جمعهما الحب
وهبقى كويسة
وما كان منه سوى ان اطبق ذراعيه عليها والخۏف يملأه على صغيرته
صباح اليوم التالى
عمار يا حبيبتى انا ماشى بس خدى بالك من نفسك
ورد باعياء تحاول ان تداريه من عنيا ياحبيبى خد بالك من نفسك اه صحيح فرحة هتيجى علشان اطلع معاها مشوار اروح
عمار طبعا ياحبيبتى بس لو تعبتى ارجعى او اتصلى عليا ماشى
بعد قليل كانت فرحة وورد امام المشفى
فرحة كان لازم تقوليله برضو ياورد
ورد پخوف انا مش متاكدة يا فرحة كنت خاېفة يفرح وبعد كده يكون مفيش حاجة وفرحته تضيع
فرحة خلاص اللى انتى عايزاه وانا كمان هعمل اختبار لانى من كام اسبوع حاسة بخمول جامد
فرحة بمزحة وابنى هياخد بنتك اه لازم زيتنا يبقى فى دقيقنا
ورد ههههههههه
اجروا الاختبار ووقفوا فى الخارج منتظرين بينما رن هاتف فرحة وكان بدر وذهبت لتجيب عليه فى حين اتت الممرضة بالنتائج وقالت مبروك ياقمر انتى حامل
اتت فرحة وورد تتكلم قالت بتوجس ها ياورد ايه الاخبار
فرحة الف مبروك ياح
اتت الدكتورة مسرعة وقاطعتهم يالمياء دى نتيجة اللى معاها حامل فى 4 شهور اما التانية لسه ربنا مش اراد
انطفت فرحة ورد وشعرت فرحة بالحزن لاجلها معلش يا ورد العمر لسه قدامك
مسحت ورد سحابة الحزن من وجهها وقالت بفرحة لاختها قدر الله وما شاء فعل ان شاء الله خير والف مبروك يا حبيبتى هتتصلى ببدر وتقوليله فى التليفون
ورد كلى كويس وخدى بالك من نفسك
فرحة بضحكة ههههه وصينى على اى حاجة الا الاكل ده حبيبى
ورد ههههههههههه ربنا يعين بدر عليكى
عادت ورد الى المنزل قامت بتجهيز الغداء وانتظرت حتى جاء عمار وتغدا سويا
عمار يقبل يدها تسلم ايدك ياحبيبتى
ورد بهدوء بالهنا والشفاء ياحبيبى
لم تصدر ورد اى ردة فعل سوى دمعة يتيمة نزلت على خديها ولكن عمار لم يسمح لها ان تتمادى اكثر وأسرع بمسحها قال بحنان ياه دموع مرة واحدة ياسمينتى احنا مكملناش سنة لسه قدامنا بدرى وان شاء الله ربنا هيرزقنا
نظرت اليه ورد پصدمة انت عرفت منين
ورد بحزن ومش زعلان
عمار هتصدقينى لو قلتلك لا عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وربنا قال فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفار .يرسل السماء عليكم مدرارا. ها كملى
ورد بأمل ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا
عمار صدق الله العظيم يبقى نستغفر ربنا ونتصدق وان شاء الله ربنا هيرزقنا صح ياوردتى
ورد ارتمت فى حضنه ربنا يخليك ليا
...
