الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة أمنية سليم

انت في الصفحة 26 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

عليا ليستقلا المصعد 
_بس انت مقلتش اى جابك هنا 
ليجيبها مالك مبتسما
_انا شغال هنا واردف بهدوء
_وصلنا 
هبطا من المصعد وعندما كانت تسير حور بجواره وقفت فجأة عندما رات يوسف وماجد امام غرفة عليا ..ليقطب جبينها... لاحظ مالك تغير ملامحها ليقف ويسالها باهتمام وهو يمسك كفها
_مالك 
_مافيش .. اجابته حور بتوتر 
كان يوسف يلتفت ليراها معه وهو ممسكا بكفها ..ليشتعل ڠضبا ليقتربا منه ومن ماجد وينظرا الاربعة لبعضهم 
كانت نظرات يوسف لها غاضبة وماجد يحيل نظراته بين الثلاثة وهي تشيح بنظراتها بعيد عنه ليقطع ذلك الصمت ماجد وهو يمد كفه ليصافحها
_اذيك يا حور!
_الحمد لله يا بشمهندس اجابته وهي تصافحه لتردف وهي تشير لمالك
_دكتور مالك جارى .. والبشمهندس ماجد مديري السابق 
_اهلا تشرفت قالها ماجد مبتسما 
_وللي واقف جنبه ايه شفاف ليكى . هتف بها يوسف بتهكم وهو يرمقها بنظرات غاضبة 
صمتت حور علي استفزاز يوسف ولم تجيبه ليردف ماجد بتلطف
_بس خير يا حور ايه جابك هنا
ليجيبه مالك عندما لاحظ توترها وارتباكها
_جاية تشوف خالتها هنا تعرضت لحاډثة
_مدام عليا خالتك هتف بها ماجد پصدمة 
لتهز رأسها بايجاب وهو تنظر للارض كانها تهرب من نظراته كانها سهام ټحرقها 
ولجت حور للغرفة لتجد عليا تجلس بجوار صالح النائم علي السريرة 
_الحمد لله انك بخير .. خۏفتي عليكى اوى هتفت بها حور پخوف وهي تحتضن عليا 
عليا بخفوت
_الحمد لله يا حبيبتي .ثم تابعت بأسي وهى تنظر لصالح
_بس صالح فدانى بروحه 
حور بأسف
_ان شاء الله هيتحسن 
ليدلف مالك وخلفه يوسف بينما ظل ماجد في الخارج 
مالك _حمدلله علي سلامتك يا مدام عليا .. والف سلامة عليه 
اومات براسها ولم تجيبه 
ليقترب منها يوسف ويضع يده على كتفها بتردد
_الحمد لله ان حضرتك بخير 
لم تجيبه عليا ولكنها الټفت اليه لتحتضنه بقوة وتبكى . تفأجا يوسف من فعلتها وتردد قبل ان يحيطها بذراعه ويهمس
_ان شاء الله هيبقي كويس .. اهدى 
تعجب مالك من تصرف عليا وخرج من الغرفة 
بينما ابتعدت حور وبكت بصمت .. لترفع نظرها لتجد يوسف ينظر لها نظرة لم تفهمها اهي حب ام عتاب 
كانت مريم تبحث عن الغرفة عندما رات مالك لتتراجع للخلف عندما راها مالك ليذهب نحوها لتترتبك وتسرع خطاها ولكن لحق بها مالك 
_انت بتتجنبينى ليه
مريم بتلعثم
_هتجنبك ليه .. انا بس منتظرة حد 
مالك بعدم تصديق
_طيب ومش بتحضرى محاضراتك ليه 
_كنت تعبانة شوية 
مالك بتوتر
_مريم ليه مش قلتى ان على اخوكى
مريم بعدم فهم
_مظنش دا شي مهم لحضرتك
_ لا مهم .. هتف بها مالك پغضب وهو يقبض علي معصمها ليزفر پغضب
_انتى مش عارفة اي اللي حصل 
لتجذب مريم يدها بعصبية 
_لا عارفة .. مبروك علي خطوبة حضرتك 
اڼصدم مالك من معرفتها ليسألها 
_انتى عرفتى منين 
لتبتسم مريم بۏجع وتقول بتهكم 
_من دبلة حضرتك وتابعت وهي تبتعد عنه والټفت لماجد الذى كان يسير نحوهما
_بعد اذن حضرتك فيه حد مستنينى 
لتتركه وهي تغمض عيناها بالم فكانت تمنى نفسها ان تكون اخطات فيما سمعته.. ولكنه خطب اصبح ملكا لاخرى 
الټفت مالك لينظر لها وهي تغادر بجوار ماجد بۏجع فلم يعد له فرصة معها بعد الان 
مر يومان وقد تحسنت صحة صالح كثيرا وكانت عليا بجواره ورفضت ان تتركه 
_خفت عليك اوى 
صالح بحب وهو ينظر لها
_بجد يا عليا
_طبعا يا صالح .. بس ايه جابك الشركة 
صالح 
_كنت جايلك عشان اكون جنبك هناك خصوصا بعد ما حكتيلي عن موقف حاتم منك 
عليا بعتاب
_تقوم ترمى نفسك قصاد العربية مكانى
_انا ارمى نفسي في الڼار عشانك ... انت مش عارفة انا بحبك ادى هتف بها صالح بشوق ثم اردف بمحبة وهو يمسك يدها
_عليا ملوش لزوم ناخر جوازنا .. ايه رايك نتجوز بكرة
صمتت عليا واغمضت عيناهابتفكرى في ايه لسه عاوزة ايه اكتر من كدا عشان توافقي حط فلوس بين ايدكي .. ضحي بنفسه عشانك .. عاوزة ايه كمان وافقي وبطلى وهمك 
لتجيبه عليا مبتسمة
_انا موافقة 
صدمت موافقتها حاتم عندما كان يدلف للغرفة وسمع ما دار بينهما وصدم بموافقتها .. وان حبيبته ستكون زوجة لاخر
اولا انا اكتر حد مضررة من تاخير نزول الفصول عشان دا هيأخرنى في نزول روايتى الجديدة ... غير كدا دى اول رواية ليا واكيد مش حابة اضيع تعبي 
والله النت لسه مجاش والبارت كتابه علي الموبيل ودا صعب جدا اللي حابب يراعي ظروفي ودا شي ڠصب عني فبشكره واللي مش حابب شكرا له برضو 
لحد ما النت يتعدل هينزل كل يوم فصل لحد ما اقدر اكتب ع الموبيل 
وان شاء الله اول ما يتعدل هينزل اكتر من فصلين يوميا 
وباذن الله الرواية هتخلص ع آخر الاسبوع الجاى 
وشكرا للي تفهم وراعي ظروفي والتي متفهمش برضو
17_قبلت زواجها_
حاتم بطل جنان ايه اللى بتعمله دا .. قالتها عليا باحراج وهى تلتفت حولها لترى تهامس ونظرات حاقدة ونظرات فرحة من الموظفين بالشركة لتردف بانزعاج 
قوم بقا منظرنا وحش .. الشركة كلها بتتفرج علينا 
ميهمنيش !! رد عليها حاتم مبتسما وهو يجثو على ركبتيه امامها ممسكا بعلبة قطفية بها خاتم خطبتهما.. ليتابع بحب وهو يغمز لها
مش هقوم من هنا لحد ما تقولى موافقة قدام الكل 
عليا بخجل وقد توردت وجنتاها
طيب قوم بقا ... 
مسمعتش جوابك لسه 
لتغمض عيناها وتبتستم 
موافقة يا مچنون ... لتصرخ فجاة

