روايه انتصرت بك
فيه البيت ده ف انت بنتنا وزيك زيي هنا وانا معاك وفي كمان كايلا لطيفة اوي وهتحبيها.
أيوة اتعرفت عليها وهي جميلة اوي شبهك.
طبطبت علي إيديها
مش اجمل منك يا هبهب.
ضحكت ب صخب
ارجوك بلاش تدلعيني تاني..
بادلتها الضحكة واتكلمت
عجبك وخاېفة تقولي احسن اتغر مش
كد!!!
أي..
كانت لسه هتتكلم ولكن قاطعها سليم ال قاطعنا فجأة و اتكلم ب حنق وهو بيشد إيدها من إيدها
حركته دي وانه بيشدها واحنا بنتكل كد عصبتني ف قبل ما يتحرك شديت انا الايد التانية ل هبة واتكلمت ب إصرار
هبة مش هتتحرك من هنا غير بكيفي.
فضلنا زي خمس دقايق نتجادل علي هتروح هبة مع مين لحد اتكلم سليم
انا فرهدت وكيان مش هتتعب دي بسبع ارواح ف قرري انت هتروحي مع مين بس افتكري السيشن ال هيروح عليك
كيان اختي وحبيبتي واي حد مكاني كان هيختارها.
ابتسمت ب ثقة وانا ببص ل سليم ب قرف ولكن مالحقتش فرحتي تدوم لما كملت كلامها
لكن انا ك واحدة ندلة عندي السيشن احلي من عمي ومرات عمي و سليم جوزي وحب عمري والحتة الجوانية ف طيري انت يا كيان.
رفعت جانب فمي و بصيت لها هي كمان بقرف وانا بسيب إيديها واتكلمت ب سخط
قولت كلامي ومشيت وانا بضحك وسعيدة من جوايا ان قصتهم انتهت ب فرحة ليهم هما الاتنين..
قربت من جدي ال كان قاعد بيراقب الجميع ب أبتسامة قعدت جمبه علي الطرابيزة وقبل ما اتكلم انضم لينا بابا واتكلم ب تساؤل
كنت فين يا كيان وماتصورتيش مع سليم و هبة ليه..!
هز راسه ب اقتناع وبدأ يتناقش مع جدي في امور مختلفة مع جدي..
بعد دقائق من الملل انضمت لينا ماما ونرجس وعمامي.
جميلة اوي هبة مش كدة
اتكلمت ماما ب أبتسامة ف ردت عليها نرجس
عقبال كيان يا ام كيان..
ابتسامة ماما زادت
يارب يا حبيبتي يارب
كنت ببصلهم ب أستغراب لما حسيت بالحب فعلا بينهم ومش مجرد تمثيل وحقيقي سبحانه مقلب القلوب..
الواد خس النص يا كيان من الجري وراك ماتحني بقي زياد بيحبك وانا اكتر واحدة عارفة ابني..
كل ماحد يكلمني علي حب زياد بحس برجفة اصابت كل جسميضحكت ورديت عليها بنفس الهمس
ابنك ابن حلال ويستاهل..
أبتسمت ب حب
سامحيه انتوا تستاهلوا فرصة وانتوا اصلا مالكوش غير بعض اصل زياد ابني لزقة ومش هيحلك.
بتاع حواري المانيا ده.
صافي يالبن مش كد
ابتسمت ب خجل وانا بهز راسي بالموافقة ف انضمت ماما لينا وبدأوا يتكلموا في أشياء مختلفة.
وانا فضلت قاعدة براقب الجميع بملل وانا رافعة وشي ب إيديا لحد ما وقع نظري علي زياد واقف مع واحدة لا واحدة اي قولوا صاروخ او سفينة فضاء حاجة في الرينج ده.
كانت ب شعر احمر ڼاري ولابسة فستان احمر قصير وضيق وراسمة تاتو تنين علي كتفها و.
ايه دا هي بتقرب من زياد كد ليه!!
دي ليلة اهلها سودا ومش هتنازل علي اني اريشلها شعرها سكة ودوغري كد.
عند زياد كان بيتنقل في المكان بملل وهو بيبحث علي كيان لحد ما وقف ب صدمة لما لمح اخر واحدة كان يتمني ظهورها دلوقتي واقفة علي بعد منه..في البداية ظن انها جاية عشانه بس هي هتعرف عنوانه من فين وهو كان حريص كل الحرص ان محدش يعرف عنوانه.. جال في خاطره انها ممكن تكون جاية عشان هبة او تكون من قرايبها بس اي هيخلي واحدة زي دي تنزل من المانيا مخصوص عشان هبة!! قرر ينسحب من المكان بهدوء منعا للمشاكل عشان سليم ولما يخلص كتب الكتاب هيعرف بمعرفته هي بتعمل هنا ايه ..وللأسف ولان ليست كل الاحلام قابلة للتحقيق لمحته فندهت له فكان لازم يوقف بضيق.
