رواية خلقنا من أجل ذالك بقلم الكاتبه هايدى

لسه زي ماهى اما تكون مټعصبه ومش بتفكر طيب رايحه فين دي ممكن تعمل فى نفسها انا هروح وراها 
رنيا... وهى بتبص فى مراية العربيه وبتقول ايه ده 
هو .. ايه حصل مالك
رنيا زين ماشى وران 
هو .. هو حصل ايه انتم اتخنقتم هو اعرف لى بينا 
رنيا بدموع ... لا بس انت سوق بسرعه عشان ميلحقناش 
عوده 

رنيا .. وبس بعدها انا وهو دخلنا فى عربيه عملنا حداث هو ماټ وانا دخلت فى حالت اكتأب لمدت سنه بس 
احمد ..انتى هتعملى ايه دلوقتى اكيد هتقولى شريف بيه صح 
رنيا... مش قدار اقول ي احمد بابا عندو اقلب ولو سمع خبر زى ده ممكن ېموت فيها 
محمد.. يعنى هتسبيه من غير ميتحاسب على عملو 
رنيا ...معنديش حل تانى 
احمد طيب خلاص اقفلو على الموضوع دا يلا ي رنيا عشان اروح البيت 
رنيا بموافق حاضر 
وعند شريف المنياوي وهو في البيت وهو بيقول رنيا اتاخرت اقووى انا هكلم محمد وشوفهم فينهم وهو بينادي على فواز فواز تعالى هنا 
فواز نعم ي بيه 
شريف روح افتح باب الفلا و فضل مستنى رنيا هانم لما تجي 
فواز .. رنيا هانم جات هى و محمد بيه واحمد بيه 
شريف .... وهو بيتكلم بجد طيب تعالى سندنى عشان اشوفها 
وعند باب الفلا رنيا وهى ساند علي ايد احمد وحطه راسها على كتفو واحمد محواطها 
رنيا ...وهى شايفه شريف جاي عليهم بتلقيه بعدت عن احمد وحاولت توازن نفسها بس معرفتش وقعت تانى 
احمد بخضه وهو بينزل لى مستوى .. وبيقول انتى كويسه قومى معايا شريف وهو بيقول مالك ي رنيا 
محمد وهو بيتكلم وبيقول مفيش حاجه يشريف بيه ممكن ندخل ونتكلم وجوه 
شريف اكيد يبنى تعالو 
دخلت رنيا واحمد ومحمد 
احمد وهو بيقعد رنيا على الكريسى وبيقول انتى مرتاحه كده 
رنيا بتسامه خفيفه... ايوه كويس كده 
شريف .... وهو بيبص على احمد ايه لى حصل يبنى 
احمد.. وهو بيص على رنيا لى دقاىق وافتكر لما اكانو فى عربيه وقالو فلاش باك 
رنيا احمد عايز اطلب منك طلب 
احمد وهو بيبصلها 
رنيا عايزك متقولش حاجه لبابا دلوقتى عشان هو تعبان ولو حصلتلو حاجه بسببى مش هسامح نفسى وهو لى فضلي بعد كريم وماما 
محمد... بتفهم وهو بيتكلم طيب ابن عمك لو متحطلهوش حد هتيماد معاكى 
رنيا . ابن عمى انا هتصرف معى بطريقتى 
احمد وهو بيهز راسو بموافق 
عوده 
احمد احنا خرجنا نتعشه بره فداخت ف ودنها المستشفى وهى كويسه دلوقتى بس عشان هى ماكلت حاجه من الصبح فتعبانه 
شريف بدهشه ... ماكلت حاجه من الصبح هى من الصبح دي هى معملتش حاجه من الصبح غير انها تاكل ي بنى 
محمد بضحك .. وهو بيقرب مقليتش حاجه تقولها غير اكل 
احمد ... اعمل و ده منظر حد بياكل انا قلت انها عايش الرجيم انت شايف جسمها 
محمد ...وهو بيضحك طيب فكر فى حاجه تانيه 
احمد... وهو بيكلم شريف ايوه ماهى بتاكل اكل من بره البيت وغير صحى وعايشه على شبسى وعشان كده هى تعبت 
محمد ...وهو بيهمس فى ودن احمد شبسى وهو دا آخر معلوماتك عن أكل بره يارب صبرني 
احمد ... وهو بيكلم محمد وانا اعمل ايه انا عمرة ماكلت اكل بره ٠
شريف وهو شاكك فى كلام احمد ومحمد ورنيا ... وبيقول طيب ي بنى معليش تعبتك معايا اعمل ايه بقى مش بتسمع كلمتى وعايشه على الدرفلى 
احمد . وهو بيكلم شريف وبيقول ولا تعب ولا حاجه رنيا زى اختى بظبط وانا بعمل واجبك 
