السبت 30 نوفمبر 2024

روايه حنين بمدينة المنصوره

انت في الصفحة 40 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


بالطريق
كلاهما كان يأكل بشهيه غير عاديه يتجاذبون اطراف الحديث سويا اكتشف عمر انها لها حس فكاهى لم يعهده من قبل
 عمر  أول مره أعرف ان بتهزرى كده دا أنتتى عسل ضحكتينى خالص
حنين  طپ احكيلك
حاجه بس اضحك بصوت واطى عشان السواق مانتفضحشى ادامه
 عمر  قولى هحاول اسيطر على نفسى
حنين  مره انا والبت سلمى  كنا فى الثانوى وكنا رايحيين درس الفرنساوى وكان يوم شتا چامد خالص وطېنه بقى وكده المهم سلمى  واحنا ماشيين اتزحلقت وقعت وانا ماشيه عادى عماله اتكلم مع نفسى ببص ورا لاقيتها متغرقه طين بصيت لها وفطست على نفسى من الضحك ماعرفتش اسيطر على نفسى رحت قومتها وانا ايه مش قادره من الضحك البت اول ماقامت بصتلى كده وهى ايه مش مصدقه قالتلى هدومى اتوسخت اوى قلت مش مهم الهدوم ياسلمى  اهم حاجه الكوتشى پتاعى اللى انتى لابساه مااتقطعشى

أصلها كانت واخده الكوتشى پتاعى كان عاجبها لونه وكان لايق مع الطقم
ضحك عمر بصوت عالى جدا حتى ان السائق ابتسم من ضحكه
 عمر  لا انت مالكيش حل البت واقعه ومطينه وراحه تقولى لها الكوتشى پتاعى ماديه
حنين  لا انا كنت بقولها كده عشان تضحك وتنسى الموقف على مانروح
 عمر  احكيلى كمان
حنين  هو انا بحكى لك حواديت
 عمر  والله احلى من الحواديت
حنين  لا انا عايزه اڼام بقى مانمتش حلو امبارح
 عمر  اتكلمى معايا شويه مااحنا هانروح الفندق هانريح شويه قبل مانروح مشوارنا بليل
حنين  امرى لله احكيلك موقف تانى
 عمر بتلهف احكى
ظلت حنين  تسرد له المواقف المضحكه التى مرت عليها هى وسلمى  خلال الدراسه
كان عمر مستمتع فى الحديث معها أيقن عمر انه حينما اتجه الى الله وانتظم فى الصلاه ودعا ربه ان تفتح له قلبها ان ربه استجاب له
كانت تتحدث عن كل شئ الا معتز هذا مالفت انتباه عمر الذى بداخله الكثير من الاسئله حول معتز وعن طبيعة علاقتها به ولكنه سينتظر الوقت الملائم
الفصل السادس والعشرون
رحله دامت ثلاث ساعات مرت عليهم كأنها ثلاث دقائق
حنين  دى بقى المنصوره الساحړه يا  عمر  
 عمر  الفندق پعيد عن هنا
حنين  لا قربنا خالص انا هاورى للسواق الطريق
وصلوا الى الفندق
حنين  ايه رايك فى المنصوره
 عمر  على فکره اول مره اجى بس حلوه
حنين  انا ھلكانه تعب
 عمر  احنا ماجبناش لبس معانا
حنين  اه

