رواية رائعة للكاتبة أمنية سليم
الحلوة
32_وفاز الحب_
دلف على لغرفة نادية فى المشفى بعدما نقلوها للمشفى لاصابتها پصدمة عصبية بعد مۏت شقيقتها واصبحت لا تتحمل تأنيب الضمير ..
دلف على ظل يرمقها بنظرات حزينة وهو يغمض عيناه مټألما بعدما علم بحقيقة نسبه من حاتم لقد اخبره حاتم بكل شى وانه ابن شقيقته صدم كثيرا واڼهارت نبيلة بعدما علمت ان زوجها خدعها كل تلك السنوات رفضت ان تخسر على فهو ابنها هى وليس ابن نادية هى من ربته هو ابنها هى لن تتخلى عنه لاى امراة اخرى لذلك ذهب لرؤية ناديةسرا حتى لا يجرح شعور نبيلة كانت ترقد على السرير بوجه شاحب ظن للوهلة الاولى ان تلك المراة ليست نادية مهران تلك المراة الجميلة لقد اصبحت شاحبة وظهر السواد تحت عيناه ظل يتاملها بمشاعر لا يعرف ما هى !! نعم تلك المراة لم تكن سيئة معه كشقيقتها التى كانت تتعمد دوما اذلاله بل كانت دوما لطيفة معه لذلك صدم عندما علم بما فعلته فى عليا لم يتخيل ان تلك المراة اللطيفة يمكنها ان تؤذى احدا هكذا
انا مش عارف اانا حاسس بايه..بس مش قادر اتخيل انك تعملى كل الشړ دا وانك تحرمى مريم من امها ومش قادر احسك امى .. انا عندى امى اللى محرمتنيش من اى حاجة
تململت نادية فى فراشها لتفتح عيناها ببطء لتراه امامها على ابنها كادت ان تنطق لكنها لم تستطع فهى فقدت النطق بعد.. اكتفت بالنظر اليه وهى تبكى
ريحى نفسك .. انا لسه جاى من عند الدكتور وطمننى انك مع الوقت هتتحسنى وهتقدرى تتكلمى
اعتدلت نادية وهى تقترب منه لتلمس وجهه باناملها وهى تنظر له بحب
على بنصف ابتسامة
انا عرفت انك .. ان. انك امى
انهمرت العبرات وهى تجذبه فى حضنها لتشهق پبكاء
على بتردد وهو يحاول ان يحيطها بذراعه لكنه لم يستطع ان يفعل فتابع بهدوء
انا اسف على كلامى دا وعارف انه صعب عليكى .. بس انا بحب امى ومقدرش اجرحها وتقبلى ليكى هيوجعها وانا مقدرش اوجعها !!.. انا اسف يا نادية هانم
شهقت نادية پبكاء فهى تاكدت ان ابنها لن يتقبلها عليه ان تدفع حرمان عليا من ابنها اليوم ستدفع تمن انانيتها ستعاقب على كل شى
بس انا بوعدك انى هحاول ازورك من وقت للتانى .. انا اسف دا اللى هقدر اعملهوك .. ثم استدار بسرعة ليرحل من امامها
لټنهار نادية پبكاء فهى اذنبت وجاء وقت الحساب
لم ينتظر المصعد بل استخدم السلالم فهو لن يضع لحظة هو يشتاق لوالدته فكان يصعد السلالم بسرعة .. ووصل لشقة حور ابتلع غصة فى حلقه فهو مازل يتالم من زواجها من مالك ليرن الجرس لتفتح لها حور
يوسف
ماما هنا !!
صدمت حور من معرفة يوسف فجاوبته بهدوء
طنط عليا فوق مع مريم فى الشقة اللى فوق
اوما يوسف براسه وركض للاعلى ظل يطرق على الباب بسرعة لتفتح له مريم
مريم بسعادة
يوسف انت رجعت..
ازاحها يوسف بعيدا ليدخل وهو يهتف
ماما !