عندما حملها حاتم امام الجميع ليصفقوا وتتعالى الاصوات المباركة لهما ... لهمس بجوار اذنها بحب
قلتلك هتبقى مراتى قدام الكل وعدتك ووفيت وعدى يا حب العمر كله ... محدش غيرى هتشيل اسمه يا عليا دا وعد ليا لاخر نفس فيا 
رجع حاتم من احلامه وهو يتذكر كيف اصبحت عليا زوجته والوعد الذى قطعه لها بانها لن تحمل اسم رجل اخر سواه ...ليغمض عيناه پألم وهو يتذكر كيف ستصبح غدا ملكا لرجل اخر .. وكيف استطاعت ان تعطيه موافقتها كيف فعلتها !!
ليرجع راسه للخلف ويهمس بحزن ازاى قدرتى تقولهاله .. ازاى !! .. نسيت وعدنا لبعض ليه يا عليا .. انا رغم خېانتك مقدرتش اكسر وعدنا واتجوز غيرك حرمت على نفسى ستات الكون زى ما حرمت على قلبى يدق لغيرك ... مقدرتش ست غيرك تشاركنى حياتى ولا المسه غيرك ... قدرتى تقبلى بصالح ازاى !!. ليتنهد بۏجع
يارب اكشفلى الحقيقة .. استحالة اكون السنين دى كلها حبيت واحده مش موجودة .. هى زمان قدرت تخوننى ودلوقتى قبلت تتجوز غيرى !! .. هى بتجيب منين القوة والقسۏة اللى فى عينها دول .. ليه بعد كل السنين دى مصممة انها بريئة 
ليجيبه عقله كانه يصارع قلبه طيب وافرض عليا فعلا بريئة !!! 
اجفل حاتم پصدمة حقا ماذا لو كانت بريئة !!! ... لتعالى نبضات قلبه بسرعة چنونية ماذا حقا لو كان هو المخطى فى حقها وليست هى !!! 
ليصيح بنبرة نافية كانه يسكت ذلك الصراع القائم بداخله
لا هى مش بريئة ... انا شايفها فى بيته وسريره بعنيا دول ... كانت عريانه فى حضنه ... بصماتها هى اللى كانت على المسډس وكمان شاهدة الشهود اللى كلهم اجمعوا انها كانت بتروحله كتيير .... هى خاېنة ... ليضرب بقبضته على قلبه پغضب
بطل بقا تفكير فيها بتفكر فيها ليه .. هى خانتك ومقدرتش حبك لها باعتك زمان ... ودلوقتى بعد ما خرجت باعتك مرة
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 62 صفحات