الأحد 24 نوفمبر 2024

جمعهما الحب

انت في الصفحة 18 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

عامر مين ياماما 
فاطمة تحاول ان تحذرهم منه ولكن اختفى نبضها واصبحت تتنفس بسرعة جريت فرحة على بره وصړخت دكتور دكتور 
دخل بسرعة وطلب من فرحة وورد يخرجوا بره وورد طلعت بالعافية وجوا الدكتور فضل يعمل صدمات كهربائية بس طلع ليهم وقال وهو بيمسح وشه البقاء لله 
هنا ورد فقدت الوعى وفرحة دموعها جريت على وشها فى المكان ده فقدت ابوها وفى المكان ده فقدت امها برضه يبدو ان القدر اعلن الحړب عليهم 
مضت ايام

العزاء ببطء شديد وكانت حبيبة لاتفارق ورد كانت لها نعم الصديقة كانت سندا لها فى محنتها اتى زملاء فرحة لعزائها وحضر بدر ايضا ولكن لم يعلم ماهو الشعور الذى اعتراه عندما راى فرحة کسيرة حزينة ممزقة تمنى لو يستطيع ان يفعل لها شىء يعيد اليها حيويتها وشقاوتها حتى لو اضطرت الى ضربه 
بدر البقاء لله يافرحة 
فرحة كطير فقد جناحيه ونعم بالله 
بدر بتفكير ايه اللى حصل 
فرحة وهى تعطيه ظهرها لتدارى دموعها حرامى جه وماما شافته وضربها على راسها ثم قالت بصوت مخټنق وبعدين جاها ڼزيف فى المخ وماټت 
بدر معملتوش محضر
فرحة بدموع ومين هيقدمه انا ولا اختى اللى لسه بتدرس ولو عملنا هيفيد بايه هيرجعو امى 
بدر بترقب يعنى انتى مش ليكى قرايب تانين 
فرحة لا مش ليا 
بدر طيب هستأذن انا ولو احتجتى اى حاجة متتكسفيش 
جه شريف وقال بلهفة فرحة انتى كويسة البقاء لله 
بدر بغيرة ايه ياشريف مش شايفنى ولا ايه وبعدين ايه فرحة دى اسمها انسة فرحة 
شريف باحراج انا اسف ماخدتش بالى 
بدر وهو يمسكه من ذراعيه للخارج طب تعالى نقعد مع الرجالة بره وبعدين ليك وحشة مش عارف ليه 
بعد ان ذهب افرجت شفتى فرحة عن شبه ابتسامة لا تعلم لما تشعر بالامان معه على الرغم من غموضه الذى يخيفها 
عند الرجال قال بدر بعدم ارتياح لهذا الرجل وانت بقى تقربلها ايه 
قال عامر انا ابن عم مامتها بس كنت مسافر ولما عرفت جيت 
بدر بشك بس مش غريبة يعنى انك تيجى فى الوقت ده ومين اللى عرفك اظن محدش هنا يعرفك 
عامر بريبة حد من طرفى قالى ومعلش بقى ولا مؤاخذة يلا بقى نمشى علشان الوقت اتاخر والبنات لوحديهم 
بدر بنظرة ذات معنى عندك حق بس لينا لقاء تانى لانى عايزك فى موضوع شخصى 
عامر شخصى يعنى ايه 
بدر بما انك الشخص الوحيد اللى قريب ليهم انا طالب ايد الانسة فرحة انا عارف ان الوقت مش مناسب بس اكيد هما محتاجين راجل جنبهم 
عامر وحضرتك شغال ايه 
بدر بثقل صاحب ومؤسس شركة الوعد سمعت عنها 
عامر اه مش دى للاستيراد والتصدير
بدر ايوا حضرتك هترد عليا امتى 
عامر وهو يقلب الموضوع فى راسه يبدو ان القدر ابتسم له اخيرا امم ممكن حضرتك تيجى بكرة لما اكون اخدت راى فرحة 
بدر بريبة من ناحيته خلاص اتفقنا استأذن انا بقى 
عامر بحفاوة لسه بدر اقعد اجبلك قهوة 
بدر باستهزاء معلش اصل الوقت والبنات لوحدهم سلام وذهب 
عامر بغل لو مكنتش صاحب ملايين كنت رديت على كلامك اللى زى وشك ده 
فرحة مش عارفة انا مش مطمنة للى اسنه عامر ده 
ورد بحزن ليه ده ماما نطقت اسمه قبل ماتموت 
ويمكن كانت عايزانا نلجأ ليه يساعدنا مهو ده التفسير الوحيد اسمعنا يعنى نطقت اسمه فى الوقت ده 
فرحة بتفكير طب حكاية ان ماما اداتله ورق المحلات دى داخلة دماغك ولا مراته اللى قاعدة بره دى انا مش مرتحالها خالص
سمعوا صوت عامر بينادى عليهم فرحة وورد نعم ياعمى 
عامر انا عارف ان الوقت مش مناسب بس زى مابيقولوا خير البر عاجل 
فرحة وهى تعقد حاجبيها فى ايه ياعمى احنا مش فاهمين حاجة 
عامر بحنية مصطنعة فى عريس اتقدم ليكى 
فرحة ليا انا ومين ده اللى يتجرأ يتقدم فى وقت زى ده 
عامر صاحب الشركة اللى بتشتغلى فيها الاستاذ بدر
فرحة وانا مش موافقة 
عامر بسرعة ليه يابنتى ده راجل لقطة ميتعوضش 
فرحة وانا مش موافقة ياعمى واظن ده رايى وانا حرة فيه 
عامر بخبث ماشى اصل كان فى واحد جه اسمه اممم مش عارف باين عمار 
مجرد لما نطق الاسم ورد بصتله بسرعة وقالت هو عمار جه هنا 
عامر ايوا جه يعزي وقالى انه كان طالب ايدك وكنت عايز اجوزكم مع بعض بس بما ان فرحة مش موافقة يبقى انا كمان مش هوافق يعنى مش معقول الصغيرة تتجوز قبل الكبيرة 
فرحة بصت لورد لقت الحزن باين عليها هى محتاجة حد جنبها انا مش هعيش ليها على طول تنهدت وقالت موافقة 
عامر عامل نفسه مش سامع ايه بتقولى ايه 
فرحة بضعف بقول موافقة على بدر 
ورد بصتلها وقالت بجدية لا يافرحة انا مش هضحى بيكى مش هقبل ان انا اتجوز عمار وابقى سعيدة على حسابك انتى انتى اختى فاهمة يعنى ايه يعنى لو كنتى فرحانة انا هفرح ولو زعلانة انا هزعل 
فرحة بابتسامة علشان تطمنها صدقينى انتى عارفانى لو كنت مش عايزاه كنت قلت بس انا قلبت الموضوع فى دماغى انا كنت رافضاه عند بس مش اكتر علشان مسبكيش لوحدك 
ورد يعنى انتى موافقة عليه بجد 
فرحة هزت راسها بايوة 
عامر خلاص الترم التانى هيخلص اهو وبعد الامتحانات هيبقى الفرح 
عمار متتصورش انا فرحان اد ايه يا ياسر مكنتش متوقع ان الامور هتتسهل كده اخيرا ربنا هيجمعنى بيها فى الحلال انا مصدقتش لما عمها اتصل وبلغنى بالموافقة 
ياسر الله يسهله ياعم ماتتكلمش بس جنب السناجل اللى زينا لا نحسد ولا حاجة 
عمار امشى يالا تصدق انى غلطان انى اتكلمت معاك بس

