الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية خلقنا من أجل ذالك بقلم الكاتبه هايدى

انت في الصفحة 14 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


مش موظفه 
حماده .. ماهي دي المهندسة لى اتبعت من شركه المنياوي ي فندم 
احمد .... دي مهندسه 
رنيا... ومالها دي ناقص ايد ولا رجل عارف انت شكلك بتاخد ب مظاهر مش بل معادن وعلى فكره انا لو اختك بل مظاهر انت شكلك يوحى انك مكانيكى عادي على فكره 
احمدوهو بضيق على اسنانو ... انا مكانيكى 

رنيا .... ايوه المهم رنيا وهى بتمد يدها عشان تقدم نفسها انا المهندسه رنيا شريف المنياوي لى جايه تشوف اجهزا 
احمد ... وهو بيتجاهلها وبيقول وانا المهندس احمد على مدير المصنع هنا وتابع لى شركات ومصانع الجروب نصر 
رنيا .... وهي بيمشى قدامو وبتقف قدامو وبيقول تعالى ورايا عشان تورين اجهزا وتشغلها وبتمشى 
احمد... پصدمه وهو فاتح بقو 
رنيا ... وهى بتقول اقفلو احسن احنا مش ضامنين ايه 
هيدخل 
احمد ....وهو بيشغل اجهزار لى مريم وبشرح طريق تشغلها وبعد مخلص قرب من حماده ابقى ابعتها على الشركه عشان تخلص الاورق 
حماده ... حاضر ي احمد بيه 
احمد.. وهو ماشي بس رنيا بتوقفو وبتقول مهندس أحمد رايح فين 
احمد ... اعتقد ان انا شرحت كل حاجه تخص اجهزا وبكده انتى مش محتجانى فى حاجه تانى 
رنيا ... لا لسه في اورق لازم ننقشها ونمضيها صح 
احمد ...صح بس ده مش تخصصى تقداري تروحى الشركه وتخلصى الأوراق معاهم هناك ابقى عدي على السكرتيره وخدي الرقم المدير عشان تعرفى تظبطي الموعد 
رنيا .. وهى بتقرب من احمد وبتقول فرصه سعيده ي استاذ احمد ده الكرت بتاع الشركه تقدراو تواصلو معانا ونحدد الموعد سلام 
احمد.. ايه الغرور ده احمد وهو بيكلم حماده وبيقول افتح المخازن لى عمال عشان ينقلو البضاعه 
حماده ... حاضر ي احمد بيه 
وفى شركة المنياوي 
ياسمين وهى داخله عند رنيا 
هايدي وهى بتوقفها ياسمين هانم 
ياسمين ... ايوه هايدي فى حاجه
هايدي ... رنيا هانم مش موجوده 
ياسمين ... مش موجوده هى راحت الشركه الجروب النصر عشان الثفقه 
هايدي... ايوه يا هانم 
ياسمين وهى بتكلم نفسها ماشى ي كلبة البحر ي رنيا انا قلتلها تستناني 
ماشى ي هايدي انا هستنها جو فى مكتب 
هايدي ... تمام ي هانم 
وعند احمد ... وهو بيفتكر كلام رنيا وازى هى خالتو اتعصب بسرعه دي 
احمد .. انا مالى كده اتعصب ليه انا اكنت بتعصب بصعوبه مكنتش بتعصب زى كده غير قدام وسكت وهى دمعه بتنزل من عينو 
محمد وهو داخل .... وبيقول احمد المهندس جيه ولا لسه عشان عايز اروح وبيسكت لما بيشوف احمد وهى بيمسح دموعو 
محمد.. احمد مالك 
احمد ... مفيش الشباك مفتوح داخل التراب وداخل فى عينى على علم نبهت على نجلاء تقفل الشبابيك كويس بس مش بتسمع الكلام 
محمد .... احمد عليا انا الكلام ده دا انا محمد عارفك اكتر من نفسك افتكرتها 
احمد .... محمد عشان خاطرى قفل على موضوع انل مش مستحمل 
محمد.... طيب هنروح على البيت 
احمد.... يلا بينا وابقى احكيلك على المهندس فى البيت 
وفي البيت 
مريم وهى بتكلم علي ... وانا رابح عند أمال هتاجى ولا 
علي ...لاروحى انتى وانا هاجى وراكى 
مريم ... طيب 
احمد و محمد وهما داخلين 
مريم بخطه .... وهى بتكلم احمد مالك ي احمد انت معيط 
محمد ... لا مريوم بس كان فى الهواء كتير واحنا وجاين وتراب كمان وانتى عارفه احمد عندو حساسيه عشان كده دموعو نزلت
