الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة أمنية سليم

انت في الصفحة 61 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

افتكرت اتجوزتى يوسف حسيت ان حياتى اڼهارت .. بس ربنا كان رحيم بيا وعالم بحالى فحفظك ليا يا حوريتى
ثم عبس بضيق وهو يديرها نحوه
بس زعلت اوى انك ملبستيش السلسلة اللى بتعتهالك مع مالك
لتبتسم حور وهى تخرج السلسلة من من بين ملابسها لتمسكها وتقول 
انا لبست السلسلة من يوم ما بعتتهالى مع مالك .. ثم اردفت بضحك
بس حبيت اتعب اعصابك شوية عشان كدا خبيتها بين هدومى 
ضحك يوسف ليضمها بحب 
لا طلعتى مش سهلة يا حوريتى وانا اللى بقول البت غلبانة وهضحك عليها اتاريكى سوسة يابت 
ضمھا يوسف بحب وهو يحمد الله كثيرا على رجوعها اليه هو يتذكر كيف فرح عندما اخبرته امه بان حور لم تتزوج مالك وقصت عليه كل شى .. احس وقتها ان روحه قد عادت اليه مرة اخرى لذلك عاهد نفسه على ان يسترجعها وسيثق فيها مطلق الثقة لن يكرر خطا والده 
كان تجلس تراجع بعض دروسها عندما انتبهت عليه قادما نحوها لتبتسم بحب فهى ادركت مؤخرا انها لم تكن تحب مالك ولكنها كانت فقط منبهرة به .. اعجبت به من مدح والدها عنه ولكن شعورها نحو على مختلف لقد زادت علاقتهما قوة خاصة تلك الايام ادركت وقتها انها لم تحب قبل على احدا
جلس بجوارها على وكان عابسا لتقول صبا بقلق
مالك 
شوفتها النهاردا 
صبا بتفهم
مامتك نادية 
اومأ على براسه فتابعت صبا بتساؤل
عشان كدا زعلان !
على بحزن
الدكتور بقول ان حالتها بتسوء وانها بتعانى من عذاب الضمير رغم ان طنط عليا راحت زراته وقالتها انها سامحتها بس دا ميغيرش حاجة فى وضعها .. زى ما تكون قررت تعاقب نفسها 
صبا بتاثر وهى تضع كفها فوق يده
خليك جنبها يا على وصدقنى مع الوقت هتتحسن 
ابتسم على اليها وظل يتاملها فهو يعشق تلك الفتاة لم تتخلى عنه كل تلك الفترة بل ظلت بجانبه ..جعلته يتقبل والدته ويسامحها نظر لها بحب ثم قال
صبا هو انا قلتلك قبل كدا .. انى بحبك !!
اجفلت صبا من اعترافه وتلونت وجنتاها لتضغط بقوة على شفتها السفلى ليتابع على 
شكلى اتنيلت وحبيبتك يا بت 
صبا پغضب وهى تلكزه
اتنيلت !!
على بضحك
ايوة اومال اقلك ايه بقلك بحبك وانتى قلبتى طماطم قدامى مدام تقولى بحبك يا سى على .. مقدرش اعيش من غيرك يا سى لول 
قهقهت صبا بضحك .. ليتابع على وهو يقبل يديها
انا بجد بحبك يا صبا .. وعاوزك تكملى حياتك معايا .. ها موافقة !!
اومات صبا راسها بنعم لتقول بهمس
وانا كمان بحبك يا على 
اسبوع اخر مر .. كان اسبوع الفرح كما اسموه تم زفاف حور ويوسف .. وفريدة وماجد ... وتمت خطبة صبا وعلى ... ومريم ومالك 
بدات تتحسن الامور رويدا بين حاتم وابناءه بعدما اقنعتهما عليا بضرورة سماح والدهم ولكنهم اصرا على موقفهما من بقاءهما مع امهما فمريم عاشت مع امها فى شقة حور ... ويوسف اخذ شقة فريدة وسكن بها مع حور بعدما انتقلت فريدة للعيش مع ماجد فى منزله 
ذهبت عليا لمنزل صالح فهى تريد ان تخبره باسفها وتراجعها عن وعدها فهى تريد ان تحيا فقط مع ابناءها 
كانت تجلس فى الصالون وكان صالح يعد لها مشروبا عندما وقفت وظلت تتامل شقته واقتربت من المكتبة واخذت كتابا منها وما كادت تتصفحه حتى سقط منه مظروفا ما .. انحنت عليا ارضا لتلتقطه .. لتجحظ عيناها پصدمة وهى تقراه 
اهو عملتك عصير برتقال زى ما بتحبى .. قالها صالح بسعادة وهو يحمل الصينية 
بينما وجد عليا منصدمة وهى تنظر اليه وفى يديها ظرفا... لتقول بخفوت
انت اللى قټلت كامل !!
سقطت الصينية من يده وابتلع ريقه پخوف وهو يقترب منها
انتى اتجننتى انتى بتقولى ايه .
عليا وهى تتراجع للخلف پذعر وهى ترفع الجواب فى وجهها 
امال ايه دا !!
صالح بارتكاب
عليا انتى فهمتى غلط .. ارجوكى اسمعينى 
عليا بانفعال
افهم ايه دا جواب بخط امعتز بقول انك اللى قټلت كامل !! . معتز كان باعتلى الجواب دا . لتهتف پذعر
انا لازم امشى من هنا وابلغ البوليس
تملك الڠضب من صالح بجذبها بقوة دافعا اياها لتسقط ارضا ليقول بصوت مخيف
انتى مش هتبلغى حد 
عليا بصړاخ
انت ازاى تعمل فيا كدا .. انا عملتلك ايه !!
صالح پغضب هادر
انتى فضلتى عليا حاتم عشان غنى .. كان لازم ابقى غنى زيه 
انت عمرى ما حبيتك غير زى اخ وانت عارف 
كدابة .. انتى وافقتى على حاتم عشان غنى .. عشان كدا قررت ابقى غنى . ليتابع پغضب
خليت معتز يسرق الفلوس من الشركة .. وتهمنا كامل .. بس كامل كان ابن كلب وعرف يوصل للورق اللى يدين معتز عشان كدا كان لازم ينقتل
عليا بعدم تصديق
ونجوان ازاى قټلته !
ليضحك صالح باستفزاز وبغمض عيناه بكراهية
انا ومعتز خلينا كامل يصدق اننا هنديله نصيبه من الفلوس .. خصوصا بعد ما عرفنا انه كان متجوز نجوان عرفى هددناه اننا هنقول لنادية .. ليضحك بسخرية 
اصل الحمار كان بحبها .. بس عمل حكاية الابتزاز دى لها عشان يحيمها من نجوان ... ولما نجوان بدات تهدده اتفقنا نعمل خطة ونخلى نجوان تفتكر انها قټلته 
لتشهق عليا پصدمة
ازاى !!
صالح وهو يلوى فكيه 
اتفقنا نخليه يجيب نجوان البيت وكنا جاهزين وفعلا الغبية خبطته بالسکينة ومن خۏفها فكرته ماټ بس كامل كان عايش ... وقتها كنت انا ومعتز هناك كانت خطتنا الاول اننا نكمل الخطة مع كامل عشان نبتزها بس معتز كان ابن حرام اقنعنى اننا نقتل كامل فعلا ... ثم ضحك بسخرية
ومن شره لما عرف ان نادية جايه لكامل الغل ملكه وفكرنا ان الافضل لنا نهرب نجوان ونبتزها ونلبس نادية الچريمة اصل الواد معتز كان محروق منها اوووووووى.... ثم نظر اليها بندم
بس حظك انتى اللى جيتى يا حبيبتى 
شهقت عليا بدهشة وهى تضع كفها امام فمها لنحنى نحوها صالح ويقول
طبعا انا مقدرتش اطلع ولا اظهر قدام نجوان ومعتز بس اللى ظهر ... عشان كدا 
مدام مكنتيش ملكى يبقا هو كمان مش هيتهنا

