السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة ياسمينا

انت في الصفحة 9 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

ضعفها معايا بحب الست العندية بس اللى معايا تبقى مستسلمه لكن انت من يوم ما اتجوزنا عندك مكابرة وعنطزة كرهتنى فى نفسى انت عمرك عيطتى فى حضنى من حاجة مديقاكى وكل ده عشان خاېفة تبانى ضعيفه 
شيرين وليه متحتويش انت الموقف ليه متكسرش حاجز الخۏف والكسوف والمكابره
أنس خوف وكسوف ايه انت معاكى عيلين 
شيرين ايوة خوف وكسوف خوف انى اطلب منك اى حاجة مهما كانت تافهة تقول عليا خفيفة ومش متربية خوف من انى اعملك عشا او جو رومانسى تقول يبقى هى عايزة حاجة تانيه
أنس وفيها ايه لما يكون فى دماغك حاجة تانيه انا جوزك يعنى حلالك
شيرين بعصبية بس انا مبفكرش بالطريقة دى انت مش قادر تستوعب ان الست تختلف عن الراجل يعنى لما تعملك جو رومانسى مش عشان اللى فى دماغك هى بس عايزة تعيشه مش اكتر يعنى لما تلمس ايدك او تحضنك مش معناه ان غريزتها اتحركت هى مش عايزة اكتر من الحضن ولمسة الايد
أنس انت فى جهة نظرك شايفة ان مشكلتنا الاساسية فى العلاقة دى
شيرين انا عن نفسى مش مقصرة فى حاجة بتصحى تلاقى لبسك وفطارك جاهزين بترجع تلاقى الغدا جاهز وبالليل بستناك لحد ما ترجع واطمن اتعشيت ولا لا البيت دايما نضيف وهدومك دايما مغسولة ومكوية ولادك مفيش اادب ولا انضف منهم ايه تانى
أنس انا بسألك ايه هى مشكلتنا 
شيرين مشكلتنا فى اننا مش عارفين نفهم بعض انت فاكر الستات زى الرجالة وانا فاكرة ان الرجالة كلهم زى بعض وزى ما بسمع من صحباتى بنفذ
أنس طيب يا شيرين تعالى نكسر حاجز الخۏف والكسوف ده ونحاول نفهم بعض
شيرين صعب اوى انت مش قادر تفهم ولا عمرك هتحس احساس واحدة جوزها اتجوزها عشان المفروض يتجوز عمرك ما هتحس بواحدة مهمتها فى الحياة تطبخ وتنضف وتربى العيال وفى اخر الليل تبقى وسيلة لجوزها عشان يشبع غريزته
أنس ما كل الناس كده امال الناس بتتجوز ليه مش عشان يخلفوا ويبنوا اسره ويشبعوا غرائزهم فى حلال ربنا
شيرين بس فى حاجة اسمها الكلمه الحلوة دى حتى الكلمه طيبة صدقة انت عمرك قولتلى يا حبيبتى عمرك قولتلى بحبك ولا بمۏت فيكي او وحشتيني عمرك فى يوم بوست جبيني او ايدي او حضنتنى حضن لمجرد الحضن مش عشان عايز حاجة تانيه 
أنس طالما عيزانى اعمل كده كنتى بادرى انت لما الاقيكي بتعمل كده كنت هعملك زيك
شيرين او كنت هتقولى خير يا شيرين صح
أنس طيب يا شيرين انا غلطان وابن ستين فى سبعين قوليلي بقى ايه الحل عشان حياتنا تمشى طبيعي
شيرين اعرف انت عايز ايه الاول 
أنس يعنى ايه 
شيرين يعنى اعرف انت عايز شيرين ل شخصها ولا عايز شيرين أم محمد ونانسى
أنس تفرق
شيرين أنت بتحبنى يا أنس 
. أنس اټصدم من سؤال شيرين لانها عمرها ما سألت السؤال ده وهو عمره ما فكر اذا كان بيحبها ولا لا أنس رد فعله كان غريب عينه برقت ومعرفش يرد .
أنس ايه 
شيرين تصبح على خير وخدت الورد ومتشكرة على الورد
أنس شيرين استنى
شيرين بدموع محپوسة بالعافيه نعم 
أنسمسك ايدها انا موافق انك تنزلى الشغل على فكرة
شيرين متشكرة
أنس تصبحى على خير وباس جبينها
شيرين وانت من اهله
. دخلت شيرين اوضة ولادها وهى جواها اكتر من احساس عكس بعض مبسوطه وزعلانه ومچروحه أنس دخل اوضة نومه وبدأ يكلم نفسه .
شيرين لنفسها طيب اروح انام جنبه ولا اعمل ايه ماهو لو كان عايزنى انام جنبه كان قالى او كان طلب منى بطلى مكابره وغرور يا شيرين وروحى نامى جنبه وخدى انت الخطوة دى .. لا لا الاحسن نخلى كل حاجة تجى على مهلها
أنس لنفسه عارف ان المفروض الحوار ده ينتهى بانى اصالحها واخدها فى حضنى واخليها تجى تنام جنبى بس فعلا مش قادر مش شايف غير نورهان مش عايز المس شيرين وانا متخيلها واحدة تانيه ده انا مجرد ما لمست جبينها وغمضت عينى شوفت نور جايز فعلا مقدرش احس بالست اللى جوزها متجوزها ڠصب او عشان مفروض يتجوز بس مفيش حد يقدر يحس بكسرة قلب راجل حب بجد ومطالش حبيبته والقدر فرقهم محدش يقدر يحس بكسرة نفس راجل والذل اللى بيحس بيه لما يتخيل حبيبته فى حضن راجل تانى من حقه اى حاجة ومل حاجه وهو اللى كان بيحميها من نفسه وبيخاف يشوفها فى خياله بصورة متلقيش بيها
. ونزلت دموع من عيون أنس خليته يدفن دماغه تحت المخدة ويحاول ينام . 
فى بيت هشام .
. هشام راجع كاالعادة متأخر دخل على نهى لقاها كالعادة نايمه هشام كان فى ايده ورده دخل غير هدومه بهدوء ونهى محستش بيه وراح قعد جنبها وبدأ ېلمس وشها بالورده عشان يصحيها نهى قامت مخضوضه وولعت الاباجوره .
نهى مخضوضه بسم الله الرحمن الرحيم ايه يا هشام خضتنى
هشام وحشتيني
نهى وانت كمان يا حبيبى وحشتنى وبتطفى النور وبتديله ضهرها
هشام طيب قومى اقعدى معايا شوية
نهى عايزة انام يا هشام هصحى مع العيال بدرى
هشام بس انت وحشانى يا نهى بقالنا كتير مقعدناش مع بعض
نهى ايوة من اول ما الدراسه بدأت
هشام طيب كويس انك عارفة
نهى طيب يعنى هى حبكت دلوقتى
هشام تحبى اخد من حضرتك معاد على امتى
نهى انت بتتريق 
هشام ايوة بتريق ماهو اصلا شړ البلية ما يضحك
نهى فى ايه يا هشام مالك
هشام بابتسامه اتخنقت
نهى منى 
هشام هو انت بتعملى حاجة تخنق
نهى مانا عشان كده بسأل
هشام بابتسامه نامى يا نهى تصحبى على خير
نهى طيب انت رايح فين
هشام انا مكالتش حاجة من الغدا هروح اشوف حاجة اكلها
نهى طيب يا حبيبي تصبح على خير
. خرج هشام من اوضة نهى وهو بيغلى من جواه ولكن كعادته احتفظ بهدوءه وبروده وابتسامته .
هشام لنفسه طيب فيها ايه لو كنت اتكلمت معاها عن اللى مدايقني فيها ايه لو كنت عرفتها هى مقصرة في ايه طالما هى مش حاسة خالص بنفسها كده لا لا اهدى يا هشام انت اعمل اللى عليك معاها واصبر عليها اكيد مع الوقت هتتغير
تانى يوم الصبح فى شقة نورهان .
. نورهان طول الليل بتتقلب وبتعيط حاسة انها بتضيع حلم عمرها اللى هو جوازها من أنس وفى نفس الوقت حاسة انها عملت الصح نورهان مقدرتش تروح شغلها واتصلت ب رضوى عشان تجيلها .
رضوى عندك فطار ولا هتجوعيني
نورهان لا هعملك فطار حالا
رضوى مالك يا نور فيكي ايه
. نورهان مقدرتش ترد بس اترمت فى حضن رضوى وفضلت ټعيط .
رضوى ايه يا بنتى مالك
نورهان حكت لها حوار أنس واحساسها انها عملت الصح بس برضه نفسها توافق
رضوى انت مثالية زيادة عن اللزوم هو كده كده مش مستقر مع مراته مفهاش حاجة لو اتجوزتوا
نورهان مش قادرة يا رضوى لا انا قادرة اتجوزه ولا انا قادرة ابعد

________________________________________
عنه
رضوى يعنى هتفضلى على الحال ده كتير
نورهان مش عارفة اعمل ايه
رضوى ارجعى ل محى عشان يبقى عندك سبب قوى يخليكي تبعدى عن أنس
نورهان مش هقدر ارجع
10 

انت في الصفحة 9 من 30 صفحات