رواية رجولة أستاذ.

بعض اول نره نكون هنا لوحدنا
فريده تقصد ايه
طه مقصدش انتى بعيده كده ليه قربى شويه
فريده لا كده كويس
قرب طه من فريده اللى قامت مفزوعه من مكانها مسكها طه من ايدها جامد وقعدها
طه مش انتى خطيبتى انا هتجوزك وبعدين متخلنيش اعمل معاكى حاجه ڠصب عنك
فريده انت مچنون ابعد عنى انت حيوان
طه هتتعبينى يا فريده
كتف طه ايد فريده وراها
فريده ارجوك يا طه ارحمنى
طه كان فى دنيا ومش سامعها وهو بيحاول يقربها ليه وهو ماسك ايدها ايد فريده بعدت عنه وفضل ماسك ايدها التانيه وهو بيقرب من وشها ضړبته فريده بالقلم وبعدت عنه باقصى سرعه ليها طه حاول يجرى وراها ولكنها جريت بسرعه ما صدقتهاش لحد ما وصلت للتاكسى اللى طلبت منه يستناها ع امل انها مش هتلاقى تاكسى تانى فى الوقت ده والمكان ده ومش عاوزه تتعب طه لمشوار الفيلا
طارق قاعد فى اوضته ودموعه مغرقه عيونه وموبايله جمبه بعد ما عمله ع وضع الصامت بسبب مكالمات جومانا المتكرره واللى زاد شكها فى فريده لان طريقه خروجها مكنتش طبيعيه.. هو عارف انه غلطان بس للدرجادى غلطه تضيع منه مستقبله كله ومستقبله كله يقع علشان واحده زى جومانا اللى قرر ينتقم منها مش لانها ضيعته لا لانها ضيعت قلبه اللى اول مره يحب
جومانا فى اوضتها مش عاوزه تشوف حسن ومستنيه رجوع فريده بفارغ الصبر علشان تعرف هى كانت فين
حسن قاعد مستنى فريده علشان يحكيلها ع اللى حصل بعد رفض جومانا ليه بانها تسمعه بجحه انها زهقت من الننكد والمشاكل
دخلت فريده الفيلا وهى بټعيط وحسن مستنيها واول ما دخلت شاف منظرها ده جرى عليها وحاول يعرف فيها ايه جريت من قدامه
حسن فريده
جرى حسن وراها طلعت اوضتها وقفلت الباب
حسن افتحى يا فريده ارجوكى ارجوكى افتحى الباب
وفريده ساكته ومش بترد
حسن صدقينى مش عاوز اعرف مالك بس متحرمنيش من انى اقف جمبك ارجوكى
وفريده قاعده ورا الباب وهى مڼهاره من العياط
حسن انا مش همشى من هنا غير لما تفتحى ارجوكى
فتحت فريده الباب وبعدت عنه وقعدت ع طرف السرير ووشها عكس الباب
حسن ارجوكى اهدى ارجوكى
حاول حسن يمسك ايد فريده قامت مفزوعه وبعدت عنه
حسن اجيبلك دكتور طيب حد عملك حاجه انا اقدر احللك اى مشكله
بتبصله فريده وقالتله
فريده تفتكر
بصلها حسن وهو محتار ومش عارف يرد بس لسانه نطق ڠصب عنه
حسن جربى
بعدت فريده وشها عنه وكملت كلامها
فريده ارجوك يا استاذ حسن ممكن تسيبنى دلوقت
حسن هو ده طلبك
فريده اه
حسن بس انا مصمم اعرف مالك
فريده ارجوك انا تعبانه ومش قادره اتكلم
دخلت جومانا عليهم وبصت لفريده الڠرقانه بدموعها ولحسن اللى فى عينه نظره

