الأربعاء 27 نوفمبر 2024

اڼتقام الندى

انت في الصفحة 21 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا أنا..... وسكتت
سوسن بقلق يا بنتى ريحينا احنا كنا هنترعب من الخۏف عليكى من الصبح
وائل سيبها يا أمى هى مش لاقية كلام تبرر بيه إللى عملته
ثم يعلو صوته _قولي كنتى فين بدل ماتهور عليكي وانتى عارفة تهورى شكله ايه
ندى ببرود كنت مع صادق بيه مدير الشركة استريحتو
لتنظر سوسن ل وائل بذهول وصمت
فتكمل بعصبية ايه مالكم ساكتين ليه ايوه كنت فعشا عمل وفيها ايه يعني
وائل باسلوب ساخر والله تصدقي اتحفتينى والله كنت حاسس انك ممكن تقولى كده على فكرة هو مفيش غيره زفت إللى مخرب علينا حياتنا وتروحى معاه تتصرمحى بصفتك ايه يا هانم سكرتيرة خاصه فشركة ولا عشيقة
ندى بانفعال انت انت ازاى تجرؤ تتهمنى بتهمه حقيره زى دى يا بنى آدم انت وأيه اتصرمح دى
سوسن پغضب ايه يا وائل الكلام ده عيب يا بنى هتتخانقوا قدامى
وائل بانفعال لو سمحتي يا أمى متدخليش سيبينى أتصرف معاها بطريقتى أصلك دلعتيها انتى وخالى الله يرحمه دلع ماسخ وزيادة عن اللزوم ولازم تتربى من أول وجديد بدل ما تدور على حل شعرها
ندى بانفعال لا دا انت زودتها اوى وللأسف مش هعرف ارد على وقاحتك دى أنا هطلع اوضتى انام عن اذنكم
وتتجة نحو السلم ويقترب منها وهو يجذبها من ذراعها پعنف
وائل بعصبية تعالى هنا لما اكلمك تقفى تسمعينى مش تسيبينى وتمشى
ندى بانفعال اي سيب دراعى يا غبى مش كفايه اسلوبك اللى زى الزفت معايا واتهامك ليا بالتهمة الفظيعة دى
وائل پغضب الظاهر ان انتى محتاجة ده علشان تفوقى 
وهوى بصڤعة قويه على وجهها ثم قال ببرود _اتفضلى اطلعى براحتك
اما ندى فنزلت دموعها كالشلال ولم تتكلم وصعدت الى غرفتها حزينه اما سوسن فكانت تتابع المشهد بذهول وصمت دخلت ندى الى غرفتها وهى تحمل الهدية پغضب فى يدها اليسرى واغلقت