انا قلقان عليها من ساعة ۏفاة والدتها خاېف عليها اوى والراجل اللى قريبهم ده مش مكمن من ناحيته 
ياسر وانا كمان مش مرتاحله بس سيبك منه انت هتعوزوا فى حاجة اهو تتجوزها ومش ليكوا دعوة بيه 
صباح لا ياعمى متحافش انا شفت البنت دى مؤدبة اوى وباين عليها بنت ناس
ابتسم بدر باستهزاء وقال فى سره اه لو تعرفى ان جدها اللى قتل ابويا 
عبد الحميد خلاص انتو حرين اهو بدر كبير وعارف مصلحته 
بدر بنظرة ذات معنى عندك حق ياجدى انا عارف مصلحتى كويس 
مضت ايام الفصل الدراسى الثانى مع امتحاناته وحان موعد الزفاف لم يكن هناك اى حفل ذهبت الفتاتان الى الكوافير وبمجرد ان وضعت لهما اللمسات الاخيرة اعلن صوت السيارة عن موعد قدوم العريسين لبسا الكاب تبع الفستان وخرجا كانت ورد سعيدة جدا لا تعرف سبب السعادة بل لاتعرف كيف زرع حب عمار فى قلبها عند ذكر اسمه تكون مسلوبة الارادة خرجت له سلم عليها وقال لها مبروك عليا انتى وقبل بين عينيها حينها انتابت القشعريرة جسدها هدأها بهمساته فاطبقت يديها على يديه وذهبا الى سيارته التى كان يقودها ياسر وكانت معها حبيبة 
اما عند فرحة سلم بدر عليها وقال لها بغرور مبروك عليكى انا 
هنا امتلا الغيظ قلب فرحة وداست على قدمه اوبس معلش مكنتش اقصد 
ابتسم لها بدر بغيظ 
بدر وفرحة امام شقتهم فى الدور الثانى من الفيلا فتح الباب ودخل وقالها بغموض اتفضلى ياعروسة 
فرحة فى سرها معندوش ذوق ابدا بعدين قالت هى فين الاوضة عايزة اغير الفستان تقيل 
بدر راح ليها وقالها وهو مبتسم
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 42 صفحات