مريم وهى بتقراب من احمد ... وبتقول احمد انت كويس ي حبيبى 
احمد ... ايوه يماما انا كويس زى فول كمان مټخافيش ي ام احمد 
مريم ... طيب انا رايحه عند أمال وممكن انام هناك لو عزت حاجه انا هناك 
محمد بفرحه .. بجدد هتنامى هناك الحمد الله أحمدك واشكرك ي رب العالمين على عاطفك ورحمتك 
مريم ... ايه ي بنى مالك شويه وهتعيط 
محمد... من الفرحه صدقينى انك هتنامى مع ماما وتونسيها 
مريم ... يحنين 
محمد... ابقى قوليلها ان انا هنام مع احمد هنا 
مريم .. حاضر 
احمد ... انا طلع اغير هدومى فوق 
علي وهو بيمسك محمد وبيقولو ايه لى حصل 
محمد .... حصل ايه 
علي ... احمد كان بيعيط من ليه 
محمد ... منا قلتلكم 
علي ... الكلام ده تضحك بيه على مريم مش عليا 
محمد. اخ منك ي علي مفيش حاجه تعددي عليك
علي ... الهم ايه لى حصل 
محمد .. معرفش صدقنى انا دخلت عليه المكتب لقيتو بيعيط ولما شافني حاول يبين ان هو كويس بس بصراحه انا وجهتو بس هو قلى قفل على موضوع بس 
علي بتنهيده كبيره ... اه هو امتى هينساها بقالو سنتين مش عارف يطلعها من قلبو ولا من حياتو عارف المشكله انها مش موجوده عارف لو موجوده وجرحتو كنت عملت اي حاجه عشان يرجعو لى بعض بس موجوده وده يمكن هو لى واجع احمد اكتر 
محمد ... عندك حق ي علي انا مجربتش الحب قبل كده بس لما شفت حالت احمد صعب عليا اوووى عارف انا بيقت اخف من الحب 
على .. بس ي بنى ساعات الحب بيكون هىو حاجه الحلوه في حياتنا 
محمد.. ممكن تكون حاجه حلوه ساعات وممكن يكون هو سبب الحرج ولالم المهم انا عايز انا طالع انام انت روح كمل سهرتك عند مريم روح 
علي ... طيب تصبح على الخير 
محمد... وانت من اهل الخير 
وعند احمد فى اوضه 
احمد وهو خارج من الحمام وبيبص على السرير لى محمد نايم فيه 
احمد وهو بيكلم محمد وبيقول انت يابنى مش عندك اوضه تنام فيها كل شويه هتنطلى كده 
محمد ... انت بحب انام جنبك متعود على كده بطل رغى كتير وتعالى نام 
احمد ... اقولى حاجه انت وماما بتخطو عشان تجوزنى هتعرف نام معايا ازى لو اتجوزت 
محمد ... انت اتجوز اولا ونبقى نشوف الموضوع ده 
احمد ... والله 
محمد... ايوه انت اتجوز وانا هستحمل 
احمد .... يعنى هضحى براحتك فى نوام عشان اتجوز
محمد... طلما انت هتكون سعيد انا هكون مرتاح وبعدين ثانيه واحده انت طلما جبت سيره الجوز يبقى فكرت فى فكرت الجواز وطلما فكرت يبقى فى حد مين مين يلا قوول 
احمد... انت عالطول استنتجت ده ان انا فكرت وفى واحده كمان سريع بصراحه 
انا بتكلم عادي لما جبت سيره انك مش بتعرف تنام غير جنبى فتكرت الموضوع مش اكتر 
محمد ... بجد يعنى مفيش حد وشغال ترغى معايا انا هنام طفى النور يلا 
احمد ... حاضر 
وفى صباح يوم جديد أبطالنا بداؤ يوم من غير احداث جديده احمد وهو فى عربيه وبيكلم محمد فى تليفون وبيقول 
انا مش قلتلك تعالى اركب معايا عشان فى حاجات هنتكلم فيها بخصوص الشغل 
محمد ... خلاص ي احمد انا اهو معاك على تليفون اتكلم 
احمد ... طيب السكرتيرا بلغت بل معاد المهندسه لى جايه تمضى العقد 
محمد ... ايوه كلمتني وقلتلى المعاد الساعه ١٢ الظهرا 
احمد.... طيب كويس انا فى طريقى على المصنع انت ايه وصلت ولا لسه 
محمد ... انا فى طريقه قربت 
احمد... طيب يلا سلام خلى بالك من نفسك 
محمد ... وانت كمان يلا باى 
وفى شركة عند محمد 
محمد وهو ماسك
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 23 صفحات