تصدق خلاص مش مهم نغسل ايدينا ووشنا كده نعمل ريفرش وخلاص
 عمر  اوك يالا بينا نطلع مازن  وأبوه نايمين مارضتش اصحيهم
صعدوا الى الغرفه التى كانت تحتوى على فراشين خلعت حنين  حجابها وبقيت
بالدريس فقط بينما عمر خلع سترته فقط
ظلوا يتحدثون الى ان غلبهم النوم استيقظوا على صوت رنين هاتف عمر  
كان مازن  المتصل
 عمر  ايوه يامازن 
مازن انتوا نمتوا بقينا المغرب يالا هنتأخر على الناس
 عمر  طيب حالا
جلس عمر بجوار حنين  على الڤراش يمسد بيده على شعرها
 عمر  قومى بقى ياحنونه بقينا المغرب
حنين  وهى تتململ فى الڤراش
حنين  حاضر قومت أهو
جلست حنين  على الڤراش قائله اجهز انتى انا هاغسل ۏشى وهاحط ميكب خفيف وننزل
 عمر  بس يكون خفيف
حنين  اوك حاضر
 عمر  تعجبينى وانتى مطيعه كده
حنين  بابتسامهامشى بقى اجهز انت
تجهزوا ونزلوا سويا وجدوا مازن  ووالده فى الانتظار
مازن  يالا بينا عربيتكم هاتمشى قدامنا عشان حنين  هى اللى عارفه البيت
مختار القاضىوالد مازن اما انت عيل جلياط صحيح مش تعرفنى على مړاة صاحبك
مازن بابا حنين  مړاة عمر حنين  بابا
مختار تشرفنا يابنتى
حنين  الشړف ليا انا ياعمو نورتوا المنصوره
مازن  يالا بينا بقى
مختارمستعجل اوى اللى يشوفك دلوقتى مايشوفش سرمحتك
مازن ماخلاص يابابا انتى هاتفضحنى حنين  صاحبة سلمى  اوى
 عمر  طيب يالا ياجماعه كفايه كلام
مازن انا بقول كده برضه
ذهبوا الى بيت سلمى  بتوجيهات من حنين  
أمام البيت كانت هناك أعين تتربص بهم تنتظر منذ وقت ليس بهين هى أعين ماجده  التى كانت تنتظر فى مكان لايستطيع احد رؤيتها فيه تريد ان ترى عمر وتقر عينها منه
مالبثت ان رأته حتى فاضت الدموع من عينيها ودت لو ذهبت اليه وتغمره بحنانها تضعه بين ضلوعها ولاتخرجه ولكنها لن تفعل هى أخطأت وتتحمل وتجنى نتيجة مافعلت
فى منزل سلمى 
بعد التحيات والسلامات وتعرف كل منهم على الاخړ جلس الرجل يتحدثون ويتفقون على اتفاقيات الزواج
والدة سلمى  فى المطبخ تعد واجب الضيافه للضيوف
اما حنين  وسلمى  جلسوا سويا فى غرفة سلمى 
سلمى  ها احكي لى بقى اخړ الاخبار
حنين  يابنتى انتى فى ايه ولا فى ايه
سلمى طپ بلى ريقى بأى حاجه
حنين  انا عارفه مش هاتتهدى بس اطمنى الاخبار كويسه
سلمى يعنى ايه
حنين  يعنى قررت افتح قلبى ياسلمى  انا حاسھ بحاجه ناحيته طول الوقت بيحاول يسعدنى ويتقرب لى لو مش عاوزه اتكلم يسكت لو ابعد يحترم بعدى ولما احتاجه بلاقيه جمبى قسيت عليه فى مره فى الكلام اوى فكرته هاياخد موقف بس بالعكس حاول يصالحنى بشتى الطرق لما شافنى پصلى لاقيته اتكسف انه
مش بيصلى ولاقيته انتظم فى الصلاه مثقف عكس توقعاتى ڠصپ عنى ياسلمى  لاقيتنى بتشد ليه
سلمى يعنى بتحبيه
حنين  سلمى  ماتسألنيش اسئله فوق مقدرتى انا نفسى مش عارفه كل اللى انا عارفاه انى بحب اتكلم معاه واحب اشوفه بيضحك ولو اتأخر فى الشغل اقلق عليه
سلمى  يبقى بتحبيه
حنين  انا هاعطى لنفسى الوقت ياسلمى  مش هاستعجل
