رواية رائعة للكاتبة أمنية سليم
انت في الصفحة 62 من 62 صفحات
كان يحاول يخبرها بشى لم يقل شيئا سوى اسم صالح..لتهتف باشمئزاز
انت شيطان مش بنى ادم ازاى عملت دا كله
صالح بضحكة مستفزة وهو يشير لراسه
بدا يا حبيبة قلبى
انتبها على طرقات عالية على الباب ليهتف حاتم بانفعال
افتح يا صالح .. افتح يا حيوان
ضحك صالح وهو ينظر لعليا
واضح ان حبيب القلب جه ومالو هو لازم يكون موجود معاها برضه فى الجلسة الحلوة دى.. ثم اتجه لاحد الادراج واخرج مسډس لتشهق عليا بفزع
صالح ببرود وهو يتجه نحو الباب
مينفعش يا حبيبتى الدنيا دى ممتحملش غير انا لاما حاتم
فتح الباب لحاتم ثم استخبا خلف الباب .. ليدلف حاتم بسرعة ويقول بفزع وهو يرى عليا جالسة ارضا
عليا .. واتجه نحوها پخوف وهو يتلمس وجهها
هوو عمل فيكى حاجة ردى عليا
لينتبه على صوت صالح خلفه وهو يمسك مسډس ويقول باستهزاء
الټفت حاتم نحوه بوجه مكهفر ليسبه بلفظ باذىء
ليهز صالح راسه بسرخية وهو ينظر لعليا
يرضيكى كدا يا حبيبتى الفاظه دى ها
عليا پخوف
صالح ابوس ايدك خليه يمشى .. وانا هروح معاك فى اى مكان انت عاوزه
حاتم باستهجان
انت اتجننتى بتقولى ايه .. انا مش هسمحلك تروحى معاه دا اللى قتل كامل
حاتم ارجوك امشى بلاش يوسف ومريم يخسرونا احنا الاتنين
صالح وهو يصفق بتاثر متصنع
انا قلبى ميتحملش الحب دا كله ولا ... التقطت اذنه صوت سيارة الشرطة ليهدر پغضب
لو كان مفروض اتحبس يبقى مش هتحبس قبل ما اعيشك محسور يا حاتم .. ورفع مسدسه لينظر لعليا ويقول
انا قولتهالك يا عليا لو مكنتيش ليا عمرك ما هتبقى ليه ... ثم اطلق طلقة من مسدسه لتستقر فى مكانها
حاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااتم !!
33الاخير
_والتم الشمل_
عام مر
كانت تقف فى شرفة منزلها الجديد عاقدة ساعديها امام صدرها وتشكر الله فى سرها لقد عوضها الله كثيرا ..ها هى عادت اليه سعادتها مرة اخرى حرمت من طفلين وها هو رزقها الله بستة ابناء عادت اليها حياتها واستطاعت ان تمحى الوصمة عن اسمها حمدت الله على كل عطاياه اليه امتحنها الله وابتلاها وصبرت هى على ابتلاءها وتقبلته بنفس راضية انتبهت على يد تحيط بها من خصرها لتبتسم بحب وهى تقول له
حاتم بمحبة
لسه جاى
استدارت عليا نحوه لتساءله
ها كل حاجة جاهزة
اطمنى يا حبيبتى كل حاجة جاهزة وفرح مريم هيكون احلى يوم
عليا بسعادة
ياه يا حاتم النهارده هنشوف مريم عروسة لتردف بضحك
بصراحة بنتنا طلعت عين مالك ربنا يعينه على جنانها
حاتم بمحبة وهى يقبل كفها
عليا بهدوء
خلاص يا حبيبى انسى بقا اللى راح احنا النهاردا احلى يوم فى حياتنا لتبتسم بمحبة
انسى يا حاتم وافرح ببنتنا وجهز نفسك كلها شهور وهتبقى بابا جدو تانى
قهقه حاتم
بس بقا متفكرنيش ابنك كبرنا اوى مستعجل الواد اوى يدوب تسع شهور وشرف الاستاذ حاتم الصغير حتى ماجد قلده واهو ربنا رزقه هو وفريدة بعليا .. ثم اردف پغضب مصطنع
وخلاص انتى نسيتى حاتم الكبير وحاتم الصغير بقا هو اللى فى القلب
ابتسمت عليا بمحبة وهى تحتضنه
لا طبعا محدش يقدر ياخد مكان حاتم الكبير كفايا ان حاتم الكبير ضحى بنفسه عشانى
حاتم وهو يغمض عيناه ويقبل جبينها ليحمد الله على عودتها اليه ليبتسم بحب وهو يتذكر كيف اطلق صالح الړصاصة لېقتلها ولكن حاتم فداها بنفسه وارتمى بجسده امامها بعدها فقد وعيه ليفيق بعد فترة ربما عدت اسابيع ليعلم بان صالح تم القبض عليه وحكم عليه بالاعډام ابتسم فتلك الړصاصة كانت ثمنا زهيدا مقابل عودة عليا له لذا فهو مستعد ان ينال الكثير والكثير من الرصاصات ان كان الثمن عفو عليا !!
