السبت 23 نوفمبر 2024

رواية دُرة القاضي / سارة حسن

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


باستغراب  انتي عايزه ترجعيله وهو
مش عارفه بس هحاول يمكن لما اظهر تاني في حياته افكره بزمان حسن كان بيعشقني مستحيل يكون نسيني خالص كده
ونظرت لاامام باصرار هارجعه ليا تاني مش هلاقي زي حسن أبدا

خرجت من منزلها تبحث بعينيها عنه ولم تجده كان هو ينظر لها من بعيد وابتسم لبحثها عنه مشت عده خطوات وحثها قلبها علي النظر للخلف وفعلت ووجدته واقف واضع يديه في جيب بنطاله وعينيه عليها اقترب هو منها
حسن  صباح الخير يادكتوره
دره بابتسامه  صباح النور ياحسن
حسن بابتسامه احسن النهاره

ايوه الحمدلله
اقتربت منهم شهد

شهد بمرح ازيك يابو علي
ضحك حسن بصوت عالي كويس ياشهد انتي عامله إيه
شهد بابتسامه تمام يالا بقي يادره هانتاخر
حسن بتساؤل تتاخرو علي ايه
شهد  أبدا ياسيدي رايحين نشتري شويه حاجات اخييرا ست دره فضيت ورضيت عليا وهاتيجي معايا
دره بمرح انتي اللي زنانه
شهقت شهد بغرور  انا ده انا نسمه وكيوت
حسن في نفسه  مجنونه والله ده انت هايطلع عينك ياسيف
شدتها دره من ذراعها طب يالا ياكيوت سلام ياحسن
حسن وعينه تتابع دره حتي اختفت عن انظاره  هاتعملي فيا ايه يابنت سعد الحكيم
بعض مرور عده ساعات وحسن وسيف منكبين علي بعض الاوراق والاعمال
سيف حسن انا عايز أتجوز
ضحك حسن  تتجوز مره واحده
ايوه عايز أتجوز مره واحده فيها حاجه دي
حسن  لا ياسيدي مافيهاش حاجه وطبعا عارفين مين ست الحسن والجمال
سيف بهيام اااه ياحسن هي اللي مجنناني عايز الحقها قبل ماتتخطف مني
حسن بمرح  خلاص ياعريس نروح نخطبهالك
سيف بلهفه بجد ياحسن طب وانت مش ناوي ولا ايه
حسن بهدوء  ادعيلي ياسيف
سيف ربنا يفرحك ياصاحبي
رجل ما ريس حسن في ناس عايزينك بره
حسن  طيب جاي
خرج حسن تسمر مكانه عندما رأها مستنده علي سيارتها تتابع الماره ببرود وتكبر
اقترب منها حسن ووضع يديه في جيوبه ببرود  خير
التفتت له بلهفه  حسن ازيك
قلت خير
هيام وعيناها تتفحصه بشوق  خير ياحسن انت وحشتني اوي
ضحك بصوت عالي واقترب منها اكثر  لا والله وايه كمان
هيام بضيق  حسن انا عارفه انك
قاطعها پغضب  عارفه عارفه ايه انا مش عايز اشوف وشك مش عايز حتي افتكر ايامي مع واحده زباله زيك
هيام باصرار  لا ياحسن انا بحبك انا هيام اكيد ماكرهتنيش انا عارف انك ڠضبان وزعلان وكل حاجه بس انا هافضل احاول لحد ماتسامحني واقتربت منه اكثر باغواء هحاول كتير كتير اوي ياحسن
علي اول الشارع
شهد بتسرع  دره دره شوفي مين اللي واقفه هناك دي


دره بصدممه لاقتراب تلك المرأة من حسن وملابسها المحدده لجسدها من الاكيد ليست من هذه المنطقه
وقفت امامها سميه بترحاب
دره شهد وحشتوني يااندال مش بتسالوا عليا
شهد بابتسامه سميه عامله ايه
سميه  الحمدلله مامتك عامله ايه دلوقتي
الحمدلله اتحسنت كتير
نظرت سميه لدره الساهمه في شئ ما خلفها ازيك يادره
التفتت إليها دره من شرودها من المشهد المبتذل الذي امامها  كويسه ياسميه الحمدلله
ياياشهد اتاخرنا علي ماما

رأها حسن قادمه اغمض عينيه بنفاذ صبر عندما رأها نظراتها له
نظرت هيام لما يتطلع عليه حسن وحدت فتاتين بيقتربوا منهم وواحده عينيها لم تفارق حسن
حسن پغضب امشي من قدامي ياهيام دلوقتي انا مش طايق اشوق وشك واوعي تيجي هنا تاني
وعاد بنظره لدره التي لم تعيره اي انتباه ودخلت للمنزل واغلفت خلفها الباب بقوه
هيام  ماشي ياحسن هامشي بس مش هاوعدك انك مش هاتشوفني تاني وقادت سيارتها وعقلها يعيد مشهد عينين حسن لتلك الفتاه ونظرات الفتاه المعاتبه له
ضړبت علي المقود پغضب بالغ  لا ياحسن مش هابعد ماحدش هاياخدك مني وصړخت بهياج مين البنت دي مييين
امسكت بهاتفها لاجراء مكالمه ما لبدء خطتها