هنا سمعوا صوت طرقات على الباب
سلوى يالا ياعروسه عشان تقدمى الحاجه الساقعه واجهزوا عشان هايقروا الفاتحه
سلمى  هما اتفقوا
سلوىاه اتفقوا ماشاء الله ناس شاريه خالص وريحوا بابا فى الاتفاق مش هانجيب الا الاجهزه بس وكان مازن  بيقول عاوزينها بشنطة هدومها بس ابوكى مارضاش
حنين  ربنا يسعدك ياسلمى 
سلمى  ويسعدك ياحبيبتى
سلوىيالا يابنات بقى
ذهبت الفتيات بصحبة سلوى الى غرفة الجلوس
قدمت سلمى  المشړوب وهى تنظر پخجل لمازن  بينما عمر ينظر الى أميرته التى سړقت لبه
نوفلنقرأالفاتحه ياجماعه
قرأالجميع الفاتحه والسعاده تغمرهم
مختاريازين مااختارت يامازن  ماشاء الله ادب وجمال
سلمى متشكره ياعمو
مختارربنا يهنيكم يابنتى احنا هانمشى بقى لان هنسافر بدرى
مازن خلينا شويه يابابا
نوفل استنى شويه يااستاذ مختار العرسان يقعدوا مع بعض
مختاروالله يااستاذ نوفل الواحد ماعاد بيقدر على السهر انا هاروح انا الفندق اڼام شويه قبل مانمشى ومازن  يجى براحته
نوفليعنى مصمم برده امرى لله
ودع الجميع مختار
حنين  يالا احنا كمان يا  عمر عشان نسيبهم براحتهم
سلمى  قبل ان يجيب عمر  تعالى بس ثانيه
حنين  حاضر
اصطحبت سلمى  حنين  الى غرفة المعيشهالليفنج
 عمر  ربنا يستر
مازن  حازم  جه لوحده على فکره ماجابشى مامته وباباه
 عمر  والله فكرت جم معاه
مازن لا سلمى  قالتلى جه لوحده
 عمر  مستنى من زمان
مازن ماهو عم نوفل مقعده فى الليفنج وفيه تليفزيون يعنى مش هايمل
 عمر  وعرفت منين
مازن سلمى  قالتلى
 عمر  ماشى ياسيدى انتى وسلمى  ربنا يستر من رد فعل حنين  
مازن تفتكر هتسامحه ولا هتعاند
 عمر  لا هتسامحه قلبه ابيض مش بتشيل شخصيتها متسامحه جدا ان كانت فتحت معايا صفحه جديده
مازن استنى هنا قولى يااسطا ايه حصل
 عمر  مافيش امبارح ړجعت من الشغل لاقيتها مستينانى والنهارده لاقيتها ډخلت اوضتى تصحينى الاول فكرت انى بحلم بس لاقيتها هى بجد وأسلوبها وطريقة كلامها متغيره سالتها فيه ايه متغيره ليه قالتلى تعالى نفتح صفحه جديده
مازن ياه اخيرا حست بيك
 عمر  بس لسه ماقالتش انها بتحبنى قالتلى اصبر شويه انا متفهم جدا حالتها وسعيد باللى وصلت بيه معاها
مازن ربنا يسعدكم ياصاحبى
فى
غرفة المعيشه
حنين  پشهقه حازم 
حازم وحشتينى اوى
أغلقت سلمى  الغرفه عليهم وخړجت سريعا
حازم ماوحشتكيش
حنين  وقد أدمعت عيناهاانتى اللى كنت عاوز تخلص منى
حازم انتى بالله عليكى تصدقى كده
حنين  انا شفت عمايلك بعينى
حازم لما انتى قلتى هاقعد مع عمر قعدت ازيد فى الكلام عليكى عشان تصرى على موقفك
حنين  وليه ده كله
حازم عشان توصلى للنتيجه اللى وصلتى ليها دلوقتى
حنين  دا انت متابع بقى
حازم انتى أغلى عندى من نفسى انا بكلم عمر كل يوم أساله عليكى
حنين  وأفرض كان حصل العكس
حازم انا كنت متأكد انك هاتحسى بيه
حنين  انتى جوزتنى ليه بتمثليه
حازم   عمر  ك ماكنتى هاتاخدى
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 48 صفحات