرت الى ذلك الهادئ امامها رغم ما يحدث
اقترب ببطئ من اذنها هامسا انا بقول كفاية كدب وتمثيل الدور مش لايق عليكى...بنت حسن عيزانى افهم انها محترمة
مزقتها تلك الكلمات بدون رحمة .....ودن ان تشعر انسكبت دموعهابقهر على وجنتيها
اقترب من اذنها مرة اخرى هامسااوعى تفتكرى انى عاوزك ......فى غيرك كتيير وبمقومات احسن
ثم ابتعد عنها باسما بإستهزاء مبروك يا عروسه
ثم خرج من الغرفة لتسقت زهور على الارض وهى تبكى بحړقة
دخلت رغد الى غرفة المكتب الخاصة بوالدها لتجده جالسا على كرسية
جلست بتوتر امامه وهى تدرك انهما لم يتحدثا منذ فترة طويلة بسبب كثرة الخلافات بينهما
تكلم والدها بهدوءمن غير مقدمات كتير فى واحد اتقدملك ....وهو رجل مناسب ...وهيقدر يحافظ عليكى ......وانا شايف انه الاجدر بيكى....يعنى الخلاصة انى موافق وحددت معاد علشان يجى يتقدم
نظرت الى والدها بذهول وصدمهطب انا رأيى ايه فى كل ده. ......هو انا اللى هتجوز ولاضرتك ولا مين بالظبط
رد بصرامه رغد ....الشاب كويس وامكانياته المادية كويسه.....عاوزة ايه تانى غير كده
ردت رغد پعنفطبعا عاوزة .....مش كل حاجة الفلوس .....انا عاوزة واحد ملتزم يعرف ربنا نتعاون انا وهو علشان نقرب من ربنا ....نخلف علشان يبقوا ذرية صالحة .....يراعى ربنا فيا زى ما الرسول علمنا .....مش كل حاجة الفلوس يا مختار بيه
ضرخ والدها پعنف وهو يلقى ما على المكتب كلامى هو اللى يتسمع .....ولما اقول هتوافقى يعنى هتوافقى .....ومش عاوز اسمع كلمة تانى فى الموضوع ده
خرجت من الغرفة باكية لا تعرف ما ستفع كل احلامها بزوج المستقبل يدمرها والدها بلحظة واحدة
جاء اليوم المشؤم بالنسبة لها .....وهو يوم تقدم العريس واهله
نظرت الى الفستان الذى احضره لها والدها كان مفتوحا بشدة وهى تخجل من ان تعود لمثل تلك الافعال وتخلع حجابها
ارتدت فستانا كانت تملكه باللون البنفسجى وطرحة من الستان صفراء
لم تضع اى من مساحيق التجميل ....وبالتأكيد سيغضب والدها لمعارضتها له
تنهدت بتعب وهى تنظر الى صورتها بالمرأة فقد ارتسم الاسود تحت عيناها بسبب ليلة بكاء طويلة
استمعت الى دقات هادئة على باب غرفتها فأذنت للطارق بهدوء ان يدخل
فدخلت الخادمة تخبرها بأن والدها يريدها بالاسفل كى ترحب بالضيوف
زفر بضيق وهى تومأ لها بالموافقة .... هبطت الى الضيوف ترحب بهم ....والدته والده والعريس الذى من الواضح انه مجبر على شئ......ولكن لما هو مجبر لا تعلم
انقلبت جلسة التعارف والتقدم .....الى خطبة حين اخرج العريس والذى يلقب بحسان خاتمان ....والبسها خاتمها وهى رفضت ان تلبسه خاتمه بحجه الخجل
حين استأذن اهل العريس نهضت بسرعة تسلم عليهم وتختفى الى غرفتها كى لا ېقتلها والدها بعدما خالفت اوامره ......والقت بعض الكلمات المثممه بمنتصف الجلسه
دخلت الى غرفتها بسرعة واغلقتها بالمفتاح ثم بدأت بخلع حجابها .....يليه ذلك الخاتم الذى التف حول اصبعها كالحية
انسكبت دموعها
بحړقة وهى تتطلع الى مرأتها فلم يعجبها ذلك الحسان ......فقد كان كالانسان الالى يتحرك بعمليه فقط
الفصل العاشر
اضع راسى فى كفى اخفى عنك أدق تفاصيلى أهز راسى آبيآ أن اعلق بشركك اطردك من مخيلتى كأنك فكرة شيطانية أصرف ناظرى عن قراءة شيئآ منك تعويذة أنت ألقت عليا داء بلااجر ولا عوض أنفض غبار تمتماتك الخفية عن ذاكرتى كف عن اللحاق بى طريقى بلا وصل وفى نهاية الممر الى نيران وأسلاك شائكة فخ أنا ....لا تعلق به
وقف بمطار برلين ينظر الى اوجه المسافرين وبيده يرفع لوحه مكتوبا عليها اسم الشركه
زفر بملل وهو ينظر الى ساعته.....متى ستصل الاميرة !.....ابنه المدير
ظهرت امامه فتاه ترتدى بذله رسميه .... تشابه احدى البذلات التى يمتلكها
كتم ضحكته بصعوبه وهو ينظر الى حجابها القصير ونظارتها البنيه التى منعته من معرفه لو عيناها اخفض نظره سريعا وهو بؤنب نفسه على التحديق بفتاة لا تحل له
رفع نظرة مرة اخرى فأصتدمت عيناه بنفس الفتاة ولكنها كانت تقترب منه بسرعه..... الى ان وقفت امامه تحدثت بكل برود انت اللى بابا بعتك علشان تأخذنى من المطار
رفع احدى حاجبيه بإستنكار اه اتفضلى يا انسه
سارت اماه بكل ثقه وكأنها تعرف اين ستذهب
حاولت بقدر المستطاع اخفاء توترها .... فهى لا تعلم اين ستذهب .....فكل شئ كتب باللغه الالمانيه والتى لا تدرك منها شئ
الى ان وجدت شابا يمسك بيده لوحه كتب عليها اسم شركه والدها بالالمانيه .....ولانها تحفظ اسم الشركه علمت ان والدها ارسله لها
اتجهت اليه سريعا وتفحصته بنظرة سريعه جسده رياضى .....بشرته برونزيه جذابه شعرة اسود طويل مبعثر بفوضويه محببه
تطرلعت الى عيناه لترى نظرة الازدراء الواضحه من ملابسها وحجابها القصير..... وبالطبع النظارة الغريبه التى ترتديها
لذا ما ان اقتربت منه .....ارادت ان تعلمه مقامه فعاملته بكل برود .....فهو فى النهايه سائق
نظرت لما حولها وهى غير قادرة على الجروج من تلك المتاهه