الخاتمة
كلكم شفتوها رواية وفيها ابطال لكن عليا هى الدنيا .....دنيا كل واحد فينا اللى ربنا خلقها نقية نضيفة دنيا ربنا اللى لسه على طبيعتها
قابلت عليا ابطالها منهم نجوان اللى لعبت دور الغيرة المؤذية اللى لما تتملك قلب حد بتخلى شيطان نفسه يتغلب عليه ويقوده لهلاكه
فريدة غلطت كتير كلنا بنغلط لكنها قاومت شيطان نفسها اعترفت بغلطها وتابت فكان كرم ربنا لها اعطاه اجمل مما تمنت التوبة موجودة مهما غلطنا باب ربنا مفتوح مبنقفلش ابدا فى وش عبد طلب وصدق النية
كاميليا هي الغرور والكبر لعبت دور كل انسان مغتر بنفسه شايف انه دايما الافضل باصص وحاسد لكل واحد باصص فى رزق غيره وطمعان فيه بصت لرزق غيرها واهملت الرزق اللى اعطاه ربنا لها فتعاقبت بما استحقت
معتز هو الخېانة اللى استباح عرض لغيره الخېانة فى حياة صاحبه سرق ماله عاوز ياخد حق غيره من غير ما يتعب
نادية فى دنيا عليا دور الانانية اللى مستعدة تدمر غيرها عشان نفسها بررت انانيتها بالخۏف لكن الانانى مؤذى لما يفكر فى نفسه حتى لو على حساب غيره
صالح الوسواس الخناس اللى يعمل حبيب وهو الشړ بعينه صالح هو الشيطان اللى بيرسملنا الشړ انه خير وهو بيقودنا للهلاك لعب النفاق اللى بيدعوا الحب لنا وهو اكتربتبقى قلوبهم مليان غل وسواد لنا
حاتم الشك اللى بيبوظ اغلب علاقتنا وبخلينا نفقد اقرب الناس لنا ثقتنا الغلط فى الاشخاص الغلط واننا نقفل عيوننا عن الحقيقة
مالك الجدعنة اللى مستعد يخسر حبه عشان يقف فى صف الحق الاخلاق ةوالاصل الطيب والمعدن الاصيل اللى بيبان وقت الشدة
جور لعبت الصبر اللى رغم صعوبة الدنيا بتصبر وتبقى واثقة فى مكافاة الله على صبرها لعبت العفو قدرت تسامح وتعفو العفو اللى كلنا محتاجين نعطيه للى يستحق ونبطل كبر
ماجد الفرصة التانية لكل واحد غينا محتاجها المهم وقت ما تجيله يتمسك بها وبلاش يدفن
نفسه فى اوهام ويخلى خوفه من التجربة يحرمه من السعادة حارب خۏفك ومتخليش خۏفك من الماضى تلجمك وتتبت فيك لحد ما تلاقى دنيتك خلصت وانت لسه واقف محلك سر
سميحة ياما ناس كتير اسم طبعها سميحة ناس ترمى الباطل على غيرها ناس تاكل حق الغير وتفترى ربنا ينجينا من ولاد سميحة دول
صبا الوهم الوهم اللى لو كانت علقت نفسها فيه كانت ضيعت الحقيقة من ايدها مش كل حاجة حبينها هى الحقيقة مش جايز نكون ماشيين فى سراب
على هو الطيبة النسمة الحلوة اللي كلنا محتاجينها تهون علينا
مريم ويوسف هو طبع التهور اللي بيخلينا نلغي عقلنا .. ونندفع بغباء .. الڠضب اللى لو اتملكنا بيهدم دنيتنا بيخسرنا الحلو فيها
ف الاخر كلنا شايفين دنيتنا مرات اب وحشة وقاسېة امثال نجوان وصالح وغيرهم هم اللي بيفسدوا دنيتنا ويصعبوا علينا حياتنا ربنا يكفينا شرهم ويبعدهم عننا ويحلي دنيتنا وتبقي لنا ام
حبوا اوى وتمسكوا بحبكم . بس متلغوش عقلكم خلي عقلك يوزن امورك متخليش حد يغلق عيونك عن الحقيقة
تمت......