رواية ضريبة العشق
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
مسكت غزل في دراع نِذار بخوف وهي بتبص على الناس فقال بخُ"بث: خايفه ؟؟
رفعت راسها ليه وقالت بقوه مُزيفه: لا طبعًا
ركزت في وشوشهم أكتر وأشكالهم وحست بالخوف أكتر من الاول فقالت بتوتر: نِذار
نِذار ببرود: أممممم ؟
#هنا_سلامه
مسكت في دراعه أكتر وقالت وهي حاسه بتشويش من كتر ما هي مركزه في كذا حاجه في نفس الوقت: هو إسمك نِذار مش نِزار ليه ؟
أتنهد نِذار وقال: عشان إسمي جاي من الإنذار.. الي بينبه الناس أن في خطر، أبويا كان بيخدم في المُخ"بارات واللو"اء صاحبه هو الي سماني كِده
غزل بخوف: طيب مخرجناش في العربيه ليه زي إمبارح ؟
نِذار بخُب"ث: عشان تتفسحي بحُريه.. ولا خايفه
سندت غزل عليه بتعب وقالت: أنا حاسه أني خايفه فعلا ومُشتته.. ممكن تقعدني هِنا وتروح تجيب ليا أي حاجه أكُلها ؟
#هنا_سلامه
نِذار بقلق: حاضر يا حبيبتي.. أقعدي
قعدها على مقعد معدن في الشارع وراح يجيب لها حاجه تاكُلها، بصت غزل يمين وشمال وقالت بثقه وتصميم: دي فُرصتي عشان أهرب
قامت غزل ومشيت وهي بتبص وراها، مشيها إتسرع شويه، وإتحول لجري وكأنها في سباق، بتجري بطول الشارع الي مليان ناس وعربيات، مش عارفه هي رايحه فين، بس المُهم تهر.ب.. المُهم تهر.ب
تعبت من الجري وفضلت تنهج فسندت نفسها على الحيطه بتعب
مجهول بخُبث: غزل !!
لفت غزل ليه وهي بتترعش وقالت بخوف: أنت مين ! لا إبعد يا أخينا.. يا نِذاااار
صرخت بكُل عزمها لكِن هو كتم نفسها ورماها في العربيه وركب وهو بيقول بخُبث: جميل.. كلملنا نِذار بيه بقى
" عند نِذار في الشارع "
نِذار بعصبيه: أقلبوا الدنيا عليهاااا، لو حصلها حاجه مش هرحم حد، إتصرفوا بقلم هنا سلامه
موبايله رن فرد بعصبيه بالإنجليزي: مين ؟
جاله الرد بالعربي من مجهول بيقول بخُبث وهو بيحُط إيده على شعر غزل وبيشِمُه: مراتك معانا يا نِذار
نِذار بصدم#مه: غـ.. غزل !!!
يتبع....