اول لما لمحته وقف اتجهت له بخطوات رزينة واثقة في ذاتها وقفت قدامه ب أبتسامته اللعوب واتكلمت ب مياعة وهي بتمد إيديها
هاي يا زياد عامل ايه!
بص لها ب قرف وهي مازالت مادة إيديها ف مد إيده في جيبة خرج المنديل وحطه في إيدها واتكلم ب إستفزار
معلش بقي انت مش من محارمي عشان اسلم عليك يا كاميليا.
نفخت ب ضيق وعصبية
يوه يا زياد اسمي كامي.. انا مش عارفة اي الصعب في الاسم بجد.
بص لها ب سخرية واتكلم
معلش يا كاميل
يوه قصدي يا كامي معلش بقي الطبع غلاب وانت عارفاني كويس.
ابتسمت وهي بتقرب خطوة كمان حطت إيدها علي موضع قلبه في حركة رديئة واتكلمت
لسه زي ما انت يا زياد بس تعرف انت وحشتني اوي بجد.
وهنا كان لازم اتدخل دي بتحط إيدها علي صدره يا جماعة.!!!
مايوحشكيش غالي يا حبيبتي
اتكلمت وانا ببعدها عنه وبزق إيديها جامد لحد ما تأوهت پألم وهي بتبصلي ب عصبية..
بصيت ل زياد حسيته توتر واټصدم من تدخلي ولكني ما اهتمتش كتير ورجعت بصيت لست كخة المزة ال قدامي دي وال اتكلمت ب عصبية
انت مچنونة ازاي تعملي معايا كد!!
زقيتها ب عصبية وانا بوقف بينهم
انت عبيطة يابت الملزقة انت لا بقولك اي اتمسي و شوفي نفسك رايحة فين عشان ما اختمهاش عليك.
اتحركت من قدامي ووقفت جمب زياد ف لفيت ب ضهري ليهم واتكلمت السلعوة دي ب مياعة
اي يا زياد البنت البيئة دي انت تعرفها منين اصلا!!!
زقها زياد واتكلم ب عصبية
كاميلا احترمي نفسك واحترمي البيت ال واقفة فيه وروحي من هنا لو سمحت انا لحد دلوقتي مش عاوز اتعامل معاك ب وشب التاني.
بصيت له ب إستغراب
انت تعرفها منين!
بصت لي البنت ب أستخفاف بعدين اتكلمت
انا مراته يا حبيبتي..
ضحكت بعدم تصديق
قصدك طليقته ما انا عارفة ان زياد مطلق..
ابتسامتها الخبيثة زادت واتكلمت وهي موجهه كلامها ل زياد ال وشه احمر ب ڠضب
ايه دا يا زياد هو انت قولتلهم انك طلقتني ولا ايه لا بجد اخص عليك يا بيبي..
سكتت وهي بتحرك عنيها عليا بتفحص وبدأت تتكلم ب شماته
تؤتؤ انت سمعتي صح انا ابقي مراته يا ياحبيبتي مش طليقته..
كان واقف ساكت ساكت بشكل مخيف كون في دماغي مليون سيناريو إبتسامتها الواثقة وسكوته الممېت مكنش بيدل غير علي حاجة واحدة بس انها معاها حق وزياد كذاب وخاېن خاني وخاڼها..بصيت له ودموعي ماليه عيني وبدأت اتكلم ب ۏجع
ليه يا زياد ليه انا حبيتك وكنت خلاص قررت اسامحك ونبدأ صح ليه مصمم توجعني وتجرحني وتبينلي اني استاهل كل الشړ ده ليه بجد انا ماعملتش فيك اي حاجة وحشة تخليك تعمل فيا كد وكل ما اقول زياد كويس وبيحبك اكتشف
حاجة تهدني من جوة ليه ياخي دانا حبيتك والله العظيم حبيتك وملعۏن ابو قلبي ال خلاني احب واحد زيك كداب وحقېر..
ابتسامتها الخبيثة زادت إتساع وقبل ماتتكلم قاطعتها ب ضحكة صاخبة
حلو تمثيلي مش كدا
انهيت جملتي الاخيرة ورفعت