منصور بفرحة عرفت مكانهم ياعمى
علام غير مصدق بتتكلم جد يامنصور
منصور عاد الحزن اليه ايوا ياعمى الاتنين متجوزين الصغيرة اسمها ورد ومتجوزة واحد سالت عنه وكله بيشهد باخلاقه بعدين قال بصوت مخڼوق وفرحة متجوزة بدر رضا عبدا الحميد
علام يقلب الاسم فى عقله بدر رضا عبد الحميد بعدين قال پصدمة يبجى هو اللى كان بيكلمنى فى التلفون ويهددنى
منصور ايوا ياعمى هو
علام يلا يا منصور يلا بسرعة اروح ليهم جلبى واكلنى عليهم يمكن بدر ده بيعذبها وخاېف يكون عمل فيها حاجة
منصور بسرعة والله تبقى نهايته على ايدى لو مس منها شعرة
لبست واتشيكت لان النهاردة ميعاد وصول حبيبها رن تليفونها
بدر بشوق وحشتينى
فرحة بحب وانت وحشتنى اكتر
بدر طب يلا انا مستنى تحت هنروح مشوار ونرجع
فرحة باستغراب دلوقتى طب تعالى الاول غير هدومك وكل حاجة
بدر بتصميم صدقينى مش هينفع هنروح مشوار وهنرجع على طول
فرحة بإذعان حاضر هلبس العباية وانزل على طول
بعد مدة
بدر يحتضنها وحشتينى اوى
فرحة بخجل وانت كمان طيب ادخل الاول سلم على جدو وماما
بدر انا سلمت عليهم ومسك ايديها يلا بقى علشان نرجع بدرى
فرحة طيب اجله لبكرة او لحد لما تستريح
بدر بصدق صدقينى مش هرتاح الا لما اخلص المشوار ده على خير يلا بقى وخرجوا سويا فى سيارة بدر وبمجرد خروجها دخلت سيارة منصور ومعه علام
الخدامة ستى فى اتنين بره عايزين سيدى عبد الحميد وسيدى بدر
صباح باستغراب مش قالوا مين
الخدامة لا ياستى
عبد الحميد دخليهم يابنتى
علام بجمود ازيك ياعبد الحميد
عبد الحميد پصدمة علام
صباح تضع يدها على صدرها خوفا انتو عاوزين مننا ايه تانى
عبد الحميد استنى انتى ياصباح خير ياعلام فى حاجة نسيت تاخدها من حجنا وجاى تاخدها ولا ايه
علام بندم لا ياعبد الحميد انا دورت عليك علشان اديك ارضك بس لجيتك سافرت
عبد الحميد بسخرية والله طيب فيك
الخير
اثناء حديثهم ذهبت صباح واتصلت ببدر
بدر ايوا ياامى فى حاجة
صباح پبكاء الحقنا يابدر تعال دلوقتى حالا بسرعة
بدر پخوف فى ايه ياامى بس طمنينى جدى جراله حاجة
صباح اسمع الكلام وتعال بسرعة
بدر فى نفسه حتى الظروف معاندانى تنهد وقال حاضر ياامى عشر دقايق وجاى
فرحة باستغراب فى ايه يابدر
بدر وهو يدير السيارة للعودة والله مانا عارف هنروح هناك ونعرف
علام انا مش جاى دلوجتى علشان الموضوع ده انا جاى علشان اخد بنت ابنى معايا
عبد الحميد بسخرية وهى ضايعة وجاى تدور عليها عندنا
علام فرحة فين ياعبد الحميد
عبد الحميد بعدم فهم فرحة!! فرحة مين تقصد مرات بدر
علام بوعيد قسما بالله لو ابن ابنك مس شعرة منها لهتكون نهايته
عبد الحميد وانت مالك يمس شعرة منها ولا لا انت ايه دخلك
علام فرحة تبجى بنت ابنى بنت حسن ياعبد الحميد
شهقت صباح بفزع فى حين صړخ عبد الحميد انت بتخرف بتجول ايه
علام هى دى الحجيجة بدر اتجوزها علشان ينتجم منى
.......... ايه اللى انت بتقوله ده
التفنوا ناحية الصوت ليجدوا بدر وفرحة عند الباب
فرحة ايه اللى انت بتقوله ده
اطبق بدر على يديها بشدة خشية ان تتركه لا ليس الان ليس قبل ان يعترف بنفسه لها سيكون الامر الان صعبا عليه لن تسمع له لن تمنحه فرصة ليبرر موقه يعرفها متسرعة
تقدم علام لها قال بعاطفة انت فرحة صح
فرحة باستغراب ايوا انا
كان علام سيتقدم لها ولكن يد بدر اوقفته صړخ به مكانك ياعلام ايه اللى جابك اطلع بره
منصور تدخل احترم نفسك اتكلم بادب ده فى سن جدك
تجاهله بدر وقال بصوت عالى والعروق قد ظهرت فى وجهه من شدة العصبية هو كان احترم حد علشان احترمه شرد اهلى كان السبب فى مۏت ابويا اللى زيه ميعرفش الأدب انت عارف احنا عانينا اد ايه عارف كم مرة كنا بنام من غير أكل عارف انا اشتغلت كام شغلانة علشان اعرف اكل وقال وهو يشير الى والدته عارف الست دى اشتغلت فى البيوت وانطردت كام مرة علشان مش نمد ايدينا هقولك ايه ولا ايه اطلع بره بيتى ياعلام انا باغلي
علام بجمود مش قبل ما اخدها معايا تحرك نحوها فى حين اختبأت هى ورا بدر پخوف مما يحصل انها لا تفهم شيئا اما بدر احكم قبضته على يديها
علام بحزن بتتحامى من جدك فى عدوه
فرحة باستغراب جدى مين وعدوى مين
علام انا جدك يافرحة ابو ابوكى ابوكى حسن امك هربت بيكم وبدر اتجوزك علشان ينتجم منى