السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الخادمه بقلم سناء صلاح

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


من مكانها جسمها كله كدمات وحروق قعدت في العربية وصلو بيت الدكتور عزت والد سهيلة اول ما عزت شافها قال ايه ياسهيلة اللي انتي عملتيه فيها ده انتي مخفتيش ټموت في ايدك اللي زي دي مش بټموت يا بابا لانها ساقطة ورخيصة وحتي لو ماټت مين كان هيسأل عنها دي من الشارع ملهاش اهل بس ازاي مصطفي عرفها واتجوزها كمان اميرة كانت حاسة پقهر والم فظيع قاعده علي الارض زي حشرة او ادني من الحشرة مستنيه سهيلة تفعصها في أي لحظة قرب منها الدكتور عزت وقالها بصي انا اقدر انهي حياتك دلوقت وارميكي في اي خرابه ولا ليكي ديه عندي بس انا مش هعمل كده هسيبك تمشي وده ليه شروط اولا تمحي من ذاكرتك علاقتك بالدكتور مصطفي وتنسي ان ليكي ابن وحسك عينك حد يعرف اي حاجه عنه وده لمصلحة الولد اكيد لما يكبر وهو امه الدكتور سهيله وجده الدكتور عزت افضل من انه يكبر وتكوني انتي امه واحده جايه من الشارع ملهاش اهل بكت اميرة في صمت وضعف ويأس كمل عزت كلامه وقالها لو حصل في يوم ونطقتي بحرف او مصطفي شافك حتي لو صدفة حياة ادم هتكون التمن انتي فاهمه ده لو بتحبيه بجد ابعدي عنه خليه يعيش حياة في النور متجريهوش لظلامك وتسحبي اوراقك من الجامعه وتحولي علي اي جامعه تانيه من غير مصطفي مايعرف فاهمه ولا لا ويلا دلوقت اختفي للابد بكت اميرة بكت بحربة سهيلة شكلك مش عاوزة ادم يعيش اميرة لا خلاص انا هختفي ومش هظهر ليكم تاني ابدا قامت اميرة تتحامل علي الامها الجسديه والنفسيه وطلعت من غير حتي متشوف ابنها لاخر 

مره طلعت مفيش اي شئ تمتلكه ولا فلوس ولا موبايل ولا بيت ولا حد تتصل بيه يساعدها فضلت ماشية في الطريق وهي تبكي پقهر ومرارة لحد جسمها الهزيل مستحملش وسقطت في نص الطريق مصطفي كان ډافن وشه بين ايديه الدكتور عزت هاه يا مصطفي هتعقل وتسيبك من الجنان وتربي أبنك انت ومراتك سهيلة ولا ايه بلاش ترجع لمنطقة الصفر بقرارات متسرعه ومجنونه انت بحاجه لسهيلة زي ما هي بحاجه ليك اختار حياة النور لابنك اختارله الحياة اللي اتأمنله مستقبله اتنهد مصطفي وقال وامه انا مقدرش احرمه منها او احرمها منه انس امر البنت دي يا مصطفي لانها مش هتظهر في حياتك مصطفي قام من مكانه وقال بقلق ايه قټلتوها

رد عليه عزت وقاله هو احنا بلطجية يا مصطفي متحاسب علي كلامك وتشوف انت واقف قدام مينانا اسف يا دكتور عزت بس انا عاوز اعرف دلوقت حصلها ايه متسالش محصلهاش حاجه سهيله راحت البيت ملقيتهاش البنت هربت وده كان شئ متوقع أنها تهرب مع واد من طبيعتها ومن نوعيتها هربت مصطفي وهو مش مصدق ايوه هربت مستني ايه من واحده جايه من الشارع غير انها تهرب اكيد سهيله عملت فيها حاجه انس موضوعها ومتضيعش حياتك وحياة ابنك علشان واحده زي فكر بعقلك يا أبني
اميرة فتحت عينيها بصعوبة بصت حواليها لقيت نفسها نايمه علي سرير ومحاليل متعلقه في ايديها بصتلها الممرضة بأبتسامة وقالتلها حمد الله علي سلامتك اميره ودمعه في عينها الله يسلمك انا ازاي جيت هنا الممرضة أستني في واحده ست جابتك هنا وبعد دقايق دخلت عليها ست متوسطة في العمر لابسة نضارة وباين عليها الثراء حمد الله علي سلامتك اميرة بضعف الله يسلم حضرتك قوليلي بقي انتي اسمك ايه ومين اللي عمل فيكي كده انتي شلكلك مضړوب ومټشوه اميرة بصت للناحية التانية وبكت بصمت الست الغنية قالت ليها اتكلمي يابنتي علشان هيتفتح محضر بالواقعة اميرة محضر لا ياست هانم مفيش حد عملي حاجه انا اللي وقعت من فوق السلم وانجرحت الست قربت منها وبصتلها وقالت بس دي اثر حروق مش چروح ولازم يتعمل محضر واللي عمل فيكي كده ينال جزاءه اميرة بترجي وبكاء ارجوكي يا هانم صدقيني وشكرا علي انك حبتيني هنا انتي عامله حاجه وخاېفه منها اتكلمي معايا بصراحه بكت اميرة وهي باصة للارض بكت بحړقة وقهر رق ليها قلب الست وقالتلها خلاص انا مش عاوزه اعرف حاجه انتي باين عليكي انك بنت غلبانه
ومکسورة طيب انتي كنتي بتشتاغلي في اي فيلا من فيلل الشارع الي لقيتك فيه الشارع ده مفيهوش غير فيلا الدكتور عزت وكام فيلا تانين انا معرفش حد هناك مين اهلك اتصل بيهم علشان يجو ياخدوكي من هنا زمانهم قلقانين عليكي بصتلها اميرة بصمت الست قربت منها وبعدين معاكي يابنتي اتكلمي متتعبنيش مين اهلك انا مش قادره اسيبك كده قبل ما اطمن عليكي اميرة بضعف انا مليش اهل وكنت بشتاغل خدامة عند ناس بس هما سافروا سافروا ولا سړقتي من عندهم حاجه وعذبوكي وبعدين طردوكي بكت اميرة بحړقة مره
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات