تكملة باقي رواية رأتها عيني فتورط قلبي كاملة (جميع فصول الرواية)
وحط ايدو على جيبو بدو يعطيني فلوس
اسراء: لو سمحت انا ما كان قصدي هيك انا مش محتاجة صدقة من حد انا بس لاني ما بحب قعدة البيت
فتحت الباب بدي انزل مسك ايدي
محمد: انا اسف مش قصدي والله بس مستعد اعمل اي شي عشان ما حد يبصلك يمكن تستغربي من كلامي انا نفسي مستغرب
اسراء: تمام حصل خير انا عايزة اروح البيت
محمد: ما تزعلي مني ما راح اتحمل زعلك في مكان تاني ممكن تشتغلي فيه
ما كان في وقت نتغدى فوصلني البيت
محمد: ما تزعلي مني اليوم وحاولي تكلميني حستناكيترددت اني اكلمه بعدها بعتله مسج عالفيس وقلبي راح يوقف من الخوف خصوصا انها اول مرة بحياتي
بعتله ازيك يا محمد لأني ما كنت مضافة ما رد على طول بعدها بربع ساعة شاف الرسالة كان قلبي بيرجف
فضلنا سهرانين طول الليل عرفت كل شي عنه وقولتله كل شي عني لغاية الفجر ولسة يدوب نمت ساعتين رن المنبه عشان موعد الشغل يالله نعسانة لبست ونزلت وانا عيوني مغمضة كالعادة كان عباب البيت
اسراء: بس انت ما لحقت تنام
محمد: مش مهم انتي اهم شكلك نعسانة
اسراء: حنام وانا واقفة
اسراء: احم مش للدرجة دي
محمد: صدقيني يا اسراء انا شوفت كتير وحأبقى اقولك كل حاجة بس اللي اعرفه دلوقتي اني مبسوط اوي اوي اوي
اسراء: ربنا يفرحك دايما
محمد: فطرتي
اسراء: لا
وقفنا عند مطعم واشترى ليا وليه سندوتشات وعصير وفضلنا بالسيارة اكلنا بعدها رحت شغلي
وقت الغدا اجاني على باب الشركة ورن عليا انزل تغديت معه
اسراء: ليه شو فيهمحمد: ما بتروحى من بالي طول الوقت شايف ضحكتك عيونك خجلك والله العظيم اول وحدة تخطفني كدة
اسراء: بالسرعة هادي
محمد: انا كمان مستغرب بس عنجد حابب اضل طول الوقت معك
اسراء: بس انا خايفة
مسك ايدي
محمد: بوعدك راح اكون قد ثقتك
رجع بيته في غاية السعادة لا يريد شيئا سوى قربها أنسي انه متزوج ام تناسى عندما اقترب من الباب شعر بالاختناق وجهز نفسه للنكد
سعاد بنبرة استهزاء: اهلا
محمد بابتسامه: متشكر
سعاد: تأخرت ليه
محمد: شغل
سعاد: شغل وشغل ايه اللي ما بتروحش الشركة عشانه
محمد: يعني انا كل شغلي بالشركة ما فيش ميتنج وعقود وحاجات تانية
نظرت له نظرة يعلمها جيدا فهي تعرفه حالته هذه ليست طبيعية والسعادة التي بعينيه
سعاد: حاعمل نفسي مصدقة بس
محمد: من غير بس انا تعبان وعايز انام
ظلت تحكي وتبكي وتصرخ كعادتها لكنه سرح بكيف تزوجها
فلاش بااااكابو محمد: يا ابني اسمعني الجوازة دي حتضمن الشركة تكون تحت قيادتك هيا ليها اكتر من النص يعني لو خدت واحد تاني حيتولى قيادة الشركة
محمد: ولا مليون شركة يخلوني اوافق انا ما بطيقهاش وهي بنت عمتي عايزني اتجوزها واتصبح واتمسى فيها ده المoت ارحم
ابو محمد: بكرة تتعود عليها وتصير تحبها
محمد: ولا يمكن ي بابا اقولك خليها تاخد الشركة كلها
ابو محمد: با ابني ما هي حلوة مالك رافض جوازها
محمد: حلوة ماشي بس ما تدخلش القلب تختنق وانت قاعد معاها كدة انا نفسي اتجوز وحدة احبها اكون مرتاح معها
ابو محمد: انا كلمتك عمتك واتفقت الليلة نروح نتقدم وان رفضت لا انت ابني ولا اعرفك
حاول بقالوا سنتين يقبلها لكنها تجعله يكرهها بزيادة
بااااك
سعاد: انا بقالي ساعة بتكلم وانت سايبني زي الحمارة بتكلم مع حالي ما بتردش عليا ليه
محمد بنفاذ صبر: عايزة ايه افهم
سعاد: بقالك قد ايه ما قربتش مني ما بتنمش بغرفتنا بتتسحب وبتنام بغرفة لوحدك انت مش طايقني ليه
محمد بغيظ نجح في اخفاءه: يا حبيبتي انا عندي ضغط ومشاكل شغل ساعديني نعدي الفترة دي وان شاء الله حسفرك واعملك كل اللي انتي عايزاه
سعاد: طيب انا عايزاك دلوقتي
محمد بعدم فهم: عايزة ايه
سعاد: حأطلع اجهز نفسي وانادي عليك
محمد: احم تمامصعدت غرفتها وارتدت قميص احمر شيفون وندهت عليه شعر ان اسراء زوجته وهو يخونها وليس العكس لان قلبه هناك تنهد بوجع وصعد للأعلى
رآها في هيئتها لم تحرك به أي مشاعر كان كالجليد احتنضته وبدأت تقبله من لحيته وعنقه مغمض عينيه لا يبادلها اي قبلات
سعاد بصراخ: في ايه هو انت مغصوب عليا ليه مش طايقني كدة انا مراتك وده حقي عليك
جذبها بقوة لحضنه وبدأ يقبلها حتى يقنعها انها تفهم خطأ وبعد أن انتهى تركها نائمة ودخل الحمام اخذ شاور سريع وارتدى هدومه وخرج مسرعا ودموعه متحجره في عينيه
////
نور: ايه اه يا نور دي اسمها ايه يا حبيبتي وحشتيني ولا موحشتكش
سيف: لا وحشتيني اكيد
نور: طيب انا بستناك في المطعم ما تتأخرش
سيف باستغراب: مطعم ايه
نور: حنتغدى سوا قريبة من الجامعة انا
سيف بنفاذ صبر: بتحطيني قدام الأمر الواقع لوي دراع يعني
نور: لا والله مامتك اللي قالتلي اعمل كدة
سيف بسره: ماشي يا ماما بس اما اشوفك … طيب اقفلي نص ساعة وجاي
نور بفرحة: ماشيتنهد بوجع لانه لا يحبها هيا بالنسبة له ابنة عمك قرأ والده الفاتحة مع عمه منذ أن كانت في الابتدائية كان صغير لكنه عندما كبر وجد نفسه لا يحب طريقة لبسها اسلوبها او اي شي تفعله دائما تفعل الأشياء عكسه
سيف بوجع: انا مش عايز اتجوز اساسا انا ما بثقش في اي حد ممكن اي حد يوجع قلبي ويسيبني
نزل يريد ان يذهب إليها بدأ الجو يمطر كانت منى تقف لتوقف تاكسي راقبها من بعيد لكن لا يوجد أي سيارة تمر
وقف امانة وانزل زجاج سيارته
سيف: احم ممكن اوصلك
نظرت له ولم تتكلم وبدأ الجو يمطر بشدة وضعت حقيبتها على رأسها وظلت واقفة
سيف: حتمرضي يا بنتي اطلعي
منى: انك تركب مع وحدة زيي ده بحد ذاته شبه ليك اتقل على الله يا اخينا
سيف بنفاذ صبر: الحق عليا اساسا خليكي ياكشي تموتي ونرتاح
و طار بسيارته بأقصى سرعة ظلت واقفة والأمطار تزيل دموعها
منى: ليه كلامه بيأثر فيا وبيوجعني
ظلت واقفة ولكن لا يوجد أي تاكسي مشت والأمطار فوقها وتحتها سيول لتجد سيارة ترجع للخلف وقفت وأنزلت الزجاج
الشاب: عفكرة يا قمر انتي ممكن اوصلك وادفيكي في حضني اذا عايزة
منى: ما تحترم نفسك يا راجل وغور من هنا
الشاب: واذا ما غورتش
نزل من العربية يقترب منها ليجبرها على الصعود معه لترجع للخلف وقلبها يكاد يقف من شدة خوفها