جمعهما الحب
عامر مين ياماما
فاطمة تحاول ان تحذرهم منه ولكن اختفى نبضها واصبحت تتنفس بسرعة جريت فرحة على بره وصړخت دكتور دكتور
دخل بسرعة وطلب من فرحة وورد يخرجوا بره وورد طلعت بالعافية وجوا الدكتور فضل يعمل صدمات كهربائية بس طلع ليهم وقال وهو بيمسح وشه البقاء لله
هنا ورد فقدت الوعى وفرحة دموعها جريت على وشها فى المكان ده فقدت ابوها وفى المكان ده فقدت امها برضه يبدو ان القدر اعلن الحړب عليهم
العزاء ببطء شديد وكانت حبيبة لاتفارق ورد كانت لها نعم الصديقة كانت سندا لها فى محنتها اتى زملاء فرحة لعزائها وحضر بدر ايضا ولكن لم يعلم ماهو الشعور الذى اعتراه عندما راى فرحة کسيرة حزينة ممزقة تمنى لو يستطيع ان يفعل لها شىء يعيد اليها حيويتها وشقاوتها حتى لو اضطرت الى ضربه
بدر البقاء لله يافرحة
بدر بتفكير ايه اللى حصل
فرحة وهى تعطيه ظهرها لتدارى دموعها حرامى جه وماما شافته وضربها على راسها ثم قالت بصوت مخټنق وبعدين جاها ڼزيف فى المخ وماټت
بدر معملتوش محضر
فرحة بدموع ومين هيقدمه انا ولا اختى اللى لسه بتدرس ولو عملنا هيفيد بايه هيرجعو امى
فرحة لا مش ليا
بدر طيب هستأذن انا ولو احتجتى اى حاجة متتكسفيش
جه شريف وقال بلهفة فرحة انتى كويسة البقاء لله
بدر بغيرة ايه ياشريف مش شايفنى ولا ايه وبعدين ايه فرحة دى اسمها انسة فرحة
شريف باحراج انا اسف ماخدتش بالى
بدر وهو يمسكه من ذراعيه للخارج طب تعالى نقعد مع الرجالة بره وبعدين ليك وحشة مش عارف ليه
عند الرجال قال بدر بعدم ارتياح لهذا الرجل وانت بقى تقربلها ايه
قال عامر انا ابن عم مامتها بس كنت مسافر ولما عرفت جيت
بدر بشك بس مش غريبة يعنى انك تيجى فى الوقت ده ومين اللى عرفك اظن محدش هنا يعرفك
بدر بنظرة ذات معنى عندك حق بس لينا لقاء تانى لانى عايزك فى موضوع شخصى
عامر شخصى يعنى ايه
بدر بما انك الشخص الوحيد اللى قريب ليهم انا طالب ايد الانسة فرحة انا عارف ان الوقت مش مناسب بس اكيد هما محتاجين راجل جنبهم
بدر بثقل صاحب ومؤسس شركة الوعد سمعت عنها
عامر اه مش دى للاستيراد والتصدير
بدر ايوا حضرتك هترد عليا امتى
عامر وهو يقلب الموضوع فى راسه يبدو ان القدر ابتسم له اخيرا امم ممكن حضرتك تيجى بكرة لما اكون اخدت راى فرحة
بدر بريبة من ناحيته خلاص اتفقنا استأذن انا بقى
عامر بحفاوة لسه بدر اقعد اجبلك قهوة
بدر باستهزاء معلش اصل الوقت والبنات لوحدهم سلام وذهب
عامر بغل لو مكنتش صاحب ملايين كنت رديت على كلامك اللى زى وشك ده
فرحة مش عارفة انا مش مطمنة للى اسنه عامر ده
ورد بحزن ليه ده ماما نطقت اسمه قبل ماتموت
ويمكن كانت عايزانا نلجأ ليه يساعدنا مهو ده التفسير الوحيد اسمعنا يعنى نطقت اسمه فى الوقت ده
فرحة بتفكير طب حكاية ان ماما اداتله ورق المحلات دى داخلة دماغك ولا مراته اللى قاعدة بره دى انا مش مرتحالها خالص
سمعوا صوت عامر بينادى عليهم فرحة وورد نعم ياعمى
عامر انا عارف ان الوقت مش مناسب بس زى مابيقولوا خير البر عاجل
فرحة وهى تعقد حاجبيها فى ايه ياعمى احنا مش فاهمين حاجة
عامر بحنية مصطنعة فى عريس اتقدم ليكى
فرحة ليا انا ومين ده اللى يتجرأ يتقدم فى وقت زى ده
