قصة حب وألم
انت في الصفحة 25 من 25 صفحات
لفريده انه بيحبها وحس انه مكسوف منها خصوصا انه كلما بطريقه بايخه لما قابلوا مراد ففضل يفكر في طريقه حلوه عشان يعترفلها بحبه
دخل آدم الاوضه وكان جايب بوكيه ورد لونه احمر كبير ومعاه بالونات حمرا وعلبة شيكولاته على شكل قلب ولقي النور مطفي ما عدا الاباجوره اللي جنب فريده اللي كانت نايمه و هي ماسكه كتاب في ايديها ولقيها لابسه لانجيري رقيق فقرب منها وصحاها براحه و هو حاطط ايديه على شعرها
آدم فريده.. فريده
فريده امممم
آدم اصحي يا فريده
فريده بصوت
________________________________________
واطي بحباك اوي
آدم ضحك وباسها في راسها طيب اصحي عشان نتكلم
فريده فتحت عينيها لقيت آدم قاعد جنبها عالسرير والغطا اتشال من عليها فاتكسفت وغطت نفسها
فريده انت جيت امتى
آدم من شويه
بصت فريده في الاوضه لقيت الورد والبالونات راحت قامت ومسكت الورد وقربته منها وبصت لآدم
فريده عشاني
آدم ايوه يا حبيبتي
فريده اتخضت من الكلمه انت بتقول ايه
آدم بقول حبيبتي وروحي وقلبي و
فريده استنى بس انت تقصد انك بتح..
آدم قرب عليها وقالها
آدم بحبك يا فريده بحبك من يوم ماشفتك في المطار وانتي واقفه لوحدك وخاېفه بحبك لما عينيكي بتضحك ولما بتبصيلي ببراءه ولما بتزعلي مني ولما بتقولي اسمي بطريقه غير كل الناس ولما وافقتي تتجوزيني وانتي فاكراني مش بحبك و لما شلت الطرحه من على وشك ولقيت اجمل عروسه في الدنيا و لما بتغيري عليه ..... بحبك يا فريده بحبك اوي
فريده الدموع ابتدت تنزل من عينيها علي هدوم آدم اللي قالها وهو بيبوس دموعها
آدم اوعي اشوف دموعك تاني عايزك تضحكي علطول
فريده انا اكيد بحلم
آدم لا يا فريده ده حقيقه
فريده يااااه يا آدم لو تعلرف بحبك اد ايه
آدم وهو بيبوسها في خدها اد ايه
فريده اكتر من نفسي و من حياتي
آدم وايه كمان
فريده انت بتعمل ايه
آدم انا مش بعمل حاجه خاالص
وشالها حطها على السرير وقرب منها و
بعد ساعتين كانت فريده نايمه آدم كانه خاېف تبعد عنه تاني و قالها
آدم بحبك
فريده قربت منه وباسته في خده وانا بمووت فيك
بعد تسع شهور كان آدم واقف ماسك ايد فريده وهي بتولد فالمستشفى وعمال يمسح العرق عن وشها وبعد نص ساعه سمع صوت بيبي بيعيط فراح حضن فريده اوي وباسها في راسها و راح حضن البيبي وجابه لفريده عشان تشوفه وكانت بنت شبه فريده بالضبط و آدم حضنهم هما الاتنين
فريده بصوت تعبان هنسميها ايه
آدم والدموع في عينيه من السعاده فريده طبعا
النهاية