الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية صراعات الحياة بقلم الكاتبة يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 17 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

حياة بصيت لنهى وهزت راسها بمعنى لا متقوليش حاجه

نهى: عشان هيخصمولها اليوم وهى محتاجه الفلوس دى جدا عشان علاج مامتها

سيف وقتها راح عند فون المستشفى

سيف بحدة: مدير المستشفى يجى الجناح بتاعى بسرعه

حياة: انت هتعمل ايه

سيف: انتى تسكتى خالص احسنلك

كانت قاعده بتبص على خلفيه فونه وكانت صورته فضلت تبص عليها بأببتسامة لحد اما رن فون زياد برقم سارة خافت ترد

ندى بعياط وغيرة: مين سارة دى اكيد حبيبته

فضلت تعيط من غيرتها عليه زياد وقتها دخل ولاقها قاعدة بتعيط جرى عليها وقعد جانبها واتكلم بخوف وحنية مفرطة

: مالك انتى كويسة

ندى بغيرة: سارة دى رنيت عليك دلوقتي يلا انا هطلع انام

مسك ايدها ووقف قدامها: انا بسألك بتعيطى ليه

ندى بعياط وصوت عالى: هى مين سارة دى اللى خليتك تزعقلى وتسبينى قاعدة لوحدى وتروحلها بسرعة

زياد بأببتسامة: انتى بتعيطى عشان كدا

ندى بعصبية: انت بتضحك ليه بقولك مين سارة دى

زياد بضحك: عشان انتى هبلة سارة دى اختى وخطيبة سيف

ندى بطفولة: قول والله

زياد بأببتسامة اظهرت وسامته: والله

حكى زياد لندى اللى حصل مع سيف

ندى بخوف: طب هو عامل ايه دلوقتي

زياد: كويس الحمد لله لولا الممرضه اللى اتبرعتله بالدم كان ممكن يحصله حاجه لا قدر الله

ندى: ربنا يجزيه كل خير حقيقي ويجعله فى ميزان حسناتها

زياد: هو انتى غيرتى

ندى بتوتر: هاا وانا اغير ليه اصلا

زياد وهو بيقر.ب منها: اومال كنتى بتعيطى ليه

ندى: عشان انت زعقتلى

مسك ايدها وقبلها وبص فى عينيها: انا اسف بس من خوفى على سيف والله

رفعت نفسها لمستواه وهى بتقف على رجله وحضنته استغرب زياد من حركتها بس حس بشعور حلو جدا حاوط بأيده ظهرها

ندى: انت كويس دلوقتي

زياد: كان يوم صعب اوى

بدأت تربط على ظهره بحنية كبيرة: الحمد لله عدى على خير

حاولت تبعد بس فضل ماسكها بشدة حسيت ان عظامها هتتكسر من اثر مسكته

ندى: زياد

زياد: هاا

ندى: ممكن تبعد

زياد بعد عنها بص لعيونها ورموشها الكثيفة المبتلة من اثر دموعها زال دموعها بأبهامه وقرب من خدها وق"بله بحنية مفرطة

: متعيطيش تانى انتى مش عارفه دموعك دى بتعمل فيا ايه

ندى: وانت مش عارف قربك دا بيعمل فيا انا ايه

زياد بعد عنها وهو بيفوق من توهانه فيها: انا اسف

هزت راسها بخجل

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 36 صفحات