الباب پعنف وطوحت الصندوق على سريرها واستلقت بجانبه واخذت تجهش پبكاء حار
وفى الصاله جلست سوسن فى صمت لبرهة ثم قالت بانفعال عاتبة_يعنى ينفع اللى انت عملته ده اخر حاجة كنت اتوقعها انك تمد ايدك على ندى احنا متربيناش على كده يابنى ومينفعش راجل يرفع ايده على بنت او ست مهما كان ده ابوك الله يرحمه عاش معايا قد ماعاش وعمره ماعملها اوعى تكون فاكر ان الرجولة ان تستضعف ست وتستقوى عليها تبقى غلطان
وائل بانفعال هى اللى اضطرتنى اعمل كده حضرتك مشوفتيش اسلوبها عامل ازاى
سوسن كان حقك تصبر شويه عليها ومتاخدش الموضوع قفش وعلى الحامى كده
وائل حضرتك عارفة انها غلطانه علشان كده سكتى يا امى مش كده
سوسن_ ايوة عارفة بس انت كمان غلطت هى حصلت تضربها بالقلم قدامى محترمتش وجودى
وائل يتنهد هه انا اسف يا امى عندك حق فى دى بس انا كمان معذور لما ترجع فنص الليل من حقى اسألها زى اى راجل عنده نخوة بس لما الاقيها بتعاند وتكابر وهى الغلط راكبها من فوقها لتحتها وكمان بتكلمنى بقلة زوق كان لازم افوقها
سوسن فى كذا طريقة غير الاهانه وطوله الايد ممكن تزعقلها او تلومها او تمنعها من الخروج شوية او تتجنبها
وائل اى واحد فمكانى كان هيتصرف كده لما صبره ينفذ عايزانى اعمل ايه لما الاقى بنت خالى داخلة البيت ف وقت متأخر يعنى محترمتش اهل بيتها ولا سمعتها ولا كلام الناس واجى اعاتبها تعلى صوتها وتتعجرف وتشتمنى اعمل معاها ايه مثلا اطبطب عليها ولا اسقف لها واقولها اتأخرى كمان يا حبيبتى ثم اللى عصبنى اكتر لما سمعت اسم الزفت اللى كانت معاه الډم غلى فعروقى ومعرفتش امسك اعصابى
سوسن طول عمرك متهور ودراعك سابق عقلك حكم عقلك شويه مش كده مش كل شوية نقار ومشاكل انا مصدقت الامور تهدى بينكم شوية
وائل بانفعال ما هى اللى استفزتنى بطريقتها اللى زى الزفت واديكى شفتيها كانت بتتكلم ازاى
سوسن بس انت كمان قلت لها كلام صعب على اي واحده تتحمل تسمعة وكان لازم تدافع عن نفسها يا بنى كله الا الطعن فالاخلاق والشرف
وائل بسخرية يا سلام ولما تسهر لنص الليل مع راجل مراهق لوحدها تقدرى تقولى لى ده اسمه ايه انا مش داخل عقلى حكاية الشركة دى والله اعلم حصل بينهم ايه يا امى ده ارمل وغنى ومراهق يعنى عاوز جرعة حنان ومصدق لاقاها قدامه
سوسن بانفعال لا يا بنى كله الا كده بنت خالك متربيه كويس واحسن تربيه كمان لايمكن تغلط ابدا
وائل طيب تقدرى تقولى لى ايه معنى الهدية اللى دخلت بيها علينا هتكون جاية من مين غيرة واداها لها فمقابل ايه يا امى وازاى تقبلها من حد متعرفوش
سوسن متتعبش نفسك يابنى نام دلوقتى والصباح رباح وبكرة انا هتفاهم معاها
وائل طيب انا هستأذن حضرتك هطلع انام تصبحى على خير 
وقبل راسها ويدها بحنان سوسن بابتسامة وانت من اهلة ياحبيبى
وخلد الجميع للنوم
وفى الصباح الباكر استيقظت ندى من نومها المتقطع وكان ذهنها مشغولا بما حدث ليله امس من بدايه اليوم بكل تفاصيله وكيف شعرت بالحب لاول مرة حتى وان كان هذا الحب ستارا لما تنوى فعله مع ذلك الرجل المراهق لاحقا وكيف نسى وهو معها كل شىء نسى فرق السن بينهما ومركزه العائلى كونه اب مسئول عن شباب فى عمر المراهقة وانخرط فى برائتها وطفولتها تاره وانزعج من تقلباتها واسلوبها الرسمى تارة اخرى وذاب فى صوتها الحنون وراى لهفتها عليه حتى وان كانت كڈبا تذكرت قبلته الحارة على شفتيها وهى بنصف وعى فابتسمت ابتسامة ماكره لانها كادت تصل الى هدفها تذكرت كل هذه الاحداث منذ خروجها صباحا وحتى عادت الى الفيلا ليلا وختاما بمشاداتها الحاده مع ابن عمتها وكيف جرؤ على فعلته ورفع يده عليها للمرة الاولى ترى هل يحبها حقا ام يغار على كرامته من ذلك الرجل ظلت جالسة على سريرها ټصارع الافكار التى ازدحمت فى عقلها ونظرت الى صندوق الهدية الفخم فقامت وفتحت الصندوق واخرجت الفستان ووقفت تجرب شكله عليها امام المراه كان رائعا حقا ولكن هل سترتديه هل ستقبل التحدى وتذهب الى عقر داره بقيت شارده تحملق للفستان بذهول واعجاب ولكن قطع شرودها طرق باب غرفتها ندى وهى تعلق الفستان ادخلى يا عمتو انا هنا
فتحت سوسن الباب ودخلت ايه ده معقول صحيتى بدرى انا كنت فاكرة انى هلاقيكى لسه نايمة
ندى ببرود انا منمتش اساسا يا عمتو
سوسن بابتسامة ليه يا حبيبتى ايه اللى واخد عقلك
ندى مفيش مفيش انا كويسة الحمد لله
تقدمت سوسن نحوها وجلست امامها على السرير وقالت ندى ممكن اتكلم معاكى شويه...
ندى سرحت ولم تستجب وانشغلت بترتيب الملابس وتنسيق الالوان ثم قالت ها حضرتك كنتى بتقولى ايه مسمعتش
سوسن لا دا انتى مطنشانى خالص ومش منتبهة لانى دخلت ايه ياحبيتى بتعملى ايه عند الدولاب
ندى بحشرجة

احم معلش اصلى لاقيته منعكش فبعلق الفساتين دى ثوانى ياعمتو وهجيلك خلاص اهوة
ثم اخفت الفستان بين ثيابها الاخرى ولكنها كانت تتحاشى مواجهه عمتها
سوسن بابتسامةايه يا عفريته كنتى بتخبى ايه بقى فالدولاب انا شايفاكى محتارة وبتنقلى الهدوم من حته لحته
ندى بارتباك أاصل
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 51 صفحات