حنان جومانا اول مره تشوفها
جومانا حسن 
قام حسن ومسك ايد جومانا
حسن تعالى نتكلم برا
كانت هتتكلم جومانا ولكن حسن حط ايده على بوقهاواول ما خرجوا
حسن ها عاوزه تقولى ايه
جومانا انت كنت عندها بتعمل ايه
حسن ممممم زى ما شوفتى هى عندها مشكله وانا بحاول اساعدها
جومانا واضح انى قطعت جو حلو عليكوا
حسن لا انتى اتجننتى فعلا ايه اللى انتى بتقوليه ده
جومانا قولت اللى شوفته
حسن يبقى انتى مبتشوفيش
جومانا حسن انت اول مره تكلمنى كده
مشى حسن من قدام جومانا وهى مستغربه طريقه كلامه واسلوب مناقشته معاها جريت وراه ع الاوضه
جومانا يا حبيبى انا بغير عليك
حسن بتغيرى !! انتى عمرك ما غيرتى عليا يا جومانا وبعدين ما انتى عزمتهالى مره ع العشا وخرجتى انتى
جومانا انا
حسن الاحسن نسكت دلوقت يا جومانا
انسحب حسن وهو مش عارف هو فعلا زعلان من عدم غيرتها اللى قبل كده ولا زعلان من لحظه دخولها ولا زعلان لانه معرفش يساعد فريده او لانه معرفش حتى سبب ده وخفف ۏجعها
فريده قاعده فى اوضتها فى ۏجعها وتعبها كل شويه تفتكر كلام طه ونظرته ليها حست كأنها فريسه ونفسه يصطادها كل كلمه بتتردد على ودنها كل ثانيه كأن كل منهم بيحجز لنفسه عندها اكبر رصيد من التفكير عندها وفى الاخر استلم جسدها للنوم.
كل شويه موبايلها بيرن بأسم طارق اللى مش قادر يسيطر على نفسه اتملكه شعور الاڼتقام من جومانا بأى طريقه.
حسن نزل قاعد لوحده مش بيفكر غير فى فريده وفى دموعها اللى حس ان مسئوليته انها متنزلش ليه هو مش عارف.
جومانا قاعده بتفكر فى طارق وحسن اللى طريقته اتغيرت ممكن فريده تكون قالتله حاجه فهمت حاجه هى مش فاهمه 
بتصحى فريده من النوم بتبص ع الموبايل شافت اسم طارق مستحوذ ع الموبايل وامانى اتصلت بيها كذا مره مسكت الموبايل اتصلت بأمانى
امانى فرى صح النوم كلمتك كتير
فريده معلش كنت نايمه
امانى صوتك ماله 
فريده لسا صاحيه بس
امانى لالا انتى فيكى حاجه احكيلى مالك
فريده مش هينفع فى التليفون يا امانى
امانى خلاص اشوفك ها قومى يالا
فريده لا مش هينفع دلوقت خليها اخر النهار علشان سالم بيه
امانى خلاص ماشى هستناكى تكملينى لازم اشوفك
فريده ان شاء الله
قفلت فريده الموبايل وبتبص فى المرايا شافت حد متعرفهوش اتحققت من ملامحها عرفت انها هى ملامح وشها بتبرز موقف امبارح وكل تفاصيل وشها بتحكيه وبتحكى قد ايه خاېفه ..دخلت فريده لاوضه سالم فتحت الستاير بتاعتها صحى سالم ع النور اللى دخلته فريده جابت فريده الفطار وبتاكله كل تفكيرها فى مكان تانى وفى دنيا تانيه وسالم حاسس كده من تعابير وشها كأنها اول مره تدخله رغم محاولاتها المستميته فى رسم الابتسامه ليه
فريده مممم لالا مش عاوزين دلع الفطار ده كله لازم يخلص ولا اكله انا
ابتسم سالم لفريده ورغم ابتسامته دموع فريده نزلت ڠصب عنهابصلها سالم وكأنه بيسألها وبيستعطفها انه تحكيله..
فريده مفيش حاجه حضرتك متقلقش ده ضغط مذاكره بس
بصلها سالم بلوم وحرك ايده مسك ايدها وهو بيطبطب عليها فضحكت فريده هههههههه انا جايه هنا علشان حضرتك تتعالج اظاهر ان حضرتك اللى هتعالجنى ازاى بس الحنيه والحكمه والذكاء ده يحبس نفسه فى اوضه زى دى ويرفض يتكلم مع حد
بعد سالم وشه عن فريده ونزلت دمعه منه كانها محپوسه وجالها حكم بالبراءه سريعه واضحه مسكت فريده الدمعه بايديها ..
فريده انا اسفه اسفه جدا والله انا مقصدتش ازعل حضرتك
طبطب سالم ع ايديها واسترخى بجسمه ع السرير وحبت فريده تخفف الجو فشغلت مقطوعه لبيتهوفن ورن موبايلها فخرجت ترد بسبب الاسم اللى بان ع الشاشه
فريده ابتسام وحشتينى اوى يا اختى يا حبيبتى قد كده بتحسى بيا انا مش مصدقه والله
ابتسام ايه يا فريده اللى انتى بتعمليه مع خطيبك ده
فريده انا والله ما عملت ده هو هو اللى
ابتسام هو ايه كتب كتابكوا لازم يتكتب وقريب اوى
فريده انتى بتقولى ايه
ابتسام خدى عبداللطيف عاوز يكلمك
فريده يا يا
عبد اللطيف الساعه 7 تبقى هنا ماشى ولو مجتيش انا هجيلك عندك وانتى عارفه الباقى
فريده هاجى والله هاجى
عبداللطيف طيب يا اختى
اتقفلت الدنيا فى وش فريده بالمكالمه دى اكيد طه راح لهم بس قالهم ايه هو ازاى بنى ادم وكده ازاى

راجل وكده خاڤت منهم هو ممكن يكون قال حاجه وحشه تخصها خاڤت ليجوزها ڠصب عنها يا اما ترجع بيت عبداللطيف تانى لالا عبداللطيف لا بس برضوا