رواية رجولة أستاذ.
تحت فين هنا انتى متأكده
فريده اها انا تحت ممكن تنزل
طارق انتى تؤمرى حالا
جرى طارق ع الباب اكتشف انه بلبس النوم ضحك جرى يلبس ونزل بسرعه شاف فريده قاعده قلبه سبقه لمكانها
طارق انتى هنا عندى انا مهما كنت تخيلت مكنتش هعرف انك هتجيلى هنا
فريده انا محتاجالك
طارق انتى بتتكلمى جد
فريده اها
طارق يعنى انتى صدقتيبنى انه كان ڠصب عنى مش مصدقه جومانا صح
طارق انت تحت امرك افديكى برقبتى
فريده يعنى ممكن تبقى خطيبى
طارق خطيبك
فريده اها فاكر لما عملت خطيبى
طارق ههههههههههه يعنى هفضل طول عمرى اتعذب بحبك
فريده انا اسفه يا طارق انا همشى
طارق تعالى هنا انا موافق بس ليه
طارق قاعد بيفتكر مشكله فريده وعنده امل ان ده يكون سبب فى انها تغير فكرتها عنه
جومانا صاحيه بتفكر فى طارق اللى مش عارفه تعمل ايه معاه وهتفاتح حسن فى الطلاق ازاى وتخترع ايه
ليه علشان تبعد عنه
عبداللطيف ايه انتى كل يوم تجيبلنا واحد وتيجى فيه ايه
فريده عاوزاك يا عبداللطيف ع انفراد ممكن
اتغيرت نبره عبداللطيف
عبداللطيف تعالى
فريده بص يا عبداللطيف طارق ده بيحبنى جدا وابن ناس اوى ووحيد وغنى جدا انت مش شايف العربيه بتاعته وهيديك اللى انت عاوزه
فريده انما طه ده فقرى وكئيب وانا مستقبلى مع طارق
عبداللطيف بالسهوله دى
فريده انا عاوزاك انت بقى اللى تكلمه دلوقت وتقوله يجى وكمان تقوله اننا مش عاوزينه بعد اللى عمله
عبداللطيف مش عارف ليه مقتنع بكلامك
فريده لانه صح وانت عاوز تخلص منى وخلاص واتجوز وانا هتجوز اهوه
عبداللطيف ماشى هاتى موبايلك اكلمه
_دخل طه اللى شاف فريده قاعده جنب طارق وهى بتضحك وعبداللطيف وابتسام قاعدين بيضحكوا
عبداللطيف وعليكم
طه خير يا عبداللطيف
عبداللطيف بص يا ابن الناس من هنا ورايح انت ملكش دعوه بفريده احنا فسخنا الخطوبه بتاعتك دى
طه ايه وكتب الكتاب واللى حصل
عباللطيف انت لو محترم كنت حافظت ع بنتنا حتى من نفسك
طه والشبكه
عبداللطيف شبكتك دى هديتى انا فريده ملهاش دعوه بيها هى اتنزلت عنها وانا هاخدها
اضيقت فريده من تصرف عبداللطيف ولكن نظره طه دى خلتها تنسى وتفرح فيه
طه بس انا بحبها
عبداللطيف واحنا مش عاوزينك
طه مش هتلاقى زييى يا فريده وهتندمى محدش هيحبك قدى
فريده نسيت اعرفك طارق خطيبى
طه ايه
فريده ايه استغربت كده ليه ده خطيبى .
