رواية ضريبة العشق
قالت كده بإنهيار فقال ببرود وهو بيحط إيده في جيبه: أنا مكذبتش غير في شيء واحد، وهو أني ظابط مصري، بس أنا فعلا مُسلم.. بس عيشت طول عمري بين إس"رائ"يل ومصر.. مش شرط أكون يهو"دي عشان أبقى إس"رئي"لي، الموضوع ملوش علاقه بالد"ين، دي سيا"سه مش أكتر.. وكل واحد بيختار السيا"سة الي بيحبها
نزل قصادها وقعد قدامها على الارض وهي رجعت لورا وهي بتترعش لحد ما خبطت في الحيطه فقال نِذار بغرور وهو بيحُك دقنُه
نِذار: أنا هنا ليا وضعي ومكانتي، وانت مراتي الي بيتعملها الف حساب.. لانك مرات نِذار بيه، أهم عضو في المُخبارات الإس"رائي"ليه
شهقت وقال بقهره: مش ممكن ! مش معقول !
حطت إيدها على بوقها بآلم وغمضت عيونها فدموعها نزلت فغمض نِذار عينه بآسى وهو بيقول بضعف وهو بيحط إيده على خدها
نِذار: هشششش، مش عاوز أسمع صوت عياطِك
ز"قت إيده بضعف وقالت بآلم: أنا بكر"هك، متلمس"نيش أبدًا، بكر"هك يا نِذار
ضحك بسُخريه وقال: كلامك ده مش هيمنعني من حاجه يا غزاله، أحنا هنفضل هنا وهنعيش هنا وهجيب طِفل منك في أقرب وقت
شدها ليه فشهقت وهو بيد"فن راسه في عُنق"ها بيستنشقُه وهو بيقول بضعف ووهن: لازم إجيب طِفل منك يا غزل.. يبقى شبهك ومن ريحتك، ريحتك الي بعشقها ونفسِك الي أتمنى أنه يكون مالي الجو زي الأكسچين، ومتنفسش غيرُه
باس إيدها فشهقت وهي بتبعد بخوف وقالت بإرتجاف: لا لا لا.. أبعد وأوعى تقرب، أوعى، أنا بك"ره أني أشوفك عايش وبتتنفس يا نِذار
نِذار ببرود: بطلي كلامك ده، مش هتستفزيني بيه.. مش هتعرفي
قال كده وهو بيقفل الستاير بتاعت الأوضه إلكتروني وبيق"لع الجاكيت بتاعه فقالت برعشه: ه.. هتعمل إيه !
بصيلها ببرود وقرب منها فقالت برُعب وهي بترجع لورا: لا نِذار بالله عليك بلاش.. عشان خاطري بلاش، لو لسه بتحبني بجد بلاش !
قرب منها نِذار لحد ما أصبحت المسافه بينهُم إنش وأنفاسه العاليه الساقعه من درجه حراره الجو بتخبط في وشها، فبترتعش غزل أكتر وهي بتشهق ودموعها بتنزل، قرب أكتر و....
توقعوا ايه الي هيحصل يا زُعماء ؟ عارفه أنه قصير أن شاء الله الأحداث هتبدأ تبقى طويله عن كده 🖤
إنتهاء البارت الـ ❺، باقي البارتات على جروب عشاق الروايات على الأك بتاعي.
عشاق الروايات ✨📖🖋️
# Hana Salamah 🐴🖤
يتبع
قرب نِذار منها فرجعت لورا لحد ما صوت ضر"ب النا"ر فز"عها ووقعت في حض"نه فشد على حض"نها وهو بيبعدها عن الشباك وهي بيتنفس بسُرعه فقالت برعب: هما.. هما هيقتلوني !
حاوط وشها وهو بياخد نفسه بصوت عالي وقال بثقه وهو بيمشي إيده على شعرها: مفيش أي حد يقدر يلم"سك.. ولا أي حد يقدر ييجي جمبك وأنا عايش أو حتى لو مُت
فضل باصص في عيونها لفتره وهي ضربات قلبها عاليه، مال عليها براسه وغمض عينه ولسه هيبو"سها بعدت عنه بهدوء وهي بتقول بجمود: إيه صوت ضرب النار ده ؟
أتنهد بضيق وقال بصوت مخنوق: ده ترحيب بيكي، زي ما قولتلك متخ..
قاطعته بجمود وقالت: الي معاه ربنا مش بيخاف، وأنا من ساعه ما أتولدت وأنا بنام على صوت ضر"ب النا"ر والمدا"فع والدبا"بات، وبصحى أعالج أهلي الي بيتصا"بوا وباخد لبس أهلي وصحابي الي إتل"طخ بد"م الشر.ف وأعينه عندي.. إحنا ناس معندناش ولا حيلتنا حاجه غير أرضنا، عرضنا، وإيدنا الي بنضر"بهم بيها.. إحنا ناس عايشين تحت ضل ربنا.. مش مستنيين حد يقولنا متخفوش يا حضرت ال..