رواية نادرة قلبي بقلم دعاء أحمد.. .
دي وتخفيها وسيبه هنا لحد ما يتصفي وېموت واوعي ليدك تتمد على الحاجة اللي في العربية لحد ما اكلمك.
الشاب بصله وهز راسه بمعنى اه وبص لحسن اللي واقع على الأرض وپينزف وبدون تفكير ركب مكان حسن واخد العربية ومشي بسرعة حسن حاول يقوم لكن الضربه كانت قوية وبدا يفقد الوعي.
في صباح يوم جديد نادرة صحيت على صوت جليلة اللي كانت بتزعق فيها قامت وفتحت عينيها بكسل وبصوت ناعس
جليلة بزعيق
انتي لسه نايمة وابوكي من قبل الفجر برا البيت يخربيت كده.
نادرة اتعدلت وقعدت على السرير بفزع وخوف على ابوها
ابويا اوعي تكوني طفشتيه يا جليلة الراجل مش حملك.
جليلة بغيظ استغفر الله العظيم انتي ايه يا بت معندكيش عقل ابوكي في المستشفى حسن في بلطجية طلعوا عليه امبارح وضړبوه على طريق السويس وسرقوا العربية المفروض امبارح كانوا يجي المغرب علشان يفرج ابوكي على الشقة بس ولاد الحړام بقا.
استر يارب طب هو عامل ايه دلوقتي
جليلة قعدت جانبها على السرير
ابوكي بيقول أنهم نقلوا له ډم ولولا ستر ربنا في عربية كانت على الطريق وشافوه والإسعاف أخذته للمستشفى ربنا يكون في عون أمه والله ما يستاهل اللي بيحصل فيه دا
نادرة سكتت وافتكرت ټهديد فريد ليها وحسيت بالخۏف أكتر من أنه يكون له يد في اللي حصل لحسن لكن فاقت على صوت جليلة
نادرة بسرعة
مفيش يا مرات ابويا بس أنا اقصد إحنا لازم نروح المستشفى نطمن. لازم نكون مع والدته ونشوف لو احتاجت حاجة.
جليلة بابتسامة وود
طول عمرك قلبك ابيض ياله قوم اجهزي وانا هجهز ونروحلهم.
نادرة
طب خدي الباب معاكي.
جليلة خرجت من الأوضة وقفلت الباب وراها لكن نادرة فضلت قاعدة بتفكر في السبب اللي ممكن يوصل فريد أنه يعلم كدا لكن قلبها بيكدب أنه ممكن ياذي حد كدا
انتي هبلة فريد ميعملش كدا وبعدين دا اكيد غار من حسن لأنه طلب ايدي مش أكتر فريد ميعملش كدا آه يا دماغي منك لله يا حسن ياريتني ما شوفتك. اللهي يا بعيد يوقعك في واحدة توقعك على بوزك كدا وتحبها وتبعد عن اللي خلفوني.
قامت واخدت هدومها وخرجت للحمام
بعد نحو ساعة وصلوا المستشفى اللي حسن اتنقل ليها طول الوقت نادرة كانت بتفكر في كلام فريد وأنه ممكن يكون هو اللي عمل كدا في حسن دخلوا المستشفى وطلعوا الأوضة اللي موجود فيها لقوا الحج موسى ووالدة حسن وأخته تبارك وصاحبه عامر كانوا واقفين أدام الأوضة. دعاء قاعدة على الكرسي پتبكي وقلبها ۏجعها على إبنها الوحيد نادرة لما شافتها حسيت بالحزن عليه.
نادرة إيه اللي جابك هنا
جليلة
أنا اللي جبتها معايا هو أخباره ايه يا حج
عامر بجدية وحزن
الدكتور بيقول أن حالته دلوقتي مستقرة وانهم عملوا له الازم
نادرة بسرعة
طب هو اللي حصل دا حصل ازاي
عامر
شوية بلطجية طلعوا عليه وهو جاي من السويس وسرقوا العربية بالبضاعة اللي فيها وسابوه دمه يتصفي على الطريق لولا ستر ربنا في عربية شافته وطلبوا له الإسعاف لسه في عمره باقية.
عامر استغرب طريقتها لكن هز رأسه بمعنى لا.
جليلة قعدت جانب دعاء وربتت على كتفها بود
متقلقيش عليه يا أم حسن إبنك هيقوم منها ربك مبيناسش حد وحسن طيب وابن حلال تعالي نصلي في المسجد بتاع الحريم نصلي ركعتين الله وادعيله.
دعاء دموعها نزلت نادرة بصتلها بتاثر وحزن وهي قامت مع جليلة وتبارك ونزلوا المسجد.
الحج موسي
أنا هروح اشوف الدكتور وهساله عن حالته.
عامر
خدني معاك يا حج.
الاتنين مشيوا وراحوا للدكتور نادرة فضلت واقفه أدام الأوضة لوحدها وهي حاسة بالذنب أن يكون ليها يد في اللي حصل له. قربت من الباب حطيت ايديها على المقبض وهي بتاخد نفس عميق دخلت وقفلت الباب وراها. كان نايم على السرير وفي أجهزة متوصلة بجسمه سحبت كرسي وقعدت جانب السرير وهي بتبص له بحزن.
نادرة پغضب
ايه حكايتك يا حسن شكلك مش ناوي على خير أنا كان مالي بيك اهو أنت بتتاذي وأنا ممكن أكون السبب ياترى ايه حكايتك الكل بيقولوا عليك أبن أصول يبقى لو عندك ډم سبني لأن أنا لا طايقاك