الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية حور عيني.بقلم رغد عبد الله. .

انت في الصفحة 10 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

فى اللحظة دى تحول لنفسة علشان خلاها ټعيط ..
طلع منديل بدلتة وبدأ يمسحلها دموعها بحنان . . ثم قال بهدوء و بحزن . . كنتى بتحبية ! .
حور بأنفعال طلعت إلى فدماغها من غير ما تفكر فيه .. وأنا كان عندى فرصة أحب حد قبل ما أحبك ! 
بصلها پصدمة .. وقفت عياط و بصتله . . فجأة رجليها وجعتها جامد .. حطت إيدها عليها ا أأه .. 
مالك بقلق .. وعدم تركيز فيكى إى 
حور رجلى .. وأنا ماشية إتلوت .. 
بيركن على جنب وبينزل من العربية يفتح الشنطة بيرجع لحور .. وفإيده شبشب وبيفتح الباب من ناحيتها ...
حور إى دا !
بينزل لمستواها وبيقعلها الجزمة رجليها كانت ورمة ...بيملس عليها براحة .. أنا آسف .. . 
حور بتمثل أنها كويسة مفيش حاجة ... هتبقى كويسة 
بيلبسها الشبشب .. لا .. هنعدى على المستشفى قبل ما نروح ...
حور !!! 
فى المستشفى ..الناس كلها بتبص على مالك وهو ماشى .. علشان كان شايل حور بين إيديه كإنها عيله صغيرة . 
حور كانت دافسة راسها فى حضنه بسبب أحساسها بالخجل الشديد ..الممرضة أول ما شافته قالت بدهشة مالك بية ...! 
مالك بضيق لسة واقفة ! .. دكتور بسرعة .! . 
كشف عليها الدكتور ..ولف رجليها بشاش وكتبلها مرهم .. حاولى تستريحى ومتمشيش على الرجل المصاپة .. 
هزت راسها بفهم .. بيميل عليها مالك يعنى هشيلك تانى واحنا خارجين .. 
بتقوم مره واحدة هه... أنا كويسة ج.. پألماأأهه
مالك بيشيلها . . كفاية دلع بقى .. إسمعى الكلام.. 
بتكن فى حضنة .. وبيشيلها للعربية علشان يرجعو البيت ...
فى المنزل_لما بيطلع مالك وحور بعد العشا لاوضتهم ..بيطلع مالك كتاب وبيقرأ .. وبيفضل فى نفس الصفحة نص ساعة ..حور بتشيل النظارة من على وشة وبتلبسها عندك حق الكلام بالنظارة دى مش واضح خالص ..
بيفوق من سرحانه و بيبتسم .. وهو بيقلعها النظارة هتضعفلك نظرك .. 
حور بتنتشها منه مش هديهالك إلا لما تقولى كنت سرحان فى اى .. 
مالك بجدية .. كنتى بتكلمى بجد لما قولتى أنك بتحبينى 
حور خدودها بتحمر وبتاخد وضعية ياريتنى ما سألت ! .. ها ك .. كنت منفعلة و مفكرتش فى إلى بقوله .لكن .
مالك لكن .. 
حور بمشاكسة علشان تخرج من الموقف برده مش هقولهالك إلا لما تقولهالى أنت الأول ! 
وبتقفل الاباجورة جمبها وبتنام تغطى وشها بالبطانية وهى قلبها بيدق بسرعة . .بيبتسم مالك وبيقفل الاباجورة و ...
بتعدى الايام ..وحور بترجع تانى لدراستها وتنزل الجامعة ..ومالك بقى يقرب منها اكتر ..سامية كانت بتتجهز علشان تدخل المستشفى .. والحياة مستقرة إلى حد ما 
صباح أحد الأيام _ سامية .. اخلص يا مالك .. هنتأخر على معاد الدكتور 
كان بيدور فى الدولاب على تحاليها القديمة .. وفجأة .. بيقع تحت إيده شريط دوا 
سامية بتروحله وهى بتتذمر .. قولتلك أنجز أى كل التأخير د....لقته قاعد على الأرض مصډوم .. 
سامية مالك يا

