الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

من رواية اتجوزت بطلة مصارعه للكاتبة ريناد يوسف

انت في الصفحة 19 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


ايه عاوز ايه على فكره انا بعرف ادافع عن نفسى وبعرف اضرب كمان يعنى متفكرش
مهاب لسه بيقرب لها قولتيلى عتعرفى تضربى هاه طب متورينى اكده كيف هتمدى ايدك على راجلك يامؤدبه 
ريناد انتا اللى عاوز ټضرب الاول اهو وانا مغلطتش انتا بتتلككلى
مهاب لا والله لما تطلعيلى قدام الرجاله بشعرك ومنطلون ديق راسم جسمك وتيشرت بنص كم ودرعاتك ام عضلات البيضه دى ملعلطه فيه الواحد يوعاها من اخر الدنيا يبقى عملتى وعملتى عمله محدش يعملها كمان يابت بحرى 

ريناد طيب خلاص اخر مره مش هعمل كده مره تانيه بس انا معييش هدوم غير دى
مهاب معكيش البسى من قمر لغاية مااشتريلك لكن تطلعيلى اكده اقطع رجليكى ورقابتك كمان وزعق سامعه 
ريناد اتخضت مقلنا خلاص وبعدين متزعقش تانى انا محدش بيزعقلى 
مهاب والله محدش عيزعقلك 
ريناد لا 
مهاب طب انا زعقتلك يلا ادينى بقيت اول واحد يزعقلك . وحد عيضربك 
ريناد لا ومحدش يقدر اصلا
مهاب له انا اقدر ومد ايده يمسك شعرها لكن هى تفادته وقامت اخدت وضع القتال وطقطقت رقبتها وبتتنطط شمال ويمين
مهاب وه اقفى متتنططيش كيف القرود اكده اثبتى 
ريناد بتتحرك حواليه بخفه ومهاره 
مهاب يبت خيلتينى اوقفى فمكان خلينى امسكك ېخرب مطنك 
ريناد متحاول تمسكنى بمجهودك انتا عاوزنى اقفلك عشان تضربنى
مهاب واقف ومدى ضهره للسرير وريناد
بتتنطط قدامه ومره وحده قمر مسكت رجلها وشدتها خلتها توقع بجسمها كله على مهاب وهما الاتنين وقعو على السرير
ريناد بصت لمهاب واتسمرت قدام جماله ومهاب كمان اول مره يقرب من ريناد ويلاحظ ملامحها الجميله وكل واحد بص فى عيون التانى وتاه فيهم وكأن عيون مهاب فيها القطب الموجب للمغناطيس وريناد القطب السالب وقربو من بعض وكل واخد حس بجازبيه غريبه لعيون التانى
ريناد بصوت واطى وحنون وطبقه اول مره تكتشف انها عندها احممم مش بتقولو فى الصعيد مش بټضربو الستات
مهاب وهو لسه بيبص لعنيها وتايه فيهم 
اه لما تكون ست غلبانه مبتعملش حاجه غلط مينفعش راجل يستقوى عليها ويضربها لكن لو ست مش بتسمع الكلام وتعمل حاجه غلط لازم تتحاسب عليها
ريناد طب ولو عرفت غلطها واتأسفت 
مهاب وهو بيتجول بعنيه فى ملامح وشها هاه
قمر متابعه الموقف وحاطه ايدها على خدها 
واتنهدت هممم زى الافلام بالظبط
ريناد انتبهت لنفسها وعلى الموقف وقامت مره وحده وهى بتهرب بعنيها وهو قام وهو بيتنحنح احممم خلاص هسامحك الدور ده عشان بس اول غلطه لكن ورحمة امى ياريناد لو اتكررت تانى لهفصل دماغك دى عن جسمك وادور على صحبتها الاصليه
ريناد نعم 
مهاب مهى اصل الملامح والوش ده مراكبش واصل مع الجسم ده انتى تقريبا اكده دخلتى عمليه مع راجل واتلخبطو وغيرو روسكم على جسم بعض 