بيكى
جحظت عيناها پصدمة لتيابع هو
وكامل حبيبى لما اعترض على فكرتنا قتلناه ليضحك بسخرية
الاهبل كان فاكرنا بنتفق معاه مكنش يعرف اننا هنقتله ... 
كان حاتم يقود سيارته بسرعة يريد ان ينقذها بعدما علم انها عند صالح ليزفر بضيق
يارب احميها 
ليتذكر عندما اتاه اتصالا من سجن النساء كان من كاميليا اخبرته بان صالح هو القاټل .. ارادت كاميليا ان ټنتقم من صالح بعدما رفض ان يدافع عنها فهو لم يكن يعلم انها تعلم بانه القالتل عندما سمعته ذات مرة وهو معتز يتشاجران عندما كانا يتقاسمان اموال نجوان .. لكن قررت ان تحتفظ بالسر هذا لوقته وقد حان وقته لټنتقم منه 
قاد باقصى سرعة حتى وصل امام بناية صالح .. ليترجل مسرعا .. وهاتف الشرطة قبل ان يصعد 
صالح وهو يزفر بضيق
انتى مكنتيش هتعرفى حاجة .. بس الواطى معتز لما جه ېموت قرر ېغدر بيا .. وكتبتلك الجواب دا بس انا قدرت ارشى الممرضة واخده منها قبل ما توصلهولك .. الواطى كان عاوز يحبسنى .. ثم نظر لها وقال 
شوفتى صحاب واطية زى معتز كدا 
شهقت عليا پصدمة وهى تتذكر معتز وهو
60  61  62 

انت في الصفحة 61 من 62 صفحات