رواية رائعة للكاتبة ياسمينا
انت في الصفحة 30 من 30 صفحات
شيرين مالهم الولاد هيعشوا معايا احلى عيشة وهبقي اخليكم تشوفوا بعض
انس بس انا مش هطلق
شيرين بابتسامه يبقى انا هخلعك
انس بتحدى وانا هطلبك فى بيت الطاعه
شيرين ابقى اعمل كده وصدقنى هتتفاجئ من اللى هعمله فيك
. دخلت شيرين وسابته وخرج ابوها يقنعه انه يطلق بهدوء بدل الشوشرة والفضايح انس مقتنعش وقرر انه مش هيطلقها ومشى من عندهم .
ابو شيرين ضغط على انس واجبره على الطلاق و اتطلقوا
هشام رجع الكويت وخد نورهان معاه
منال اختفت ومحى مش عارف يوصلها
ممدوح مستمر على جلسات العلاج وبيتحسن
عند مستشار العلاقات الزوجيه ...
الدكتور انا مبسوط جدا من التحسن اللى انت وصلتله
ممدوح الفضل ل ربنا ثم ل حضرتك
الدكتور لا طبعا انا ماليش اى دور الفضل ل ربنا وبعدين ل عزيمتك واصرارك
الدكتور تقريبا عارف يا ممدوح رغم انى دكتور نفسى متخصص فى العلاقات الزوجيه الا انى بستغرب
ممدوح بتستغرب ايه
الدكتور الناس بتجى عندنا تدفع ډم قلبها عشان جلسات العلاج وركعتين لله ببلاش فيهم الراحه كلها
ممدوح حتى فى حالتى
الدكتور حتى فى حالتك علاقتك ب ربنا وقربك منه هو اللى وصلنا ل التقدم ده فى حالتك
الدكتور هنستمر على العلاج والجلسات
ممدوح لحد امتى
الدكتور هانت جدا انت اصلا بقيت زى الفل بس زيادة تأكيد
ممدوح اوكى يا دكتور
فى بيت منال ....
. منال خارجه من شقتها لقيت محى فى وشها .
محى اخيرا لقيتك
منال عايز ايه
محى انت فين كل ده وايه اللى عملاه فى نفسك ده
منال اتحجبت ومسافرة دلوقتى
منال هعمل عمرة هروح ابدأ بدايه جديدة مع ربنا يمكن يسامحنى على اللى فات من عمرى
محى نعم !!
منال اللى سمعته هروح ل ربنا جايز حبه يملى قلبى وانساك
محى انت اتجننتى
منال بزعيق قصدك عقلت انا مش عايزة اشوفك تانى ولا حتى فى احلامى انا خلاص مش هغضب ربنا تانى
محى انا عايز اتجوزك
منال وانا خلاص مبقتش عايزة اتجوزك
منال عشان انت سبب انى اعصى ربنا وابقى زانيه انا كان بيني وبين الڼار المۏت بس وانا مش عايزة ادخل الڼار
محى مانا بقولك عايز اتجوزك اهو
منال لما ارجع ابقى اقرر
. ومشيت منال وسابته ومحى واقف مذهول .
فى بيت اهل شيرين ...
. انس بقاله شهرين عايش لوحده مش قادر يتأقلم على الحياة بدون ولاده وشيرين ولاول مرة انس يحس ان شيرين وحشاه وانه بيحبها ف قرر يروحلها .
انس بحبك
. شيرين معرفتش تنطق لانها اول مرة تسمعها من انس بالاحساس ده ولكنها استجمعت قواها وردت
شيرين ايه اللى بتقوله ده احنا خلاص اتطلقنا
انس والله بحبك ومش قادر اعيش من غيرك
شيرين من غيري ولا من غير ولادك
انس والله من غيرك انت فعلا وحشانى واتأكدت انى كنت بحبك بس الماضى كان عامل غشاوة مش مخليني شايف
شيرين وبعدين
انس وبعدين انا خلاص مبقاش فى حاجة تربطنى بالماضى انا من يوم ما طلقت نورهان وانا مكلمتهاش ولا شوفتها ولا حتى فكرت فيها انا بحبك انت
شيرين بس انت بتحب نورهان
انس صدقيني كنت فاكر كده وانا عمرى ما كرهتها بس برضه اكتشفت انى بحبك
شيرين يعنى عايز ايه
انس عايز نرجع مش انت بتحبيني
شيرين لو عايزنى ارجع يبقى ب شروطى
انس اوؤمرى اى حاجة انفذهالك
شيرين مبدأيا انا عايزة اعيش حياة طبيعيه جدا معاك وعايزة ولادى يحسوا قد ايه ابوهم بيحب امهم
انس حاضر ايه تانى
شيرين انت اللى هتودى محمد المدرسة وانت اللى هتجيبه يعنى هتشيل معايا جزء كبير من مسئوليه الولاد مش هشيلها لوحدى خلاص
انس حاضر وهساعدك كمان فى شغل البيت لو عايزة
شيرين باستغراب انت فعلا بتحبنى
. انس بيقعد على ركبه وبيطلع علبه فيها دبلتين .
انس بحبك يا مراتى يا ام ولادى تقبلى تتجوزيني
شيرين بابتسامه انت مچنون
انس يعنى موافقة
شيرين ماشى موافقة
انس يعنى خلاص مش زعلانه منى
شيرين اللى فات ماټ مش عايزة اتكلم فيه ولا عايزة افتكره
انس ماشى
شيرين انا هدخل وهناديلك بابا عشان تتفق معاه
انس بحبك
. دخلت شيرين ونادت على ابوها وانس طلب منه يرجع شيرين وبالفعل نزل على طول ردها ورجعت معاه هى وولادها .
بعد مرور ست شهور ....
شيرين وانس عايشين حياة طبيعيه جدا جدا ك اى زوجين وسعداء جدا مع بعض وبعد شهر شيرين خلفت ولد وانس كان حاسس انه اول مرة يخلف لان احساسه ناحيه شيرين اختلف
علياء خلفت ولد وعايشة هى وبهاء حياة مستقرة
طه وبسمه حياتهم استقرت وبقوا متفاهمين اكتر
هشام اقتنع انه لازم يحس ب مراته اكتر من كده ونهى اقتنعت انها لازم تبقى رومانسيه مع جوزها وعايشين مستقرين
ممدوح اتعالج وبقى شخص طبيعي جدا مبقاش بيشوف الافلام لاصراره انه عايز يبقى كويس وعايش حياة مستقرة مع بهيرة وبهيرة حامل
منال قررت انها مش هتجوز محى لان علاقتهم مينفعش يكون اخرها جواز وتابت ل ربنا وبطلت تشوفه او حتى تفتكره
محى سافر بره مصر تانى
هشام لقى ل نورهان عقد عمل فى الكويت وعاشت معاهم واشتغلت و بعد حوالى سنة من طلاقها قابلت واحد زميلها مصرى وارتبطوا ب بعض واتجوزوا
رضوى عقدتها النفسية اتحلت ووقعت فى حب واحد جارها جديد واتخطبتله.....
النهايه
رأيكم...
ياسمينا مع Nour Ghada.