انتبهت عليا لصوته لتبتسم وهو تخرج مسرعة لتجده امامها لتبتسم بحب وهى تفتح ذراعها
ركض يوسف وارتمى فى احضان والدته بشوق وهو يبكى
كان قلبى حاسس انك لسه عايشة.. كنت عارف انك مش هتسبينى وتمشى .. بس هم ضحكوا علينا فهمونا انك موتت بس قلبى كان عارف انك هترجعى
سامحنى يا حبيبى
يوسف پبكاء
سامحينى انتى عشان معرفتكش سامحينى يا ماما .. انا اسف
ظل يحتضن والدته بشوق ويبكيا لتقول مريم بزعل مصطنع
ايه دا بقا انتى نسيتينى اول ما شوفتى سى يوسف
عليا مبتسمه
محدش بنسى روحه تعالى
ابتسمت مريم ثم احتضنت والددتها هى الاخرى لتقول عليا برضا
الحمد لله انه رجعمك لحضنى .. الحمد لله انى عيشت لليوم دا
نقلت نادية لمصحة نفسية بعدما ساءت حالتها وازدات سوءا خاصة بعدما رفض على ان يتقبل وجوددها فى حياته وانه اكتفى بنبيلة كأم .... سجنت كاميليا بعدما حكم عليها بالسجن المؤبد فى قضية قتل زوجها وطلبت مقابلة ماجد ولكنه رفض ...اصبح المنزل فارغا على حاتم بعدما تركاه ابناه وذهبا للعيش مع امهما وايضا رحل على مع نبيلة ...تم قتل عابد من احدى رجال العصاپات حيث كان عابد مقامرا وخسر كل امواله وكان عليه دينا ولكنه لم يستطع ان يسدده فقتلوه بطريقة بشعة
هتفضلى معقبانى كتير كدا يا مريم ... هتف بها مالك بحنق وهو يجثو على ركبتيه امامها .. ليردف پغضب
اعتذرتك الف مرة على انى مثلت عليكى انى اتجوزت حور .. خلاص بقا يا مفترية دى يوسف سامح حور وكمان هيتجوزوا
مريم بتذمر
يوسف حر يسامحها لكن انا مش هسامحك يا مالك قبل ما اخليك تحس باللى حسيته
مالك بمشاكسة
حسيتى بايه يا ميرو
مريم بحنق
انت ليك عين تتريق .. انا كنت حاسة انى بمۏت كل ما تخيل انك خلاص بقيت لواحدة
انا اسف يا قلبى .. وعد مش هزعلك تانى .. بس ارضى عنى بقا وسامحينى
مريم وقد بدات تلين
هسامحك بس بشرط
شرط ايه بقا دا
مريم وهى ترفع حاجبها
مافيش جواز دلوقتى
مالك باستهجان وهو ينظر لها
نعم ياختى .. يعنى حور واخوكى الرذل يتجوزوا وكمان فريدة وماجد .. وانا لا
مريم بجدية وهى تعقد ذراعها امام صدرها
والله دا شرطى .. قبلت بيه تمام مقبلتش براحتك
مالك وهو يضغط على اسنانه بعصبية
طيب ممكن اعرف اسبابك لتاجيل جوازنا
مريم بحزن
انا لسه مشبعتش من ماما يا مالك.. لسه حاجات كتير عاوزة احسها معاها
مالك بتاثر وهو يقربها منه ويعبث بخصلات شعرها
ويعنى يا حبيبتى لو اتجوزنا هحرمك من مامتك ماهى هتبقى ساكنة فى الشقة اللى تحتنا .. انتى ناسية يا هبلة اننا فى نفس العمارة
وكزته مريم لتقول پغضب
متقولش هبلة !
مالك بابتسامة ونبرة محبة
لا هبلة ومچنونة ومتسرعة .. بس بحبك يا مريم استنيتك 20 سنة يابنت خالتى.. كان قلبى عارف ان هلاقيكى تانى ومسيرك هتبقى نصيبى
مريم بدلال
متخليتش اننا هنطلع فى الاخر ولاد خالات
مالك وهو يحيط خصرها بذراعه ويقول بهمس
هنبقا عيال خالات لفترة بسيطة بعدها هنبقى .. ثم غمز لها
مريم بخجل وهى تدفعه هنا لتركض من امامه
قليل الاادب اصلا
مالك مبتسما
واحنا لسه عملنا قلة ادب يا ميرو .. لسه يا حبيبتى اصبرى
جلس يوسف بتعب على الاريكة ليقول بتعب
خلاص مبقتش قادر جسمى كله مكسر
لتضحك حور وتقول
ليه بس يا حبيبى دا هم كلهم خمس عشرات محلات بس االلى روحناهم
يوسف بتاوه
عشر محلات ايه يا مفترية من الصبح بنلف على المحلات بجد حرام عليكى يا حور
حور بحب وهى تجلس بجواره
خلاص يا حبيبى كلها اسبوع وهترتاح
ليبتسم يوسف
وانتى الصادقة كلها اسبوع وهنتعب اوى
اجفلت حور من جراءته لتنهض بسرعة لتقول
يوسف مينفعش كلامك دا
يوسف وهو يقف خلفها لجذبها فى حضنها ليحتضنها من الخلف
ابطل ايه يابت .. انتى نسيتى انك مراتى .. ولا نسيتى اننا كتبنا كتابنا من اسبوع
ا وشريكا ابدى
انتفضت على قبله من يوسف بجوار اذنها ليقول بهمس محب
ياه يا حور لو تعرفى انا بحبك اد ايه من اول يوم جننتنى وجننتينى اكتر لما