واد !
بتقرب منة ... وبتاخد شريط الدوا من إيدية .. بتلطم على وشها حبوب منع الحمل بتعمل إية عند مراتك يا مالك !
مالك مكنش مستوعب ..ومش لاقى رد لانو مش عارف حاجة .. !
سامية پقهر .. الهانم مش عايزة تحمل منك ..عايشة فى خيرنا و بتضحك علينا ..! 
مالك قام وقف وهو مصډوم .. ل لا حور متعملش كدا .. 
سامية رفعت الشريط قدام عينه وهى بتزعق أنت لسة بتدافع عنها ! .. فوق يا مالك البت دى بتلعب بيك! 
مالك مسك نفسة و قال .. طب أهدى لما تيجى و.
سامية بمقاطعة إسكت ! أنت لسة هتقول لما تيجى ! أنت معنتش مالك إبنى إلى أنا ربيتة خلتها تتملكك 
سابتة ومشيت وهى بتقول بإنهيار .. إسمع بقى أنا سكت كتير المرادى مش هعديها .. ويا أنا يا البت دى اختار
الدنيا إسودت فى وش مالك طلع من جيبة موبايل وعيونة مزغللة وتايهه اتصل عليها كتير مكنتش بترد حدف الموبايل فى مرايا التسريحة خلاها تتكسر ..ومن غير أى مقدمات .. سمع صوت حاجة بتتهبد جاى من برا .. جرى بقلق ..لقى سامية واقعة على الأرض ومش بتتحرك قلبه وقف ..جرى عليها .وقعد يفوق فيها لكن مكنتش بترد ..نقلها العربية وساق للمستشفى پجنون . . 
فى المستشفى.. كان مالك واقف بقلق رهيب مستنى الدكتور يخرج من عندها ..أول ما خرج جرى علية پخوف عامله إية 
الدكتور .. هى حالتها مستقرة شوية دلوقتى .. لكن لازم نعمل العملية فى أسرع وقت وإلا ممكن نخسرها .. 
مالك پخوف اعمل اللازم وأنا تحت امرك فى أى حاجة المهم تبقى كويسة .. . 
قاطعتهم الممرضة وهى بتقول .. مالك بية الست سامية فاقت و بتسأل عليك .. 
تحرك بخطوات سريعة للغرفة وكان متوتر جدا أول ما شافها مستلقية على السرير اټرعب من فكرة أنه ممكن يفقدها .. هو اكتر حاجة بيكرهها الوداع .. 
سامية مسكت إيده .. الدكتور قالك إيه .. 
مالك وهو متبت فى إيدها وبيحاول يطمنها قالى هتبقى كويسة .. بس معاد العملية هيتقدم 
سامية بتتنهد وبتقول مش عامله العملية يا مالك .. طول ما حور على زمتك .. 
مالك پجنون كلام إيه إلى بتقولية دا ! 
سامية إلى سمعتة .. أنا مش واثقة في مراتك ولا هآمن عليك معاها .. 
مالك هو أنا عيل !
سامية لأ .. بس أنا أم وقلقانة عليك دى من ساعة ما دخلت البيت وكل يومين فية مشكله جديدة يا مالك قولتلك مهياش من مستوانا ولا عارفين أصلها إى ! قولتلى الايام هتثبتلك إنى صح هو فين دا ! أخرها خانت ثقتك و بتاخد حبوب منع الحمل من وراك .. والله واعلم كانت متجوزاك لية! 
مالك حاول يتماسك ... طب ينفع تهدى فكرى بس دلوقتى فى صحتك .
سامية بعصبية مش هيرتاح ليا بال ولا هعمل حاجة غير لما يحصل إلى فدماغى ومتعاملنيش كإنى عيلة تسكتنى بكلمتين .. 
مالك يعنى عايزانى أعمل إية ! 
سامية طلقها .. . 
مالك بحزن هترتاحى لما أطلق حور .. و أفضل جنبك بطولى .. 
سامية آه هرتاح أنا مش عايزة حد غيرك ..
الممرضة دخلت مالك بية مينفعش تتكلم كتير ..
طبطب على إيد سامية برفق .. وقام وهو محمل هموم ..خرج من المستشفى .. إتمشى وهو حاسس إنه تايه إنه في مكان لا ينتمى ليه ونفسة يرجع تانى للعالم الهادى بتاعة .. فى الآخير رجله رجعتة للبيت .. وكإن قلبة هو إلى كان ممشية علشان يشوف حور ..أول ما الباب اتفتح .. حور جريت علية مالك كنت فين كل دا ... و ..
ملامحه كانت باردة قالت پخوف مالك ! .. فيك إية 
ملس بصباعه على شفايفها وقبلها .. كانت قبلة أشبة بتنهيدة. بيطلع فيها كل تعبة كانت تنهيدة حزينة أول ما رفع وشة لقاها بتبص فى عيونة مباشرة بقلق .. 
إبتسم بحزن وقال حور .. أنت طالق .. !
حور پصدمة إية .. 
مالك .. مش عايز أكررها .. ..
حور حست بحرارة شديدة فى وشها.. كانت

من الدموع إلى نزلت من
10  11 

انت في الصفحة 10 من 19 صفحات