جمعهما الحب
السلام
سارة وعليكم السلام انت جيت ياحبيبى اجهزلك الاكل
تامر بغيظ هو انتى لسه مش جهزتيه امال بتعملى ايه طول اليوم
سارة بزعل فى ايه ياتامر انت عايز تتخانق وخلاص
تامر بصوت عالى سارة من بكرة الصبح تنزلى عند ماما وتعملى معاها شغل البيت
سارة بدهشة والله هو انا متجوزاك ولا متجوزة امك
سارة بدموع بس احنا مش اتفقنا على كده ياتامر هى دى العيشة الحلوة والاحلام الوردية اللى انت وعدتنى بيها
تامر اديكى قولتى احلام احنا فى واقع مش احلام ياختى ثم قال وهو يدخل الى الغرفة دى بقت عيشة تقرف
...
ورد هههههههه شكلك حلو اوى وانت بالجلابية
عمار بغيظ والله امال عمالة تضحكى ليه
ورد بحب والله بتكلم جد
عمار بحب مماثل لا انا حلو بس علشان شايفانى من عيونك اللى بتخلى كل حاجة حلوة
ورد بخجل انت اللى احلى حاجة فى حياتى
عمار بقلق حبيبتى فى ايه مالك
ورد ونفسها يضيق عمار معلش افتح الدرج ده هتلاقى علبة بخاخ هاتها
عمار جرى بسرعة وجابها واداها ليها وبعد شوية قال وهو لسه قلقان انتى تعبانة من امتى ياورد
ورد دى حالة بتجيلى من قبل لما ماما ټموت والدكتورة قالت ضيق فى التنفس بس بقالها كتير مش جت
ورد بابتسامة باهتة صدقنى ياحبيبى والله شوية كده وهبقى كويسة
عمار يضمها الى صدره بقوة والقلق مازال يملأه
...
عاد من الشركة وصعد الى غرفته فى الأعلى حياته كلها تمشى برتابة شديدة ياكل ويشرب ويعمل وينام كل شىء يمشى بشكل روتينى كان الروح سحبت منه صلى فرضه ووضع رأسه على وسادتها وأغمض عينيه ثم تفاجأ بمن ېلمس على شعره الټفت بفرحة ظنا انها هى لانه تعود على تلك الحركة منها ثم مالبث ان هربت البسمة من شفتيه قال امى
بدر ويضع رأسه فى حضنها تعبان يأمى
صباح سلامتك ياحبيبى علشان خاطرى ارجع بدر بتاع زمان
بدر بغصة وحشتنى اوى ياامى مكنتش اعرف انى هحبها اوى كده
صباح وهى تداعب خصلات شعره قولى بحق يابدر انت حبتها
بدر اوى اوى ياامى مكنتش معترف بحاجة اسمها حب بس لما عرفتها حسيت كأنى مراهق كنت بتصرف على طبيعتى معاها دى بقت جزء منى يا امى
بدر ويدفن رأسه اكتر فى حضن والدته كنت خاېف لتضيع منى لو عرف مكانها قبلى انا معرفش حبيتها امتى بس لما كنت بشوف نظرات الاعجاب من زمايلها فى الشغل بغير عليها لما حاجة تتعلق بيها بلغى عقلى على طول انا حبيتها من قبل ماعرف هى مين
صباح صدقنى يابدر البنت بتحبك برضو صدقنى احنا ستات زى
بعض وحبها باين من نظراتها ليك ومن غيرتها لما تكون ليليان هنا دى كانت بتجيلى وتقولى احكيلى عن حياة بدر وكل كلمة بتدل على حبها ليك بس قولى انت لحد دلوقتى رايدها
بدر ماقدرش اعيش من غيرها
صباح وهى تربت على ظهره يبقى ارجع بدر بتاع زمان اللى لما يعوز حاجة لازم يجيبها روح ليه وفهمها بالراحة صدقنى هى بتحبك
بدر بأمل تفتكرى ياأمى هتفهمنى وهتسامحنى
هزت صباح رأسها بإيجاب
...