رنيا ...وهى بتبص لى احمد وهو بيقول زى اختى رنيا وهى بتغمض عينها وبتنزل دموع خفيفه رنيا وهو بتكلم وبتقول ..... بابا انا تعبانه طالعه فوق 
شريف ... تمام ي بنتى هتعرف تطلعي ولا انادى على حد يطلعك 
احمد بلهفه وهو بيقاطع شريف ..وبيتكلم وبيقول انا هساعدها تطلع بعد اذنك ي شريف بيه 
شريف ... اذنك معاك يبنى طلعها وانت يمحمد تعالى دخلنى اوضتى 
رنيا... بعصبيه وبتضرب احمد فى كتفو وبتقول على فكر انا اعرف اطلع لواحدى وشكرا على انت عملتو مفيش داعى طلعنى 
احمد وهو بيمسك ايدها بيحطها على كتفو وبيقول ياريت تمشى وانتى ساكت احنا عارفين انك تقدرى تطلعي على اوضتك بس لى عمل فيك كده انا ربطوا فوق فى اوضه لو طلعت فوق ممكن يعمل حاجه عشان كده هطلع معاكى يلا
رنيا وهى بتمسك فيه پخوف وبتقول هو فوق بجد 
احمد... ايوه فوق مټخافيش انا معاكى 
وعند باب الوضه احمد هيفتح الباب رنيا وهى بتوقفو وبتقول انا خاېف انا مش ضامنه ردت فعلى لى هعملها لما اشوفو عشان كده هنام فى اوضه تانيه 
احمد وهو بيمسك يدها وبيبط عليها بحنا مټخافيش انا معاكى لو حصل اى حاجه معاكى وكلب لى جوه مش هيقدر يعمل حاجه تانى معاكى 
رنيا وهى ماسه ايده باحكام 
احمد يلا بينا بقى ومسك مقبد الباب وفتح الباب وخلى رنيا الوضه دخل احمد الاوضه وفضل يدور على زين لى اختفا تمام حتى اوضه لى كانت مبهدلها اوضه منظمه ومرتبه دخلت رنيا وهى خاېف 
رنيا ...وهى باصه على احمد هو فين 
احمد ...معرفش انا سبتو هنا مربوط 
رنيا ...طيب هو فين انا مش شايف حد يعنى هيفك نفسو مثلا احمد انت متأكد انك ربطتو ولا دى حجه عشان تطلع معايا فوق 
احمد بعصبيه ايه لى هيخلينى اعمل كده وتحج ليه عشان اطلع عنك ي انسه رنيا 
رنيا پخوف ... وهو بتكلم انا كنت بهزار معاك معليش انا اسفه انا كنت بحاول نغير تفكير فى موضوع عشان انا بجد لما فتكر بتعب سامحنى انت ساعتنى وانا بضيقك بكلام انا اسفه رنيا وهى بتقعد على حرف السرير وبتقول انا اسفه انا كل ببص على اوضه بخاف اكتر وافتكر لى حصل وهى ماسكه جسمها وبتعيط تقدر تمشى ي احمد انا كويسه 
احمد ...وهو بيبصلها وهو شايف دموعها لى نزلها زى الشلال ووصعبت عليه وهو شايف البنت لى كانت مغرور وقوى ومفيش حد يقدار يكسرها ولا يهزها وهى على رغم من لى حصل لا انها بتحاول متبينش ضعفها وهو عارف اى حد مكانها مهما كانت قوتو هيضعف كل واحد عندو نقطت ضعف بس هى على رغم من كده لسه بتحاول بين انها اقويه احمد وهو بيفوق من شرود وبيتكلم وبيقول .... ومين قلك انى زعلان منك عشان كلامك ده 
رنيا .. أمال ايه 
احمد .. انا عارف انك مجنونه وبتهلفطى بكلام وعشان كده مش باخد على كلامك 
رنيا بعصبيه ... انا مجنونه ليه شايفني بشد فى شعري ولا بضړب فى لى رايح ولى جاي ولا اكون بمشى فى شارع بجامة البيت 
احمد .. وهو بيص لى رنيا ورافع حاجبو 
رنيا .. انت بتبصلى ليه كده 
احمد...رنيا روحى نامي يماما عشان شكلك اتجننتى رسمى ربنا يهديك 
رنيا .. اټجننت وربنا يهدينى 
وعند محمد وهو بيسند شريف على السرير 
شريف هو بيقول .. شكرا يبنى تعبتك معايا 
محمد.. ولا تعب ولا حاجه اهم انك تكون مرتاح 
شريف .. انا هرتاح لما تقول 
محمد بتوتر...