الإثنين 25 نوفمبر 2024

من رواية اتجوزت بطلة مصارعه للكاتبة ريناد يوسف

انت في الصفحة 11 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


يارهوفه ياحياتى احنا قدامنه حل تانى ومعملناهوش وبعدين انا هكون عايشه على وش الدنيا وبتنفس ايا كانت حياتى المهم ان رعد يفضل عايش انا لو اخويا جراله حاجه انا ھموت وراه صدقينى
رهف يمه اسم الله عليكم اتنيناتكم يابعد عمرى انتو وابتسمت لريناد وضمتها بحب 
انشاله بنيتى يطلعو خوش ناس واآدميين 
ومايأذوكى ولا يعذبوكى وفجأه اتفتحت فى 

البكا بصوت عالى بس هما مبين عليهم مجرميين آااااااااااا
ريناد انا طالعه اوضتى احسن انتى بوظتيلى اعصابى اكتر ماهى بايظه
ريناد دخلت اوضتها وقفلت الباب عليها وبمجرد مااختلت بنفسها اتفتحت فى البكى 
ودموعها نزلو زى الشلال يعنى خلاص كده 
مستقبلها انتهى احلامها اتبخرت جامعتها ودراستها خلاص هتسيبهم بعد سنين التعب والمزاكره دى كلها
والاصعب من ده كله فراق اهلها اللى روحها فيهم وابتدا صوت بكاها يعلى
احمد طلع لريناد وسمع شهقاتها من بره الاوضه وڠصب عنه دموعه نزلت على بنته وحته من روحه وهى مقهوره ومظلومه وهو وفلوسه ونفوذه مش عارف يعملها حاجه فى الوقت ده حس نفسه ضعيف اووى ولعڼ الظروف والخۏف اللى بيكتف البنى آدم 
كده .
احمد فتح الباب ودخل لريناد وقعد جمبها وبمجرد مالمس شعرها ريناد اترمت فى حضنه وابتدت تشهق بشده 
احمد فضل يهدهد فيها بشويش ويقولها مټخافيش مش هسيبك مسأله وقت وحتى لو هبيع اللى ورايا واللى قدامى واديهولهم عشان ترجعى لحضنى هعمل كده لكن انتى شايفه ان مقدمناش حل تانى
ريناد انا والله يابابا مازعلانه على حاجه اد ماانا زعلانه على فراقكم انا مش متخيله انكم مش هتكونو جزء من يومى من هنا ورايح 
ووشوشكم مش هتكون ضمن الوشوش اللى هبص فيها لا والامر من كده بقا تصور انى ممكن يخلونى اطبخ هناك 
عاااااا مبحبش اطبخ انا
احمد فى سره امال لو عرفتى انك هتنزلى كل يوم فى طشت عجين هتعملى ايه ياريتها تيجى عالطبيخ وبس
ريناد وكمان مش هعرف اتدرب هناك ولا اقولك هتدرب على التور اللى قال عليا حماره ده ولا حصانه باين هخرشمه خالص هيكون هو عروسة التدريب بتاعتى
احمد پحده اوعى ياريناد تفكرى فيوم من الايام انك تمدى ايدك على راجل هناك ردهم الوحيد عليكى لو عملتى حاجه زى دى انهم يدبحوكى وقتى وكمان عاوزك تتعاملى معاهم على انهم مجانين... كبار بعقل اطفال الطفل محدش بيعارضه لانه ببساطه مبيفهمش ده اللى عاوزك تخليه قصاد عنيكى دايما..
على فكره محدش يزعل من وصفى للصعايده عشان انا صعيديه من سوهاج والصعايده مش كده بس دى وجهه نظر بعض الناس فينا ووللاسف عندنا نماذج من حمد ومراوان كتير هما اللى بيدوا فكره غلط للناس عن الصعايده تحيه منى لكل صعيديه بتقرا الروايه 
ريناد هزت دماغها بالموافقه ورجعت تبكى من تانى وبباها يهدهد فيها بشويش ويقولها مټخافيش كل حاجه هتكون تمام والله اشششش وبعد شويه حس بأنفاسها انتظمت وشهقاتها قلت وعرف انها راحت فى النوم نيمها بشويش على السرير وفضل يملس على شعرها وبعد شويه اتنهد وسابها ونزل تحت...
لقى رهف لسه بتعدد وتبكى ورعد رايح جاى 
فى البيت تحت وحاطط ايد فى جيبه والايد التانيه حاططها فى شعره من الخلف وبيفكر
وزى التايه اول ما بباه نزل رعد بصله وابوه هرب بعنيه منه 
رعد بتساؤل لا اياك تقول انك وافقت على جنانهم وهتديهم ريناد وترميهالهم زى الكلبه!!!! 
بص انا هبعت قوه تجيب الاتنين دول بكره واربيهم من اول وجديد على اللى عملوه ده
احمد اوعى.. اياك تعمل كده عاوز تدخل الڼار برجليك عاوز تروح على رجليك وترجعلى مېت على خشبه!! اياك يارعد..
