جمعهما الحب
حركة الجدعنة اللى انتى عملتيها دى
حبيبة باستفهام حركة ايه
ياسر انك بتنادى امى بماما وابويا كمان بابا
حبيبة كفاية انهم جابوا وربوا شخص زيك ياحبيبى ده جميل هفضل شايلاه ليهم
طول العمر ومهما عملت مش هوفيهم حقهم
احتضنها ياسر انتى اللى نعمة كبيرة من ربنا وطول عمرى هفضل اشكره عليها
...
فرحة ابعد ابعد يابدر
فرحة تضع يدها على انفها رحتك وحشة
بدر بشك وهو يشم نفسه يابت انتى هتشككينى فى نفسى ده انا لسه واخد شاور
فرحة ماليش دعوة مش تقرب اوف ريحتك وحشة
جت صباح فى ايه صوتكم عالى ليه
بدر بغيظ انا عارف رايح اقعد جنبها بتقولى ريحتك وحشة
ضحكت صباح هههههههه ده من الوحم ياحبيبى
بدر وانا مالى ومال الوحم ياماما
صباح الوحم جاى فيك نصيبك بقى
بدر بحنق هو الواد ده جاى علشان يقرفنى اومال لما يطلع هيعمل ايه
فرحة تتخصر نعم ياخويا اومال لو انت الحامل كنت عملت ايه انت عارف انا تعبانة اد ايه اصلا
واتخيلت بدر بالشكل ده ومعرفتش تمسك نفسها من الضحك لحد لما قعدت لدرجة ان صباح خاڤت عليها ايه
يابنتى بالراحة
فرحة بتضحك جامد ههههه والله شكلك توحفة يا حبيبى ههههههه
بدر يضرب يد بيد والله البت دى اتهبلت
...
ليليان كانت ماشية قدام البيت ومبسوطة اوى بالجو الريفى ومنظر الخضرة منظر يريج القلب ويصفي الذهن امبارح فرحة نزلت معاها واشترت ليها ملابس وسبحان الله كانت حاسة فى الاول بالندم والشيطان استلمها وانها كدا هتضيع برستيجها بس الحمد لله زى مايكون فى حاجة جواها بتناديها وبتقولها اثبتى لبست الهدوم وسبحان من بدل قلبها فضلت تدور بيها حوالين نفسها وكانت مبسوطة جدا حست انها غالية وانها كده بتحمى نفسها والنهادرة اول مرة تخرج باللبس ده راحت تتمشى قدام البيت لقت واحدة كبيرة شايلة حاجات كتير وكل شوية يقع منها حاجة راحت تساعدها
ام منصور ربنا يكرمك يابنتى مش عايزة اتعبك
ليليان بطيبة لا ولا يهمك مفيش مشكلة هاتى بس اشيل عنك شوية
ام منصور اتفضلى يابنتى
ليليان ها هو ده البيت
ام منصور ايوا يابنتى معلش تعبناكى
ليليان مبسوطة اوى مكنتش عارفة ان مساعدة الناس فرحتها بتبقى كبيرة كده لا تعبك راحة
ليليان ايوا انا من القاهرة بس اهلى من هنا تعرفى الحاج علام
ام منصور بضحكة ايوا يابنتى مهو جوزى شغال معاه وكمان الحاج لجى ولاد ابنه وربنا رجعهم ليه بالسلامة
ليليان بابتسامة اهو انا قريبة جوز بنته وكمان الحاج عبد الحميد العياض لو تعرفيه انا حفيدته بس هو ساب البلد من زمان
ليليان عندك حق
ام منصور تعالى بجى اتفضلى نضيفك
ليليان شكرا يا طنط هروح انا بقى علشان مش اتاخر
ام منصور والله لهتجعدى انا حلفت لازم اديكى واجبك
ليليان بابتسامة ماشى علشان خاطرك بس
ام منصور طيب هروح اجيبلك الشاى وكنت عاملة فطير هتاكلى صوابعك وراه
ابتسمت ليليان اكيد هيبقى حلو علشان من ايدك
ام منصور تسلمى يابنتى ده من زوقك استنى ثوانى وجاية
قعدت ليليان تستناها البيت كان بسييط وكانت قاعدة على كنبة عالية شوية وكل شوية ترفع نفسها وهى بتضحك اول مرة تقعد على كنبة لحد لما سمعت الصوت ده
دخل منصور من الباب ياامى برضو روحتى السوق لوحدك مش قولتلك اس
وقطع كلامه لما شاف البنت اللى قابلها قبل كده
منصور باستغراب انتى
وقفت ليليان بارتباك
دخلت ام منصور انت جيت يابنى
منصور احم مكنتش عارف انك معاكى ضيوف انا داخل جوا
ام منصور معلش يابنتى ده ابنى منصور تلاقيه ميعرفش ان فيه حد هنا
انها تبقى معاه فى مكان واحد حاجة بتخوفها متعرفش ليه ارتباكها زاد لا عادى ياطنط معلش انا تاخرت انا اسفة هبقى اجى وقت تانى ان شاء الله
ام منصور ماشى يابنتى زى ماتحبى
...
وجه يوم عيد جواز ورد وعمار وفرحة وبدر
ورد راحت صبغت شعرها بلون عيون حبيبها واستغلت ان عمار اتاخر فى الشغل استغربت لانه عمره ماتاخر جهزت نفسها وظيطت الاكل وكل حاجة وعطرت الشقة لقت جرس الباب بيرن بصت من العين لقته عمار فتحت ليه الباب وعمار لقى حبيبة قلبه استقبلته احسن استقبال ابتسم ليها وطلع بوكيه الورد اللى كان مخبيه وراه وقال كل سنة واحنا مع بعض ومفيش حاجة تفرقنا
ورد ابتسمت ليه وقالت افتكرتك نسيت
عمار بحب انا مستحيل انسى اليوم ده
ورد يلا ادخل
عمار ايه ده انتى عملتى كل ده امتى
ورد من ساعة لما رحت الشغل وبعدين قالت بسرعة وهى بتحرك ايديها والله عملت على قدى ومش تعبت الحمد لله
عمار بص ليها بنصف عين وده اتفاقنا
ورد ياحبيبى والله ماتعبتش انا اصلا كنت عاملة حسابى وجهزت بعض الحاجات قبل كده
عمار وهو يتلمس شعرها قال بزعل انتى صبغتى شعرك ليه مانتى عارفة ان انا بحب لونه الاسود
ورد قعدت على رجله وقالت بمسكنة هو انا صبغته بلون غريب مهو لون عيون حبيبى
عمار ايوة ثبتينى ومسك ايديها وقال غمضى عيونك ورد غمضت طلع خاتم رقيق زيها ولبسه ليها وبعدين باس ايديها
عمار فتحى ها ايه رايك
ورد فضلت تبص للخاتم وتلمسه بايديها
بسعادة بس ده كتير اوى ياحبيبى
عمار مفيش حاجة كتيرة عليكى ياروح قلبى
ورد وضعت قبلة رقيقة على وجهه ربنا يخليك ليا
...
فرحة افتكرت ان النهاردة عيد جوازها هى وبدر بطنها كبرت وبدات تتحرك بصعوبة شوية كسلت تروح الكوافير وطلبت اكل جاهز وحلويات ووضبت الشقة بتاعتها واستريحت اكتر لما بدر قالها انه هيتأخر عملت ماسك وفردته على جسمها وكانت كلها اسود فى اسود وكانت لابسة جلابية قديمة علشان هدومها مش تتبهدل ولسه بتدور رايحة الحمام لقت اللى بيبصلها ببلاهة وفاتح بقه من الصدمة
يانهار اسوح قالت وكانها هتعيط ببدرر
بدر پصدمة نهارك ابيض ايه اللى انتى مهبباه فى نفسك ده
فرحة پبكاء غمض عينك غمض عينك انت مش قلت هتتاخر
بدر ايوة قلت كده علشان اجى بدرى واعملك مفاجأة
فرحة باحباط مفاجأة قال مافجأة قال وجريت على الحمام
بدر ببلاهة البت دى جرالها ايه هى اللى بتحمل بتتهبل كده
فرحة وهى بتخبط فى راسها غبية غبية ده اللى هو انا اټخضيت من شكلى امال هو هيعمل ايه اووووف انا عارفاه لما يصدق يمسك عليا حاجة ويفضل يذلنى بيها يارب ينسى انه شافنى بالمنظر ده
ظبطت نفسها وعملت تسريحة بسيطة لشعرها اللى بدر بېموت فيه ورشت من البرفان بتاعها وخرجت بدر اول ماشافها صفر ومسك ايديها ولف حوالينها اوبا ايه الجمال ده صاروخ ارض جو
فرحة فى سرها الحمد لله نسى قالت بسهوكة بجد ياحبيبى
بدر جد الجد ياعيون حبيبك قمر ياناس غمضى عينك بقى
فرحة غمضت وبدر راح من وراها ولبسها عقد وراح بيها لحد المرايا وحضنها ها ايه رايك
فرحة بدهشة ده ليا انا يابدر
بدر بحب كنت عايز اجبلك