عامر صاحب الشركة اللى بتشتغلى فيها الاستاذ بدر
فرحة وانا مش موافقة
عامر بسرعة ليه يابنتى ده راجل لقطة ميتعوضش
فرحة وانا مش موافقة ياعمى واظن ده رايى وانا حرة فيه
عامر بخبث ماشى اصل كان فى واحد جه اسمه اممم مش عارف باين عمار
مجرد لما نطق الاسم ورد بصتله بسرعة وقالت هو عمار جه هنا
عامر ايوا جه يعزي وقالى انه كان طالب ايدك وكنت عايز اجوزكم مع بعض بس بما ان فرحة مش موافقة يبقى انا كمان مش هوافق يعنى مش معقول الصغيرة تتجوز قبل الكبيرة
فرحة بصت لورد لقت الحزن باين عليها هى محتاجة حد جنبها انا مش هعيش ليها على طول تنهدت وقالت موافقة
عامر عامل نفسه مش سامع ايه بتقولى ايه
فرحة بضعف بقول موافقة على بدر
ورد بصتلها وقالت بجدية لا يافرحة انا مش هضحى بيكى مش هقبل ان انا اتجوز عمار وابقى سعيدة على حسابك انتى انتى اختى فاهمة يعنى ايه يعنى لو كنتى فرحانة انا هفرح ولو زعلانة انا هزعل
فرحة بابتسامة علشان تطمنها صدقينى انتى عارفانى لو كنت مش عايزاه كنت قلت بس انا قلبت الموضوع فى دماغى انا كنت رافضاه عند بس مش اكتر علشان مسبكيش لوحدك
ورد يعنى انتى موافقة عليه بجد
فرحة هزت راسها بايوة
عامر خلاص الترم التانى هيخلص اهو وبعد الامتحانات هيبقى الفرح
عمار متتصورش انا فرحان اد ايه يا ياسر مكنتش متوقع ان الامور هتتسهل كده اخيرا ربنا هيجمعنى بيها فى الحلال انا مصدقتش لما عمها اتصل وبلغنى بالموافقة
ياسر الله يسهله ياعم ماتتكلمش بس جنب السناجل اللى زينا لا نحسد ولا حاجة
عمار امشى يالا تصدق انى غلطان انى اتكلمت معاك بس
انا قلقان عليها من ساعة ۏفاة والدتها خاېف عليها اوى والراجل اللى قريبهم ده مش مكمن من ناحيته
ياسر وانا كمان مش مرتاحله بس سيبك منه انت هتعوزوا فى حاجة اهو تتجوزها ومش ليكوا دعوة بيه
صباح لا ياعمى متحافش انا شفت البنت دى مؤدبة اوى وباين عليها بنت ناس
ابتسم بدر باستهزاء وقال فى سره اه لو تعرفى ان جدها اللى قتل ابويا
عبد الحميد خلاص انتو حرين اهو بدر كبير وعارف مصلحته
بدر بنظرة ذات معنى عندك حق ياجدى انا عارف مصلحتى كويس
مضت ايام الفصل الدراسى الثانى مع امتحاناته وحان موعد الزفاف لم يكن هناك اى حفل ذهبت الفتاتان الى الكوافير وبمجرد ان وضعت لهما اللمسات الاخيرة اعلن صوت السيارة عن موعد قدوم العريسين لبسا الكاب تبع الفستان وخرجا كانت ورد سعيدة جدا لا تعرف سبب السعادة بل لاتعرف كيف زرع حب عمار فى قلبها عند ذكر اسمه تكون مسلوبة الارادة خرجت له سلم عليها وقال لها مبروك عليا انتى وقبل بين عينيها حينها انتابت القشعريرة جسدها هدأها بهمساته فاطبقت يديها على يديه وذهبا الى سيارته التى كان يقودها ياسر وكانت معها حبيبة
اما عند فرحة سلم بدر عليها وقال لها بغرور مبروك عليكى انا
هنا امتلا الغيظ قلب فرحة وداست على قدمه اوبس معلش مكنتش اقصد
ابتسم لها بدر بغيظ
بدر وفرحة امام شقتهم فى الدور الثانى من الفيلا فتح الباب ودخل وقالها بغموض اتفضلى ياعروسة
فرحة فى سرها معندوش ذوق ابدا بعدين قالت هى فين الاوضة عايزة اغير الفستان تقيل
بدر راح ليها وقالها وهو مبتسم