رعد بصوته كله ليييييييه احنا فين بالظبط هو فيه ايه ايه اللى بيحصل ده
احمد اللى بيحصل ده كله نصيب ولعل الخير بيكمن فى الشړ 
رعد خير ايه ياحج اللى هييجى من ورا دول طب بلاش التخلف بتاعهم.. انت شفت شكل الراجل اللى عاوز يتجوز ريناد دا انا راجل ومستحملش اقعد معاه ٥ دقايق على بعض اختى هتعمل ايه لا.. انا لايمكن اوافق على حاجه زى دى كله الا ريناد سامعين 
كله الا ريناد وطلع فوق عند ريناد فتح الباب بشويش وشافها نايمه وبتشهق من وسط نومها قرب منها بالراحه وطبع بوسه على جبينها ومسك ايدها 
وحيات دموعك اللى على خدك دى مهسمح لحد يكسرك طول منا عايش حتى لو حياتى هتبقا التمن عشان انتى اغلى من حياتى يارينو
تانى يوم الصبح فى فيلا احمد المصرى 
الكل صحى واجتمعو على الفطار والكل باصص فى طبقه ومحدش بياكل ولا حد حط لقه فى بقه وريناد هى ورهف عيونهم مورمه من العياط 
رعد قام مره وحده الحمد لله انا شبعت وقام اخد مفاتيح عربيته وهيخرج الټفت ليهم بنص عين 
على فكره متستنونيش النهارده عشان رايح مأموريه وهتاخر واحتمال ابات كمان
وهنا بباه قلبه وقع فرجليه وبص لرعد اللى اتحرك بسرعه 
احمدبص لريناد بأستنجاد ريناد اخوكى رايح للمۏت برجليه اخوكى رايح الصعيد
وهنا ريناد ورهف قامو مره وحده 
ريناد طيب الحقه يابابا المچنون ده 
احمد مش هقدر امنعه لكن نقدر نعمل حاجه تانيه
ريناد فهمته من غير مايتكلم وابتسمتله بحزن انا طالعه البس وهنزل حالا وطلعت السلم ودموعها سابقاها بتنزل على كل درجه ڠصب عنها
احمد البسى حاجه مستوره ياريناد يابنتى 
ريناد هزت دماغها بموافقه وكملت طلوع
رهف حد يفهمنى شو يلى عم يصير وين بدك تروح انت وريناد
احمد رايحين الصعيد هنسبق اخوها ونحقن الډم وننقذه.. 
واتصل على حد يحجزله طيران واقرب طياره كانت بعد ساعه
رهف كيف هالحكى يعنى حتى ماراح اشترى لبنتى شغلات مال عرس تاخدهم لبيتها الجديد ولا حتى راح تروح لام الصالون لتظبط حالها ولا تلبس شي فستان عرس ولا شيى شو هالحظ يلى الك بنيتى
ريناد وهى نازله وجاره شنطه كبيره حطت فيها كل هدومها وكتبها وكام حاجه مهمه ليها وتليفونها انا مش هعمل اى حاجه من ده حتى لو كان فيه وقت .
رهف يمه بنيتى مايصير على الاقل راح ضبلك الشغلات يلى جايبتهم الك انا من زمان عم اشتريلك هواى شغلات تراكات وداخليات وسيتات نوم لحظه راح جيبهن الك
ريناد ياماما مين اللى هتلبس ده.. انا وهلبسه لمين لكلب البحر ده انسى ياحجه
رهف ببكا وصوت عالى قلت بتاخديهن يعنى بتاخديهن 
احمد يلا خلصينا ياريناد وخدي الحاجه اللي بتقولك امك عليها وابقي ارميهم هناك المهم خلصينا خلينا نلحق اخوكى انا هدخل اطلع الفلوس من الخزنه واحطهم فى شنطه
بعد شويه رجعت رهف وهى جاره شنطه اكبر من شنطة ريناد وماسكه فأيدها علبه صغيره وقربت على ريناد وادتلها العلبه
ريناد ايه دا كمان وفتحتها لقيت فيها دهب كتير 
ريناد بصت لرهف لا تباعيلى هيك كنت ضامتهم ليوم عرسك منقيتهم قطعه قطعه خديهن معك بينفعوكى 
ريناد ياماما انا مبلبسش دهب 
ريناد پحده قلت
بينفعوكى ولا تبينيهم قدام حدا الا لما تتاكدى ان اهل بيتك الجديد خوش ناس وآدميين وراح ېخافو الله فيكى. 
وبدى منك شغله تانيه.. كونى حبابه بنيتى وسمعى كلمتهم انتى راح تصيرى كنة بيتهم 
وبالكلمه الحلوه بتملكى قلوب كل الناس 
بدى تظهرى تربيت بيت اهلك الكى وترفعى راس ابوكى فهمتى عليا بنتى
ريناد هزت دماغها وقفلت العلبه 
رهف عفيه عليج بنيتى وهلا
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 19 صفحات