رواية نادرة قلبي بقلم دعاء أحمد.. .
هعمل كل اللي أنت عايزة بس ارتاح.
حسن
أعمل بس اللي قولتلك عليه والورشة مش عايزها تتقفل يا عامر وتفتح من بدري دا أكل عيش ورزق.
عامر
متقلقش أنا موجود لحد ما أنت تخرج سلام يا صاحبي.
حسن
سلام
عامر بمكر
صحيح نادرة كانت هنا بيضالك في القفص.
حسن ابتسم ورد بحدة
اخرج يا عامر أنا مش فايقلك
عامر بشقاوة
ماشي يا عريسنا. .
فريد پغضب
هات كأس يا ابنى
مازن باستغراب
فريد مش كدا أنت شربت كتير النهاردة كفاية كدا وخلينا نمشي
فريد بحدة
عايز تمشي أنا مش مسكك اتفضل أنا لسه قاعد.
مازن
طب فهمني بس حصل ايه لدا كله
فريد
الزفت اللي أسمه حسن الصياد لسه فيه النفس العيال اللي بعتهم قالوا انهم سابوه بيفرفر لكن في ناس لحقوه وودوه المستشفى ولسه عايش ابن الجنينة وغير كدا العربية اللي كان جاي بيها فاضية ومفيهاش بضاعة ولا حاجة.
كل دا علشان المزة اللي أسمها نادرة يا عم ما الحريم كتير أدامك اهم شاور على أي واحدة منهم وهتكون زي الخاتم في صباعك دا أنت فريد الأسيوطي ابن الأسيوطي باشا برضو يعني مفيش واحدة تقولك لا
فريد بحدة
انتي غبي أنت كمان هو أنت فاكر أن نادرة هي السبب منكرش انها عجباني اوي وانها جامدة لكن الموضوع مش بس نادرة حسن الصياد حسابه تقيل معايا ولازم اخلصه ومش هرتاح إلا لما اذله
مازن بجدية
طب ما هي سهلة اهيه يا معلم سيبك من الډم خالص وفكر فيها من ناحية تانية. يعني مثالا نادرة مش هي بتحبك لو خليتها تبقى معاك وفي نفس الوقت معه تقدر وقتها تذله وتخليه لامؤاخذه
فريد ابتسم بشړ وخبث
بس الموضوع محتاج تفكير لان نادرة مش سهلة كدا بس قلبها هيخليها تعمل اللي هي عايزاه وربي نهايتك هتكون على أيدي يا حسن.
بس خلي بالك حسن مش سهل ولا عبيط بالعكس دا يقدر يوقع نادرة دي في يومين مش زيك قعدت سنة بتلعب عليها عشان توقعها
فريد
علشان كدا بقولك لازم تفكير. .
اليوم التاني دخلت بنت جميلة المستشفى لابسه فستان ازرق واصل بعد الركبة وحطه على كتفها شال أسود طلعت لاوضة حسن بعد ما سالت في الاستعلامات وكان باين عليها الخۏف عليه واللهفة. خبطت الباب وهو سمحلها بالدخول دخلت سمارة وهي مبتسمة بسعادة
أبو على. ازايك يا حسن
حسن بجدية وهو بيحاول يعدل المخدة وراه
بخير الحمد لله.
سمارة بسرعة
خلي عنك يا حسن
قربت بسرعة وعدلت المخدة له وهو مش مركز معها وبالتحديد بيتجاهل قربها منه
سمارة
أن شاء الله اللي يكرهوك كلهم يا حسن وانت لا حصل ازاي دا
حسن
موضوع كدا وان شاء الله هيتحل بس أنت ايه اللي جابك يا سمارة ليه تعبتي نفسك
و أنا أقدر اعرف حاجة زي دي ومجيش يا حسن طب تيجي ازاي دي بس يا حسن أنت متعرفش غلاوتك عندي. اقصد عندنا
حسن
أنا بخير الحمد لله.
سمارة پخوف وحزن
هو اللي حصل دا بسببي يا حسن
حسن
بسببك ليه بتقولي كدا
سمارة
اقصد أن ممكن فريد هو اللي يكون عمل كدا عشان يردلك اللي أنت عملته فيه أنا مكنش لازم ادخلك في حوارتي. مكنش لازم اقولك على اللي حصل ولا حتى على حملي من فريد منه لله البعيد.
حسن بجدية وهدوء
سمارة انسى فريد وانسى كل اللي فات انتي زمان غير دلوقتي والحمد لله ربنا تاب عليك وفوفتي لنفسك
سمارة دموعها نزلت وردت بحزن
يعلم ربنا يا حسن اني بطلت الشغل في الكبارية من وقت اللي حصل فريد معندوش لا دين ولا ډم وانا كمان غلطت لما سلمته نفسي وكنت حامل منه كل دا بورقتين عرفي وفاكرة كدا أن دا جواز لكن البية أول ما عرف بالحمل خلع وسبني. وفي لحظة ضعف كنت هنهي حياتي لولاك يا أبو على كان زماني مت كافرة.
حسن
بس انتي غلطتي يا سمارة ولو كنت سبتيني اتصرف كان زمانه دلوقتي متجوزك هو يستاهل أكتر من العلقة اللي اخدها.
سمارة
أنا مش عايزة فضايح اكتر من كدا يا حسن وخالص اللي كان في بطني نزل وانا معتش عايزة حاجة من فريد وربنا تاب عليا من الرقص وشغل الكبارية بس خاېفة أن فريد حطك في