ريناد دا جسمى وانا بحبه كده على فكره
مهاب بصوت واطى حبك برص ياواد يابت ياللى مفيكى ريحة الانوثه مش عارف حاسبينك عالنسوان كيف انتى
ريناد بتقول حاجه 
مهاب له معقولش تعالو بره جبتلكم ميه وحجات كتير تعالو دخلوها معاى الرجاله مشيتهم عشان الهانم الخالعه خلجاتها دى
ريناد بصتله بغيظ وطلعت وهو بص لقمر عشان تقوم 
قمر روح قدامى هستجمع قواى واجى وراك 
مهاب رفع حاجبه وخرج بره الاوضه ورد الباب وراه وقمر حطت ايدها على صدرها وزفرت بقوه
مهاب رجع فتح الباب ودخل دماغه متنسيش وانتى بتستجمعى قواكى تستجمعيلك غيار جديد بدال المبلول ده جاكى الطين كسفتينا
قمر 
مهاب خبط الباب وخرج ولقى ريناد لسه واقفه جوا البيت 
مهاب مخرجتيش ليه 
ريناد مش قلت متخرجيش كده 
مهاب لما يكون فيه رجاله ياآخرت صبرى تعالى منا موعود بالمتخلفين فى حياتى لعنه ملازمانى بعيد عنك
ريناد بصوت واطى وبعيد عنى ليه منا بقيت زيك 
مهاب سمعها وابتسم لكن معلقش على كلامها وشاورلها تنقل فى الحجات وكان فيها براميل حديد وبراميل بلاستيك ومعدات كتير وادوات فلاحه ومواسير بلاستيك كتير وعلب اكل معلب وكولمن ميه كبير ١٠٠ لتر وشكاير اسمنت وصناديق تقيله فيها عده سباكه ونجاره وكمان فيه طوب كتتتير متفضى قريب على البيت
ريناد بتبص للحجات دى وبتبصله ورافعه حواجبها 
مهاب ارفعى مش عامله فيها بروسلى
ريناد بصتله بتحدى وراحت على اتقل برميل ومره وحده شالته ومشيت بيه وجسمها بقا عباره عن كتلة عضلات مهاب تابعها بعنيه بذهول وهى شايله البرميل كانها شايله عيل صغير وماشيه بيه بمنتهى الخفه
مهاب ېخرب بيت ابو اللى جابك 
ريناد رجعت بسرعه وبصت لمهاب اللى واقف جمب الحاجه وبأبتسامه جانبيه على وشها 
مترفع ولا واقف تشجع بس 
مهاب قلع جلابيته وفضل بالفنله الحمالات ورفع البرميل التانى واتحرك بيه وبرضو برزت عضلاته المنحوته بدقه لكن على جسم رجالى ضخم متناسق وهنا كان دور ريناد فى المشاهده والاعجاب
مهاب خرج هو وقمر وريناد اتحركت بسرعه تنقل فى باقى الحجات بخفه ومهاره وقمر ابتدت تشيل فى علب التونه والمعلبات وكمان بتفتح الكارتونه بتاعت التونه تاخد منها كام وحده توديهم وترجع تاني ومهاب ورينو مبطلوش ضحك عليها
قمر وريناد بعد ما خلصو نقل كل حاجه قعدو ياخدو نفسهم وشربو من الكولمن اللي مهاب ماليه تلج وهما عايزودوه ميه سخنه من البراميل كل شويه
ومهاب جالهم بعد مادخل آخر حاجه وهو بينهج 
يلا كفايه عليكم اكده النهارده مش هتعبكم اكثر من اكده عشان بكره ورانا شغل كثير ولازم نكون بكامل طاقتنا
قمر بصتله وحولت عنيها.. كامل انت عتقول كامل يبقى انت اللي قټلت بابايا اه يا باببايا جايالك يا ببايا... قالتها ووقعت على الارض و نامت وفردت دراعاتها ورجليها وطلعت لسانها ومهاب وريناد قعدو يضحكو عليها..
وابتدو ويردموا عليها بالرمله وبيمثلوا كانهم

18  19 

انت في الصفحة 19 من 19 صفحات