ياسر مش مصدق نفسى يوم الخميس يجى بسرعة
حبيبة سكتت بسعادة ممزوجة بالخجل
ياسر يالهوى انا دلوقتى بقيت بحب الفراولة اوى يافراولة انتى ياطماطم
حبيبة بخجل ياسر لو مسكتش هقوم وهسيبك لوحدك
ياسر وهو يضع يده على فمه لا خلاص سكت اهو كده عاجبك
حبيبة بانتصار ايوا كده
ثم قالت بشقاوة وبدلع لاول مرة لو مكنتش عاجبنى مكنتش وافقت عليك
ياسر وهو يتنهد بقوة وبتمثيل يامثبت العقل والدين يارب
حبيبة ضحكت عليه بعدين قالت شفت ورد راحت الشرقية يابختها هناك جو حلو اوى خضرة وجو ريفى كده احسن من الحبسة اللى هنا دى
ياسر يضحك عليها لا شيلى من بالك موضوع الخروج ده احنا لما نتجوز هحبسك ومش هخرجك ابدا
حبيبة بتفاجأ نعم ياخويا هتحبسنى فين
ياسر بحب هحبسك جوه قلبى ومش هخرجك أبدا
سكتت حبيبة بخجل
...
عمار بشك ورد انتى كنتى بترجعى فى الحمام
ورد بكذب لا خالص
عمار متاكدة انا سمعت صوتك وانتى بتكحى جامد
ورد بنفى لكى لا تقلقه لا ابدا دى شوية كحة يمكن تغيير جو
وفجأة رن هاتف عمار استغرب ده بدر
ورد پغضب عايز ايه مش كفابة اللى عمله
عمار بهدوء استنى بس ياورد يمكن عنده حاجة مهمة
ثم فتح الخط السلام عليكم ايوة والله مش عارف اقولك ايه طيب استنى هقول لورد وارد عليك تمام وعليكم السلام
ورد عايز ايه
عمار بهدوء عايز يجى يتفاهم مع فرحة بس من غير لما حد يعرف علشان هيرفضوا
ورد برفض ده كدب عليها ياعمار ومتجوزها اڼتقام
عمار وهو يحترم خصوصية فرحة صدقينى لازم يقعدوا مع بعض ويحطوا النقط على الحروف على الاقل علشان يبقى كل واحد عارف اللى ليه واللى عليه
ورد باقتناع طيب وهو فين دلوقتى
عمار فى الطريق
ورد حطت ايدها على بطنها وجريت بسرعة على الحمام وطول ماهى جوة وعمار سامع صوت ترجيعها وقلقان عليها وقرر انه لازم يوديها تكشف بص للباب اتفتح
ورد باعياء عمار الحقنى انا بعدين أغمى عليها
عمار جرى ناحيتها بسرعة وقلبه واجعه على حبيبته ورد ردى عليا ياحبيبتى بعدين جاب برفان ليه وشممه ليها فضلت تغمض وتفتح فى عينها لحد لما فاقت
عمار بدموع عالقة فى عينيه حبيبتى قلقتينى عليكى ياريحانتى وقعتى قلبى
ورد لتطمئنه متقلقشى ياحبيبى انا
عمار يقاطعها والله العظيم لهتقومى دلوقتى نروح للدكتورة
ورد صدقنى انا دلوقتى احسن
عمار برفض انا حلفت وهنروح علشان اتطمن وانا هتصل ببدر واقوله يستنى شوية
ركب عمار عربيته وسال على دكتورة كويسة وراح ليها
الدكتور مبروك المدام حامل
عمار بص لورد بفرحة والضحكة مرسومة على شفايفه وهى الفرحة مكنتش سايعاها
الدكتور باشفاق بس
نظروا اليها بقلق الدكتورة المدام عضلة القلب عندها ضعيفة ومش هتستحمل ولادة وحياتها هتبقى فى خطړ علشان كده الحمل لازم ينزل
الفرحة هربت منهم عمار بص ليها والدمعة فى عينه
اما ورد خلاص غمضت عينيها ودموعها قبل ماتحرقها حړقت قلب عمار
...
نذهب عند بدر بعد لما عمار كلمه واعتذرله ياربى طب انا اعمل ايه ارجع لا لازم اكلمها مش هقدر ابعد عنها اكتر من كده
راح عند البيت لقى البواب قاعد ومش هينفع يدخل لان لو علام شافه هيطرده ومش هيخليه يوصلها بص للجنينة مكان لما وقف معاها وهما صغيرين رسم البسمة على وشه وقال جايلك ياقلبى جايلك
راح لقى البواب دخل الحمام نط من على الصور ومن حظه كان فيه شجرة كبيرة ناحية اوضتها لانه لما عمار اعتزرله خلاه يوصف ليها البيت وهى قاعدة فى اى اوضة طلع على الشجرة بحرفية وضحك على نفسه وقال بقيت زى الحرامى