قام طارق من مكانه وكأنه شايف جومانا قدامه
طارق اها خطيبها وبحبها وهحبها اكتر منك هحبها حب محدش بيحبه لحد انا بعشقها بعشقها بعشق ضحكتها ونرفزتها ودموعها وقلبها تحب تسمع تانى
ابتسمت فريده لكلام طارق وزعلت لانها حست انه فعلا من قلبه وانه بيحس كل جمله وان قلبه هو اللى نطق
نزل طه وهو مش قادر يتلم ع اعصابه هيتجنن مش عارف يعمل ايه وقعد فى عربيته
نزلت فريده وطارق فتح لفريده العربيه وطه قاعد فى عربيته بيتفرج ع المشهد وهو مش مصدق ان كل ده يحصله ومن فريده
فريده قاعده سرحانه وهى فى العربيه جنب طارق
طارق صعب عليكى
فريده صعب عليا لا انا كل ما افتكر نظرته ليا فى اليوم اللى مش عاوزه افتكره بنهار بس نفسى اعرف هو عمل معايا كده ليه وهو بيحبنى
طارق بيحبك هو مبيحبكيش اللى بيحب عمره ما يخون
بصت فريده لطارق من اعجابها بالجمله ولكن طارق اضايق لانه حس انه بيوجهه الكلمه دى لنفسه هو بيحب فريده بس بېخونها حتى لو احساسه معاها ولكن جسمه كان مع حد تانى
_الحب هو توجيهه نفسك لشخص واحد فقط روحك جسدك عقلك كيانك موجهه لهذا الشخص حتى وان كان اقل شخص فى هذا الكون ولكن هو الاهم بالنسبه لك فقط لانكتحبه
فريده عندك حق
طارق فريده
فريده نعم
طارق انا بحبك بحبك اوى
فريده بس بتخون
سكت طارق وهو مش عارف حتى يدافع عن نفسه عنيه بتمثل كل لحظه بيعشها مع جومانا
طارق بس انا هتغير علشانك
فريده انا متشكره جدا ع اللى عملته علشانى
طارق ومستعد اعمل الاكتر من كده
فريده انا عاوزه منك طلب بس
طارق اؤمرى
فريده تيجى معايا الجامعه بكره علشان خاېفه لطه يضايقنى
طارق متقلقيش كنت هعمل كده
فريده شكرا
طارق الساعه 9 هستناكى قدام الجامعه
جومانا قاعده مع حسن اللى بيبص لباب الفيلا
جومانا مالك بتبص للباب كده ليه مستنى فريده صح
حسن ايه اللى انتى بتقوليه ده
جومانا بقول اللى انتى مش واخده بالك منه ياحسن
حسن بلاش هبل بقى يا جومانا
جومانا انا بقول هبل يا حسن
قرب حسن من جومانا وقرب يبوسها دخلت فريده من الباب شافت المنظر اتحرجت وطلعت ع فوق
جومانا جت اهيه اطلع وراها
حسن انا بحبك يا فريده
جومانا فريده
اتلغبط حسن ومبقاش عارف يصلح موقفه او عارف هو قال الحقيقه او لا
جومانا اشبع بيها يا حسن
حسن تعالى بس انتى بتقولى ايه هى بس لغبطتنى لما جت
فرحانه جومانا
بأنها اخترعت اى بدايه مشكله مع حسن علشان تمهد طلبها دخل حسن الاوضه وراها
حسن ايه يا بيبى انا اعرف ان دماغك اكبر من كده ده انتى مراتى حبيبتى
جومانا حسن متغيرش الموضوع ارجوك
حسن ممم بس انتى وحشتينى اوى
جومانا حسن
قرب حسن من جومانا من رقبه جومانا
حسن ريحتك ممممم
ومسك شعرها ببطء
حسن وشعرك
وملامح وشها
حسن وحشتينى
رايحه فريده الجامعه شافت طارق من بعيد بتشاوره وهى بتضحكله وفجأه شافت مجموعه جريت عليه وخبطوا بعصيان بأديهم كبيره وبسرعه رمت كل الكتب اللى فى ايدها وجريت عليه والخبطه خليته يفقد وعيه عن الدنيا بعيدا عن دنيته اللى اخترعها وهى وش فريده وابتسامته اللى مغبتش عن وشه لما شافها خاېفه عليه ..اتصلت فريده بعمار يجى يلحقها وسط اڼهيار كبير..وصلوا المستشفى وخرج الدكتور من الاوضه اللى فيها طارق
فريده خير يا دكتور ايه جرى لطارق
دكتور انا مش متاكد بس الضربه جت فى منطقه خطيره فى المخ احنا عملناله اشاعات وهنشوف لما يفوق
عمار حالته خطيره يعنى يا دكتور
دكتور ربنا يستر هنعرف فى اساعات اللى جايه ان شاء الله
مشى الدكتور
فريده انا السبب يا امانى لو جراله حاجه عمرى ما هسامح نفسى .
امانى ان شاء الله يبقى كويس
فريده يارب ارجوك يارب
بتحضن امانى فريده المڼهاره فى دموعها وبتدعى ربنا انه يبقى كويس
جومانا قاعده وحسمت قرارها بأنها لازم تتطلق من حسن ..هى مبتحبهوش وبتحب طارق مسكت الموبايل تكلم طارق بترن عليه فى نفس اللحظه اللى فريده فيها فى الاوضه عند طارق وموبايله فى ايديها شافت اسم جومانا اتربكت ومعرفتش تعمل ايه هى مش عاوزه تفهم ليه بتتصل