رواية راقية بقلم كريمة حمادة
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
ابتدى يتغلغل فى أعماق قلبى والله
وانتهى اليوم بسلام اخيرا وجاء اليوم التالى يوم لقاء الأحبة برباط قوى وهو عقد قرانهم كان المنزل مزين واضوائه كثيرة وفى جنينته توجد العديد من الناس وطاولة فى المنتصف يجلس عليها المأذون وسيف وجلال عم راقية.
واخيرا نطق المأذون بجملته الشهيرة وهى بارك الله عليكما وجمع بينكما في خير.
راقية ايه يا سيف واخدنى فين
أوقفها سيف ونظر لها بدموع تلمع ثم احتضنها وشدد من احتضانه فبادلته الحضن وهو يقول بدموع اخيرا يا راقية اخيييرا مش مصدق أن ربنا استجبلى دعواتى بعد السنين دى كلها وبقيتى ليا بجد اخيييرا
أبعدها سيف من حضنه ونظر لها وقال بلهفة بجد يا راقية بتحبينى بجد
اومأت بنعم وهى تضحك فاحتضنها مرة أخرى وهو يضحك بفرحة وقلبه يرقص من شدة الفرح..
راقية بضحك خلاص يا سيف هتكس ر عضمى يابنى كفاية اللى عملته فيا امبارح
سيف بضحك خلاص طيب تعالى يلا لسعاد تطلبلنا بوليس الادب والله وجميلة تطبلها ..
قومت ماسكة الراس كدا وجايبة السا طور مقط عاه
نسيبة باشمئزاز اوووه انتى عملتى كدا بجد يا جميلة
نسيبة پصدمة ايه انت يا زياد تعمل كدا
زياد فى ايه يابنتى هى قالتلك انى خۏنتك ولا ايه
عثمان بضحك لا بجد مش قادر جميلة تعمل كدا
جميلة اه يا خويا معملش ليه لو مش عاجبك نفضها بقى وهاتلك واحدة من ايجبت
دخل سيف عليهم وهو ممسك بيد راقية وقال مساء الخير يا شباب
زغردت جميلة بفرحة ثم قالت اهلا اهلا يا عريس يا قمر انت
سيف بضحك متشكر يسطا
راقية عقبالكم بقى
زياد وعثمان بنفس واحد امييييين
ضحك الجميع بسعادة ..وكل عاشق ينظر لحبيبته بحب كبير كان عثمان يخطف الانظار لها لا يعلم لما هى بالتحديد من سلبت لبه بهذه السرعة عيناها تقسم أن تجعله مسحو را بها فقال فى نفسه وهو يبتسم وأنا أمام عيونها في حيرة
أما زياد فكان ينظر لنسيبة بحب هذه الفتاة الهادئة الخجولة الذى اعجب بها من اول مرة تمعن فيها النظر لوهلة وقالسررت في العمر مرة وكنت أنت المسرة.
أما سيف فأمسك بيد راقية وقبلها فقالت بخجل سيف عيب مش قدامهم
سيف سبينى يا راقية دانا مش مصدق والله بجد
راقية للدراجاتى يا سيف
سيف بحب أو. يا راقية كنتى وجعانى اوى وانتى بعيد عنى لما عرفت انك جاية هنا مصدقتش حسيت قلبى هيطلع من مكانه من الفرحة صدقينى يا راقية حبى ليكى بقى بالنسبالى ادما ن بجد
ابتسمت راقية بخجل وحب وقالت وانا كمان يا سيف محبتش بجد ولا هحب غيرك انت
تعمق فى النظر لعيناها ووجها المحبب له وابتسم ثم قالوأنت الحبيب وأنت الخليل
وليس سواك ببالي خطړ
فإن زرت هز فؤادي السرور
وإن غبت أودى بروحي الضجر
أنرت حياتي بنور الوصال
وجئت لعمري كغيث المطر
إذا جئت أنت فما همني
بربك من غاب ممن حضر
تمت بحمد الله