يتع  
نفخ حسن بضيق لماذا عادت !عادت عندما بدء يعيد تفكيره بحياته القادمه عندما بده قلبه ينبض من جديد
تأوه بضيق لنظراتها لم يراها من يومين من وقت عوده هيام و اصرارها للعوده من جديد وكأنها فقد خبطت به من دون قصد وليس لانها خائڼه وكاذبه واقترابها منه ليس لسوي المال اكان اعمي لهذه الدرجة داخله يغلي من الڠضب علي نفسه وعلي استغلالها له وهو بكل سذاجه امام عشقه لها كان دائما الملبي والمحب 
نظر لشرفتها وتاكد هي تظهر نفسها له عندما تريد فكر في حيله ما للدخول وقرر

شهديادره مسهمه كده ليه
دره بتنهيده ولا حاجه
الله الله دي تنهيده حب باين
ابتعدت عنها حب أيه ياشهد سبنالك انتي ياختي التسبيل
شهد بضحك  انتي أخذتي بالك شوفتي بيعمل ايه لما بس بطلع من البيت مچنون والله بس انني متغيره هو ممكن يكون اللي في بالي صح
دره  وايه اللي ف بالك
حسن
التفتت إليها دره بصدممه ايه
ضحكت شهد  يبقي هو وتابعت بجديه احكيلي يادره في ايه
دره بغصه هاحكيلك
ابتعدت هي عنه كبريائها اهم تشعر بسر كبير وراء جموده وخوفه من خوض معركه الحب سر لا تعرفه واقتربت هي كالمغبيه منه وصارحته بحبها دون اي حسبان لشعوره هو هي من بدءت والقت بنفسها بين احضانها عرت مشاعرها امامه ولم تجد اي شئ يحسب له انه دخل معها معركه الحب 
شهد  كل ده يادره وانا ماعرفش
دره بدموع  ندمانه اوي اني اعترفت بحبي ليه ياشهد انا اللي بحسب كل حاجه وبصد اي حد يقرب مني اقرب انا من حد بالسرعه دي وأحبه
بس يادره حسن شكله مالوش في كده
وتفسري ايه باللي شفناه وقربها منه دي كانت لازقه فيه ياشهد
ايوه بس هو المهم هو هوكان شكله ڠضبان جدا ومتضايق انا شوفته يمكن واحده عايزه تقرب منه وهو بيصدها
دره  شهد اسكتي ده صوت حسن بره
شهد باستغراب بره بيعمل ايه تعالي نشوف
خرجوا من غرفتهم ووجدوه بالفعل
ازاد ضربات قلبها برؤيته اشتاقت اليه ولكن الان عليها التعامل ببروده
دره ببرود  ازيك يااستاذ حسن
رفع حسن حاجبيه لرسميتها ولكنه رد بابتسامة الحمدلله يادكتوره
ووجه حديثه لكريمه يناسبكم المعاد ياحجه
كريمه  تشرفوا يابني بس خير
حسن خير ان شاء الله يوم الخميس اعمامي هايبقوا موجودين وتعرفي
انا ماشي السلام عليكم
كريمهوعليكم السلام يابني وصليه للباب يادره


نزلو الدرج سويا تعثرت دره في درجه كادت ان تسقط علي وجهها مسك حسن بذراعيها وجذبها نحوه ارتبكت اكثر وماعادت قدمها تحملها من شده اقترابه شعرت بقشعريره تسري بجسدها حاولت ان تبتعد ولكنها فقدت توزنها مره اخري لذا استندت عليه ممسكه بذراعه مما جعل حسن بدون ان يشعر يلف يده حول خصرها يحاول ان يسندها وهو يتأملها بعيون تلمع بشئ غريب كان كالتمثال وهو يركز علي عيونها الهاربه منه بلهفه مما جعلها تغمض جفونها وتهمس بصوت متحشرج
خلاص سيبني مش هقع
انتبه حسن لوضعهم سريعا وتركها
وابتعد واشارت له للاسفل اتفضل
وقفت امام بوابتهم من الداخل منتظره خروجه وحاولت التلبس بالبرود مره اخري بعد موقفها معه
حسن بابتسامه عايزه حاجه يادره اقصد يادكتوره دره
الا قوليلي انني هاتبقي دكتوره ايه صحيح
نظرت له دره بضيق
هتف محاولا خلق اي حديث يعني يمكن احب اكشف عندك ولا حاجه
دره بابتسامه تشفي نسا وتوليد
تنحنح باحراج  اه طيب ااا
لم تستطع كبح ابتسامتها فضحكت بصوت
نظر لها بافتتان اللهم صل علي النبي مااحنا بنعرف نضحك اهو وضحكتنا تجنن امال ليه الوش ده
نظرت له دره بعتاب تستاهله
تنهد ليه والله ماعملت حاجه
دره
 

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات