تكملة باقي رواية رأتها عيني فتورط قلبي كاملة (جميع فصول الرواية)
جميلة: برة يا حضرة الضابط انت والولية الحيز.بونة دي وانا ححسر امك عليك لما اجوز مريم الاسبوع اللي جاي ابقوا تفضلوا كلكوا معزومين
خالد بدموع والم كبير: مش حيحصل ي خالة
جميلة: لا حيحصل يا حضرة الضابط اوعدك
اقترب خالد منها ونظر إليها نظرة عناد ودموعه تهبط بشدة
خالد: انا بقالي سنة كاملة بتقدم صبح ومسا ما خلتش حد ما جبتهوش جاهة وشيوخ جوامع وكبار العائلات وناس داخلة وناس خارجة عشان عايزها فعلا بس اذا حتجوزيها لغيري ما تزعليش مني في اللي حعمله
خالد: لا حاعمل وللاسف اللي حعمله مش حيجعبك أبدا
خرج وهو يجر خيبة أمله وقلبي ينزف دما وخصوصا بعد أن قرر ماذا سيفعل …..
رواية رأتها عيني فتورط قلبي الحلقة الخامسة
في المستشفى غائبة تلك المنى عن العالم بسبب ضعف في مناعتها جعلتها عرضة لأي مرض حتى لو كان ضعيف
الدكتور: الحمد الله درجة الحرارة نزلت وكدة الخوف راح يعني ان شاءالله حتفوق في اي وقت
أحمد: بجد يا دكتور الخطر راح
الدكتور: الحمد الله
حضنت سارة سحر وكل منهم يبكي بقوة نظر أحمد لهم وهو يمسح دموعهم
أحمد: ما خلاص حتفوق واطلع عينيا تاني
سحر: ان شاء الله ان شاء الله
و بعد ساعات بدأت تفتح عينيها وتنظر حولها والدتها تقرأ القرآن وسارة نائمة على الكرسي وأحمد نائم جمبها وضعت يدها على رأسها تلعب بشعره حتى استيقظ ينظر حوله
أحمد: منى
ركضت امها إليها تقبل يدها وركض احمد ينادي الدكتور
سارة بدموع ؛ متى حمد الله عالسلامة يا قلبي
منى: الله يسلمك ايه اللي حصل في ايه ايه اللي جابني ايه
سحر: عشان رجعتي مبلولة يوم المطر خدتي برد شديد وانتي عارفة مانعتك
سارة: تخافيش يا خالتي دي بسبع اروح
منى: يا ظريفة بقالي قد ايه هنا
سارة: ٥ أيام
منى: ايه ٥ ايام الجامعة المحاضرات وسي …. قصدي والامتحانات
سارة بضحك: اه الامتحانات
سحر: في داهية كل ده المهم انتي كويسة يا قلب امك
الدكتور: عال العال يومين راحة وحتبقى احسن ولازم ننتبه
منى: والجامعة
أحمد،: جامعة ايه لا طبعا سلامتك عندي في الدنيا انا قلبي كان حيوقف ما فيش حد بيوجع دماغي ولا مجنني طلبات وانا مش متعود على كدة
منى بحب: ربنا يخليك ليا يارب
أحمد: ويخليكي ليا ي قلب اخوكي
و في مكان آخر يشرح سيف المحاضرة وعينيه فقط تبحث عنها في كل مكان وفي كل محاضرة ٥ أيام لا يعلم عنها شئ حتى انه ذهب أمام البيت وانتظر بالساعات حتى يلمحها دون فائدة
سيف: اعمل ايه طيب واروح فين والاقيها ازاي كنت فين والتعب ده كله فين
بدأت المحاضرة التي كان يراها فيها تخيلها في المقعد تنظر إليه وتغمز اليه بعينها الزيتونية حتى لمح صديقتها تنهد بارتياح شديد وانتظر حتى ينهي المحاضرة كان الوقت بطئ كالسلحفاة
انتهت المحاضرة وكانت سارة تتجه ناحية الباب أشار لها سيف
سيف: تعالي يا آنسة
سارة: نعم يا دكتور
نظر حوله حتى خرج جميع الطلابسيف بلهفة فشل في اخفاءها: احم هيا صاحبتك اللي دايما بتكوني معاها ما بتجيش ليه اصل انا حاعطي امتحانات وحاسجل حضور غياب ودي بقالها كم يوم ما بتجيش
سارة بسعادة حاولت اخفاءها: أصلها تعبت ودخلت المستشفى
خوف كبير دب في قلبه لا يعلم متى تعلق بها هكذا
سيف بصوت قلق جدا: خير مالها
سارة: يوم المطر الشديد فضلت وقت كبير تحت المطر فصابها نزلة برد قوية ولانه مناعتها ضعيفة شويا أثرت عليها
سيف بغضب: منا قولتلها اوصلها بالأول رفضت
سارة: افندم
سيف: ابدا بس اكتبيلي اسم المستشفى عشان أقدم طلب للجامعة بالمراعاة
سارة: تمام
كتبت الاسم حتى تمنى ان يطير لها ذهب بسرعته وهو يشتمها لانها لم توافق على ان يوصلها بالأول
وصل المستشفى وسأل عنها حتى وصل غرفتها ومن حسن حظه لم يكن احد كانت نائمة كالملاك مشى حتى اقترب منها وضربات قلبه تتسارع وهو ينظر إليها بلهفة شديدة كأنه استرد روحه أمسك يدها وضغط عليها برفق حتى يطمئن قلبه بقربها بدأت تفتح عينيها ببطء سمع صوت باب الحمام يفتح خرج بسرعة
فتحت عينيها تنظر مرة أخرى لم تجد أحدا
سحر: حبيبتي عايزة حاجة
منى: هو كان في حد هنا
سحر: مش عارفة كنت بالحمام
منى: معقول باتخيل
بعد ساعة أتت سارة إليها احتضنتها بقوة وهمست باذنها: سأل عنك
منى: بجد وقالك ايه احم قصدي قربي مني وقوليلي قالك ايه بالتفصيل
اخبرتها سارة بما حدث
منى: يعني انتي اعطتيتي اسم المستشفى
سارة: ايوة
منى: معقول يعني ما كنتش باتخيل وكان هنا فعلا مش عارفة امتى اخرج بقى
/////
ينتظرها بلهفة طفل صغير باشتياق شديد مستعد ان ينتظر بالساعات دون ملل فقد ليلمحها كفتاة مراهق نعم فهي اول حب واول سعادة دخلت قلبه بعد أن تورط بزواجه من أجل شركة ومال مستعد ان يستغنى عن كل ذلك مقابل أن تكون ملكه شعر باقترابها واش.تم عبيرها زادت ضربات قلبه حتى لمحها تخرج من الشركة وقف أمامها وفتح الباب
اسراء بخجل: عرفت ازاي اني خلصت
محمد: انا اساسا ما مشتش من هنا