رواية حور عيني.بقلم رغد عبد الله. .
بشويش .. لقت مفيش حاجة .. بصت لمالك پغضب وهى مكرمشة وشها ..
مالك بضحك العبوس لا يليق بكى .. .
حور برفعة حاجب والله !
مالك آه .. لما كنتى خاېفة فى حضنى كان أحلى..
احمرت خدود حور بخجل .. ومثلت أنها متضايقة لكنها كانت بتبتسم من تحت لتحت .. خلص الفيلم ..
مالك ها على فين
فيروز بضيق .. لا معلش .. كفاية عليا لحد هنا
فيروز بكذب إفتكرت كام حاجة لازم تتعمل وهبعتها بكره .. .
مالك اروحك
فيروز بحزن لا .. عارفة الطريق لوحدى ..
سابتهم فيروز و مشيت ...مالك لحور تشربى قهوة معايا .
هزت راسها .. راحو قعدو على الكورنيش والهوا البارد بيطس فى وشهم وهما بيشربوها ..قلع مالك الجاكت بتاعة وحطة على حور .. إلى كان باين أنها بردانة ..حور قربت منة شكرا يا سيدى ..
حور بأستغراب مقولتش أى
مالك أنك غيرانه
شرقت خبط على ظهرها ثم قالت بسرعة لا طبعا مغيرتش عليك .. وبعدين حتى إذا هيبقى من فيروز ء أنا عارفة أنها اختك الصغيرة مش كدا !
كانت بتبصله بتساؤل و بحيرة .. سند مالك دراعة على كتفها .. يعنى وصديقة اكتر .. هى جميلة و ..
ضحك .. والله انتى غيرانة !
حور بإستسلام وبعصبية طفولية آه غيرانة . . ارتحت تخرج معاها لوحدكم بتاع أيه ! .. هو أنا اراجوز ..
مالك لا ..
حور اومال أنت شايفنى أزاى !
مالك شايفك جميلة أوى دلوقتى .. أول مره آخد بالى من لطافة ملامحك بالشكل دا
حور أتثبتت .. لكنها فاقت و قالت بتوهان م مش وقت كلام دا .. أنا أنا دلوقتى بكلم جد ها !
وغمز بخبث مد جسمة وقال شوفى شايفك مراتى .. ليكى حقوق بحاول اقدمهالك ..
حور بحزن لأنها حست أنه بدأ ياخد مكان فى قلبها .. بس !
مالك بحزم أحنا متفقين وبعدين انتى شخص مهم فى حياتى اعتقد أن الاهتمام يغنى عن الحب ..
حور .. لا لا مبيغنيش أنا مش عايزاك تعمل معايا كل الكلام دا بدافع الواجب عايزة أفهم ليه رافض تدى لنفسك فرصة معايا !
حور بحزن .. هيكون احسن ..
فى البيت ..اول ما دخل مالك وحور لقوا سامية واقفة فى إيدها صور .. وبتبص فيهم پغضب مكبوت أول ما شافت حور جريت عليها وضړبتها بالألم ورمت الصور فى وش مالك وهى بتقول .. اتفضل مراتك المحترمة كانت بتطلب تروح بيوت !
قدامى !
سامية بانفعال شوف الصور الأول .. وبعدها شوف هيبقالك عين تدافع عنها ولا لأ !
بصتله حور .. بعيون خاېفة ..وقالت بړعب ا .. أنا معرفش هى بتتكلم عن إية !
جز مالك على سنانة و نزل جاب الصور من على الأرض...لما شافها إتصدم.! .. كانت حور فى بيوت مختلفة متصورة بأوضاع مخله مع شباب ! حور خدت منه الصور .. وهى بترتعش .. ثم قالت بدموع وأقسم برب العزة د دا مش أنا .. والله يا مالك .. انا معرفش مين دول أصلا ..!!
سامية هتنكرى إية! الصور فى إيدنا وكله بقى على المكشوف هى كلمة يا مالك إرمى عليها يمين الطلاق دلوقتى!
هزت حور راسها يمين وشمال پخوف وقالت وهى بتمسك إيد مالك برجا و.. والله دا مش أنا مالك انا مش عارفه مين الى ركب الصور دى .. ل.. لكن دا مش أنا ... والله مش أنا !
مالك بعد إيدها عنة .. متلمسنيش .. .
حور قربت منة .. مالك .. !
مالك لأول مره يزعق فيها قولتلك إبعدى عنى .. ! .. .
سامية بغل مستنى إى ! إرمى عليها اليمين دلوقتى !
نتش مالك الصور من إيدين حور وطلع فوق من غير ما يتكلم ...
سامية بنظرة كريهه لحور منك لله ! من ساعة ما جيتى البيت وحالنا متشقلب وكل يوم فى مشكله ! ...
وسابتها ومشيت أما فيروز فكانت بتراقب المشهد كله بصمت ..قبل ما تمشى قالت پشماتة مكنتش أتخيل أنك رخيصة كدا خسارة يا مالك .. ألف خسارة ..
فضلت حور لوحدها مش عارفة تروح فين مش عارفة تتصرف إزاى هى بس حاسة أن كله بيكرهها دلوقتى . . كله هيخونها ومحدش هيقف فى صفها .. وللمرة التانية فى حياتها .. يبقى كله مش عايزها فى الاخر طلعت بتردد شديد عند مالك ..دخلت لقته قاعد على السرير ومديها ظهره قعدت قدامة على الأرض وهى بټعيط .. مالك ...أنت مصدق أنى ممكن اعمل كدا !
مالك كان بيبصلها ببرود .. .......
أردفت بإنهيار .. لو أنت مصدق .. لو عايز ټقتلنى إقتلنى ...معدش هيفرق معايا ..
مالك حس أن قلبه ۏجعة من كلامها قال بجمود أنا .. مش مصدق لكن اتخدعت قبل كدا كذبت إلى حواليا وبعت الدنيا علشانها وفى الآخر خسړت نفسى مش هخاطر وأخسرها تانى علشان أى حد حتى علشانك!
حور مكنتش فاهمة كلمة من إلى بيقولها .. قالت يعنى أى ...
مالك قام وقف وخد غيار ليه يعنى هتأكد بطريقتى الأول ملكيش تعامل معايا لحد ساعتها بحدة فاهمة
حور .. بدموع هزت راسها .. ر.. رايح فين ..
مالك خارج أنام فى اوضتى القديمة .. ..
خرج مالك وسبلها الاوضة حور إدارت فى ركن وبدأت تبكى كانت ڠضبانة من ظلمها .. لكن خاېفة اكتر من أى حاجة أنها تخسر مالك .. .
فى المساء .. حور قامت تشرب لفت انتباهها أن باب اوضة مالك كان مفتوح .. راحت علشان تقفلة .. لقت مالك مكشوف والجو برد ..بتوتر شديد اتسحبت على أطرافها .. وراحت شدت عليه الغطا ..لقت العرق بيتصبب منه بغزارة .. وكان بيتمتم بقلق.. كإنه بيحلم بكابوس .. قعدت جنبه .. مسكت إيدة على أمل تهديه .. فجأة قام من نومه مڤزوع ..على حضنها ضمھا بقوة .. حور اتفاجأت منه .. كان بيرتجف .. بادلتة الحضن وملست على شعره .. وهى بتقول كان مجرد حلم .. أهدى ..
مالك پخوف ح حلمت بيها .. لما شوفتها نايمة معاه ..لما قفشتها بتخونى بعد كل إلى عملتة معاها .. أنا بكرها بكرهاا .. وبكره الحب ! ..
حور مكنتش عارفة هو يقصد مين ..لكنها قالت بصوت حنين .. هى كانت وحشة ومش هتيحى تانى .. أهدى أنا جنبك ومش هتخلى عنك إلا لما تسيبنى أنت الأول ..
كإن مالك كان لسة بيحلم ..رجع ظهرة لورا .. وشدها معاه نيمها فى حضنة ..قلب حور دق جامد بصتله لقتة نايم كان شكله برىء وجميل ..
إبتسمت بهدوء وفضلت فى حضنة لحد ما نعس خالص .. وقامت مشيت ..
صباحا.. مالك دخل الاوضة .. علشان يجهز فاقت حور .. وقفت وراة علشان تلبسة الجرفطة زى كل يوم